masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مقياس اختيار التخصص الجامعي بعد الثانوية

Monday, 29-Jul-24 23:54:32 UTC

وتضيف: "لم يكتفِ البرنامج بتمكيننا في مجال البرمجة بطرقٍ تشجيعيّة متطوّرة، بعيدًا عن الطرق التقليدية في التعليم، بل قدّم لنا المساندة والتوجيه نحو اختيار الاختصاص الجامعي الملائم لمهاراتنا وقدراتنا ورغباتنا، والمضي نحو تحقيق مستقبلٍ أفضل". حقيبة تدريبية عن اختيار التخصص الجامعي. أمّا وسام السمّاني، فيصف تجربته بـ"الناجحة جدًّا، بحيث تعلّمتُ من خلالها أسس البرمجة وسبل تطوير مهاراتنا، وذلك بدعم من المدرّبين والمشرفين على البرنامج". وإذ يعبّر عن امتنانه لـ"لوياك لبنان"، يقول: "سعيدٌ جدًّا بالنتائج التي خلصتُ إليها كمبتدئ في مجال البرمجة. فقد اكتسبتُ مهاراتٍ مهنيّة وشخصيّة وازدادت ثقتي بنفسي، كما تمكّنتُ من التشبيك وبناء العلاقات الاجتماعية مع الزملاء المشاركين ومع فريق العمل في "لوياك لبنان". موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

كيفية اختيار التخصص الجامعي

الحنان برس _ شكّل برنامج "The Coding Squad" في نسخته الأولى، فرصةً استثنائيّة للتلامذة اللبنانيّين والمقيمين في لبنان، بحيث استهدف على مدى أربعة أشهر 18 تلميذًا وتلميذة بين 14 و17 عامًا، من الطامحين إلى تعلّم تقنيات البرمجة ولغاتها وخوض غمار المواقع الإلكترونية وكيفيّة إطلاقها وإدارتها. “لوياك لبنان”: هدفنا تمكين الجيل الشاب وتعزيز إلمامه بتقنيات البرمجة  – الحياة نيوز : اخبار الاردن. البرنامج الذي نفّذته جمعية "لوياك لبنان"، شكّل علامة فارقة في المسيرة الأكاديميّة للمشاركين، حيث أتاح لهم إتقان لغات البرمجة من HTML, CSS, JavaScript، كما إرشادهم وتوجيههم في مجال التخصّص الجامعي والمهني، حيث تعرّفوا على أكثر من 10 اختصاصات مستقبليّة مطلوبة في سوق العمل. وكانت "لوياك لبنان" احتفلت مؤخرًا بتخرّج الدفعة الأولى من التلامذة، في "مطعم وكافيه لوياك"، الحمراء، بحضور المديرة العامّة لـ"لوياك لبنان" نادية أحمد، رئيس قسم التطوير المهني في الجمعية محمد يحيى البيساني، منسّقة البرنامج هبة حسن، المدرّب علي فواز وفريق العمل والخرّيجين والأهالي. هذا، وتنطلق النسخة الثانية من البرنامج لتشمل هذه المرّة مراحل متقدّمة. التربية والتمكين حق لكلّ طالب وطالبة وفي تعليقها على البرنامج التدريبي المجاني، قالت أحمد: "إيمانًا منّا بأنّ التمكين والتدريب والتربية حق لكلّ طفل وتلميذ وليس رفاهيّة، فإنّنا نحرص على توفير مستوًى تعليمي عالي الجودة وفرصٍ نوعيّة.

ومن هنا ومن منطلق المصلحة التعليمية، فلوزارة التعليم دور محوري في إعادة النظر في المسار الثانوي المطور والتقليدي والمضي قدما لتطوير التعليم الثانوي وفق المسارات المصغرة والتي أسميتها «الجامعة المصغرة» والتي ستنعكس ثمرتها على الطالب لاحقا، فبدلا من وجود مسارات إدارية وعلمية وأدبية لا بد من وجود مسارات مصغرة للتخصصات الجامعية، ومن هنا لا بد أن يكون في التعليم الثانوي مسارات مكثفة في مجال التسويق ومجال السياحة والفندقة ومسار الدراسات اللغوية بشقيها الإنجليزي والعربي، وكذلك المسار العلمي بجوانبه الدقيقة والمسار الشرعي. ومن خلال هذه المسارات يتم تغيير المناهج وتكثيف محتواها وتكون السنة الأولى سنة عامة شاملة ويبدأ الطالب في اختيار توجهه من السنة الثانية ومن ثم يبدأ رحلته التخصصية والتي ستمنحه معرفة مصغرة لما سيتخصص به مستقبلا.