masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

صحيفة تواصل الالكترونية

Tuesday, 30-Jul-24 00:13:12 UTC

• وماذا عن أسرار تحطيم الآثار العربية؟ ولماذا اخترتِ هذا المؤلَف بالضبط؟ وهل توجهك السياسي ساعدك في نجاحك وإخراج هذا المنتج الضخم لتعريف الشعوب بحقيقة الحضارة العربية؟ •• لا أستطيع أن أصرّح لك عن أسباب تحطيم الحضارة والآثار العربية؛ لأن الحديث عنها قد يوصل فهماً مجتزأً عن كتابي، لكن حضارة ما بين النهرين هي أول حضارة في العالم، وهي من عملت جميع الحضارات. • ما أقرب المؤلفات إلى قلبك؟ •• عندي كتب كثيرة كلها أحبها، ومنها كتاب الحضارات الذي اكتشفت عندما قمت بتأليفه أن هناك عادات لانزال نمارسها إلى الآن وهي من الحضارات القديمة؛ لذلك ألحقت الكتاب بعادات وتقاليد الشعوب، وكتاب «البصر والبصيرة»، وهنا يجب أن نعلم بأن البصر أصغر من البصيرة حتى نفهم العالم ويجب أن نفتح بصيرتنا كثيراً، ومن الكتب المحببة لدي كتاب «عشق الذات» وفكرة الكتاب تسلط الضوء على كيف دخلت علينا الماديات، وكيف عشقنا المادة، وكتاب «أسرار تحطيم الآثار العربية»، وكتاب «الإتيكيت والسلوك»، وكتاب عن الأمير فهد بن سلمان وإنسانيته - يرحمه الله - وكتاب «وجه السعد سلطان بن فهد»، وغيرها من الكتب. • ما تطلعاتك الأدبية والثقافية؟ •• أن تعم الثقافة كل المجتمع، فالشهادات لا تصنع شعباً، بل الثقافة والعلم هما اللذان يصنعان شعباً مثالياً، فأتمنى أن تعم بلدنا مكتبات عامة للقراءة، وأن يدرك الأطفال أهمية التعليم والبحث والقراءة.

من هو محمد السديري نائب وزير التعليم للجامعات |

وقال: عندما لاحظ أن حواجبي مرفوعة على الآخر، دلالة على جهلي بأي كلمة وردت في تلك الرسالة، عندها استرد جواله من يدي، وهو يتجه برأسه للقبلة ويرفع يديه ويدعو قائلاً: اللهم إن كان هذا سحراً فأبطله، وأخذت أردد وراءه: آمين، آمين، آمين. واختتم مقاله قائلا: بعث لي أحدهم هذه «التغريدة» التي تكتب بماء الزعفران المنتهية صلاحيته – وهذا الشخص بالمناسبة نطلق عليه تندراً اسم: «أبو العرّيف» – فكلامه لا فض فوه كله نصائح مجانية ساذجة، تصلح لأن يتعلم منها الأطفال، وجاء في تغريدته الخطيرة: «لا تكن (عنباً) فيلتهمونك، وكن (برشومياً) وما يهمونك». وما إن قرأتها حتى رددت عليه قائلاً: المشكلة أنني شاهدت أحدهم يأكل ثمرة البرشومي بقشرتها وهو يضحك، فماذا أفعل مع هذا يا فالح؟!

صحيفة تواصل الالكترونية

صحيفة تواصل الالكترونية

وعقيدة المؤمن تقوم على الإيمان بالقضاء والرضا بالقدر خير وشره، والصبر على الوجع، احتسابًا لما عند الله؛ ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: " الطاعون شهادة لكل مسلم ". وشأن المؤمنين الخلص الالتِجاء إلى الله تعالى وقت المصائب والشدائد، وحسنُ الظن به، واليقين التامُّ أنه لا كاشفَ للضرِّ ولا رافعَ للبأسِ إلا هو سبحانه وتعالى. والمحن والبلاء لا تقابل باليأس والقنوط من رحمة الله والتسخط والجزع، فهذا يُنافِي كمال الإيمان، قال علي رضي الله عنه: " إن صبرتَ جَرَتْ عليك المقادِير وأنت مأجور، وإن جزعت جَرَتْ عليك المقادِير وأنت مأزور ". عباد الله: لقد جاءت الإجراءات والاحترازات التي اتخذتها حكومةُ بلادنا -حرسها الله- بتعليق العمرة والزيارة مؤقَّتًا وتعليق الدراسة ومنع السفر إلى بعض الدول للحدِّ من انتشار هذا الوباء جاءت متوافقةً مع الشريعة المطهرة، فحفظُ الأرواح والأبدان من مسؤوليات الحاكم، وله تقديرُ ذلك بالرجوع إلى أهل العلم والاختصاص. كما على المسلم أن يحصن نفسه بالأذكار والأوراد والرقية الشرعية، فهي من الأسباب الواقية بإذن الله. والواجب على المسلمين كافةً التضرُّع والالتجاء إلى الله بالدعاء أن يرفع عن خلقه ما نزَل بهم، فالدعاء ينفع ممَّا نزَل وممَّا لم ينزل:( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ).