[٥] وحبس الشيء أي يبقى أصله حتى ينتفع به الناس، وثبتت مشروعيته في القرآن الكريم، وقد فعله -عليه الصلاة والسلام-، قال -عز وجل-: ﴿لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ، [٦] ويدخل الوقف في أعمال البِر، من خلال قوله -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ مِمَّا يلحقُ المؤمنُ من عملِهِ وحسَناتِهِ بعدَ مَوتِهِ علمًا عَلَّمَهُ ونشرَهُ، أو ولدًا صالحًا ترَكَهُ، أو مسجدًا بَناهُ، أو بيتًا لابنِ السَّبيلِ بَناهُ، أو نَهَرًا كراهُ). [٧] [٨] وقسم علماء الدين الوقف إلى قسمين، إما على المصالح الدينية، كبناء مسجد أو مدرسة لطلاب العلم، أو على مصالح دنيوية، مثل بناء دار، وجعلها وقفاً لورثته، ووقف مزرعة وجعل غلتها لهم، ويكون على شخص أو جهة خيرية معينة، أو صنف معين من الناس. [٩] للوقف شروط وأحكام وأركان، ينبغي أن تتوفر فيه، إذا فقد أحدها لا يعتبر بالوقف، وهو بمثابة حبس المال بعينه، فلا يتصرف فيه ببيع أو هبة، وتكون منفعته للجميع، والوقف يكون على بِر، كالمساكين والأقارب المسلمين، والمساجد وغيره، ويكون معيَّناً وليس مجهولاً، بينما الصدقات الجارية الأخرى، تكون عامة في شتى أنواع البر والإحسان، وليس فيها شروط ولا أحكام معينة.
جمعية البر الخيرية بالربوعة الجوال 0550925558 مركز الربوعة. منطقة عسير أقسام التبرعات مشاريع تنتظر دعمكم مشروع موسمي يهدف الى توفير كسوة العيد للأيتام من ملابس وقسائم شرائية ليعيشوا فرحة العيد. 4, 099 ريال%18 23, 000 ريال رب أسرة من مستفيدي الجمعية ، يعاني من تدني مستوى الدخل وظروف الحياة الصعبة، عليه إيجار شقة متأخر ول... 2, 800 ريال%100 2, 800 ريال عائل أسرة كبير بالسن من أهل الزكاة و من الأسر المحتاجة والمتعففة, يعاني من وجود مياه بيضاء متأ... 3, 975 ريال%31 13, 000 ريال صالحة طالبة جامعية من الأسر المتعففة ذوي الدخل المحدود, تعاني من قرنية مخروطية شديدة بالعين اليم... 15, 138 ريال%52 29, 000 ريال تأمين سلة غذائية من المواد الغذائية الأساسية و تسليمها للمحتاجين. 17, 214 ريال%11 155, 000 ريال ترعى جمعية البر الخيرية بالربوعة الأسر المتعففة أصحاب الدخل المحدود من العاجزين عن العمل بسبب كبر ال... تبرعك يقسم على أبرز 10 مشاريعنا ( وقف الوالدين, حفر الآبار, سداد إيجار الأسر, السلة الغذائية, تف... اطعام مسكين عن كل يوم بقيمة 7. 5 ريال / لليوم الواحد المحتاجون ينتظرون يداً بيضاء تغدق عليهم فمن منكم يرسم البسمة على وجوه الضعفاء.
إخوة الإيمان، إن الحرص على ما ينفع بعد الموت من الأشياء التي يتميز بها عبادُ الله الصالحون، بل كانوا يعملونها لأنفسهم ولموتاهم، فهذا سعد بن عبادة رضي الله عنه الذي تميز وعرف ببره لأمه، أراد أن يوقف وقفاً لها ينال به الأجر عند الله عز وجل، فقال: يا رسول الله إن أم سعد ماتت فأي الصدقة أفضل - أي أكثر ثواباً-؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((الماء)). فحفر سعد رضي الله عنه بئراً، وقال: هذه لأم سعد. تبرع بها لينتفع منها المسلمون. فالوصية - يا عباد الله أن قدموا لأنفسكم ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ﴾ [المزمل: 20] بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم..... الخطبة الثانية أيها الأخوة المؤمنون: إن للوقف في الإسلام لشأن عظيم، وقد وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووقف أصحابه من بعده، ولا يزال أهل الصلاح يوقفون من أموالهم إلى يومنا هذا. وإن الأولى مباشرة الإنسان لهذه الصدقات التي يريدها، وله أن يوكل فيها من يثق به، ومن ذلك المكاتب الخيرية المعتمدة، وإن الزائر لهذه المكاتب الخيرية ليجد مشاريع متنوعة من هذه الصدقات الجارية وغيرها.