وأشار إلى أن هذه الإجراءات خاضعة للتغيير بحسب تطورات وضع الوباء في الدولة وحول العالم. من جانب آخر، بدأت الجمارك السعودية في منفذ «سلوى» الحدودي مع قطر أعمالها، حيث استقبل المنفذ أمس، عددًا من القادمين من دولة قطر مع بدء افتتاحه. وقد تم إنهاء الإجراءات الجمركية، وفقًا للضوابط والإجراءات الصحية المتبعة في جميع المنافذ في المملكة العربية السعودية الشقيقة. منفذ أبو سمرة - أرابيكا. وكانت الجمارك السعودية قد بدأت بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية العاملة بالمنفذ، فور إعلان الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية والجوية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، بتهيئة وتجهيز المنفذ من جميع الجوانب الفنية والتشغيلية، وإكمال جميع الاستعدادات والخدمات، إلى جانب التأكد من توافر جميع المتطلبات والاشتراطات اللازمة التي تُحقق تقديم خدمات جمركية متميزة لجميع العابرين من خلاله.
الدوحة - قنا - أعلن مكتب الاتصال الحكومي، في بيان، أنه وفقا لإجراءات فتح الحدود الجوية والبرية والبحرية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وبناء على سياسة السفر والعودة إلى دولة قطر المعمول بها في ظل جائحة فيروس «كوفيد - 19»، فقد تقرر تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية على جميع القادمين عبر منفذ أبو سمرة الحدودي (اعتبارا من أمس السبت). وبحسب البيان، يلزم جميع القادمين إلى دولة قطر عبر منفذ أبو سمرة الحدودي إجراء فحص الكشف عن فيروس «كوفيد - 19» والحصول على شهادة الخلو من الفيروس قبل السفر بمدة لا تزيد على «72» ساعة، وسيخضع جميع القادمين لحجر فندقي لمدة أسبوع، على أن يتم حجز الإقامة بالفندق عبر الموقع الإلكتروني «اكتشف قطر» قبل الوصول إلى دولة قطر، كما يجب على المسافرين من دولة قطر عبر منفذ أبو سمرة الحدودي إجراء حجز لحجر فندقي بتاريخ العودة قبل مغادرتهم للبلاد. وأكد مكتب الاتصال الحكومي، في بيانه، أنه على جميع القادمين التوقيع على تعهد رسمي بالالتزام بالحجر الفندقي مع اتباع سياسة وشروط الحجر الصحي، إضافة إلى تحميل تطبيق «احتراز» المعني بتتبع السلاسل الانتقالية لفيروس كورونا.
طالب عدد من المواطنين بضرورة الاستفادة من المنصات الإلكترونية لتوضيح الحالة المرورية في منفذ أبو سمرة البري، واقترحوا تدشين تطبيق يبين حركة السير والاختناقات المرورية والخدمات التي يقدمها المنفذ تسهيلاً لحركة المسافرين واختصاراً للجهد والوقت. وقالواً إن الحركة المرورية في المنفذ جزء لا يتجزأ من حركة المرور داخل الدولة، مشيرين إلى إمكانية نشر رسائل عبر صفحات المرور على وسائل التواصل الاجتماعي توضح حركة السير في المنفذ على غرار الرسائل التنبيهية الخاصة بالطرق السريعة والداخلية. وفي هذا الخصوص قال عبدالله حمد إنه وعلى الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في تحسين منفذ أبو سمرة البري، «لا إن قضية الازدحام المروري لا تزال تمثل مصدر إزعاج لكثير من المسافرين عبر المنفذ، خصوصاً في ايام العطل الرسمية والإجازات الصيفية للمدارس، حيث تتكدس مئات السيارات في طريقها لإكمال إجراءات الخروج أو الدخول. وأشار عبد الله إلى أن حدة الاختناقات المرورية قلت من الفترات السابقة، لكنها لا زالت هاجساً لكثير من المسافرين، وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسات تلعب دوراً كبيراً في إرشاد الناس، ففي الوقت الذي تظهر فيه هذه الصفحات كما هو الحال في صفحة مرور قطر الحالة المرورية داخل الدولة، يظل منفذ أبو سمرة بعيداً عن دائرة الضوء.