اعتني الوزير بالكلاب لمدة 10 ايام وقام برعايتهم واطعامهم وتغسيلهم وتوفير جميع سبل الراحة لهم، وبعد مرور 10 ايام جاء موعد تنفيذ الحكم للوزير، وزجه الملك بالسجن مع الكلاب، وكان الملك ينظر اليه ويراقب المنظر، ولكن حدث ما لم يخطر علي عقل الملك ابداً، لقد جاءت الكلاب تنبح تحت قدمي الوزير، ولم تصبه بأي اذي او مكروه. تعجب الملك كثيراً من الوزير وأمر بإحضاره وسأله ماذا فعل حتي تفعل معه الكلاب هكذا علي الرغم من انها كلاب متوحشه جداً، وتلتهم كل من تجده امامها، فرد الوزير في بساطة: خدمت هذه الكلاب 10 ايام فلم تنسى الكلاب الجميل وانت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه.
كنت بعد كل نشاطٍ أكاديمي أعود إلى البيت مشيًا من خلال أزقة المدينة الخطرة، إذ لم يكن بمقدوري شراء سيارة. كنت أجلس على نافذة البيت مع جهازي اللاب توب لأسرق انترنت الواي فاي من الجيران لأحل واجباتي المدرسية. في الكليّة، أصابني الذُعر حين كُسر جهازي اللاب توب لأنني عملت ١٥٠ ساعة وبالحد الأدنى للأجور من أجل شرائه، طهرّت المراحيض، ونظّفت رفوف الكتب، وبعت الملابس حتى أتمكن من تحقيق أحلامي. طوال حياتي، ناورت جدًا وبذلت قصارى جهدي لأوفر مصروفي، أنا ابن عامل مستودع ومهاجر، أول طالب جامعي في عائلتي، اليوم، أنا خريج من هارفارد!. " تعرفونه؟ هذا مُنجد، كان شابًا تخرج من كلية الطب في جامعة بغداد، وبعد أن ساءت أحواله في العراق قرر الهجرة إلى إندونيسيا ومنها عبر البحر إلى استراليا، اعتقلته السلطات الاسترالية عشرة أشهر عانى فيها جدًا، وبعدها حصّل وظيفةً في مشفى، علّم نفسه بنفسه، حتى صار من أشهر جراحي العظام في استراليا، ومحاضرًا معروفًا في جامعاتها، ومُبتكرًا في مجال الأطراف الصناعية، الاستراليون أنفسهم يفخرون به ويعلقون صورّه في شوارع العاصمة. هو الدكتور منجد المدرس. تولدتْ لديَّ مع الأيام عادات أُحبها وأجد راحة معها، فمثلًا حين أتصفح كتابًا وتُلهمني جُمُله، أو أقرأ منشورًا وتُلهمني فحواه، أو مقالًا ويُلهمني معناه، أسارع بإرسال رسالة تسجيل شكر إلى حسابات هؤلاء الكتّاب حتى لو كان الكاتب من بلاد ما بعد البحار أو حتى ميتًا أو لا يرد أصلًا.
لعشاق قراءة اجمل القصص المفيدة اون لاين استمتعوا معنا الآن بقراءة اجمل قصص جديدة رائعة ومفيدة جداً ، قصص جميلة ومفيدة نقدمها لكم بشكل متجدد يومياً عبر موضوعاتنا في موقع احلم ،حيث نسعي دائماً لتقديم كل ما هو هادف ومفيد ومسلي في نفس الوقت، وموعدكم الآن مع فقرة خاصة رائعة جداً من اجمل قصص جميلة ومفيدة لجميع الاعمار نقدمها لكم من قسم: قصص قصيرة ، استمتعوا الآن بقراءة قصة جديدة من قصص جميلة ومفيدة بعنوان: الملك والكلاب ، فيها عبرة و حكمة رائعة أتمني أن تنال إعجابكم. قصة الملك والكلاب يحكي أن في قديم الزمان أمر ملك بتربية 10 كلاب وحشية، حتي يرمي لها كل وزير يخطئ في أى امر أو يثير غضبه، فتنهشه الكلاب وتأكله بشراسة، وذات يوم فعل أحد وزراء الملك أمر خاطئ حيث اقترح علي الملك رأي خاطئ تسبب في مشكلة للملك، لم يعجبه الملك رأي الوزير فأمر برمية للكلاب، فقال له الوزير: ولكنني لقد خدمتك 10 سنوات فكيف تفعل بي هكذا، لم يجبه الملك واستمر في كلامه للحراس أن يتم رمي الوزير للكلاب، فطلب الوزير من الملك أن يمهله مدة 10 ايام فقط قبل تنفيذ هذا ال حكم ، وافق الملك واستجاب لطلب الوزير. ذهب الوزير الي حارس الكلاب وطلب منه أن يأخذ هو اجازة ليخدم الوزير الكلاب لمدة 10 ايام فقط، فقال له الحارس: وماذا سوف تستفيد من هذا، فإنك سوف تموت بعد 10 ايام علي كل حال، فقال له الوزير: سوف اخبرك بالأمر لاحقاً، ولكن دع لي أمر الكلاب الآن، ففعل الحارس ما طلبه منه الوزير.