masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سلمان الفارسي رضي الله عنه

Thursday, 11-Jul-24 00:23:04 UTC

::سلمان الفارسي رضي الله عنه:: - YouTube

صفات سلمان الفارسي - موضوع

قال: يقول سلمان: فما رأيت رجلاً لا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه، أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة، ولا أدأب ليلاً ونهاراً منه، قال: فأحببته حباً لم أحبه مَن قبله، وأقمت معه زماناً، ثم حضرته الوفاة، فقلت له: يا فلان! إني كنت معك، وأحببتك حباً لم أحبه أحداً من قبلك، وقد حضرك ما ترى من أمر الله، فإلى مَنْ توصي بي؟ وما تأمرني؟، قال: أي بني! والله ما أعلم أحداً اليوم على ما كنت عليه، لقد هلك الناس وبدلوا، وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلاً بالموصِل وهو فلان، فهو على ما كنت عليه فالْحَقْ به. قال: فلما مات وغُيب، لحقت بصاحب الموصل، فقلت له: يا فلان إن فلاناً أوصاني عند موته أن ألحق بك، وأخبرني أنك على أمره، قال: فقال لي: أقم عندي، فأقمت عنده، فوجدته خير رجل على أمر صاحبه فلم يلبث أن مات، فما حضرته الوفاة قلت له: يا فلان! إن فلاناً أوصي بي إليك، وأمرني باللحوق بك، وقد حضرك من الله - عز وجل - ما ترى، فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟، قال: أي بني! صفات سلمان الفارسي - موضوع. والله ما أعلم رجلاً على مثل ما كنا عليه إلا رجلاً بنصيبين، وهو فلان فالحق به. قال: فلما مات وغُيب، لحقت بصاحب نصيبين، فجئته فأخبرته بخبري وما أمرني به صاحبي قال: فأقم عندي، فأقمت عنده، فوجدته على أمر صاحبيه، فأقمت مع خير رجل، فوالله ما لبثت أن نزل به الموت، فلما حُضِر قلت له: يا فلان!

سلمان الفارسي رضي الله عنه | موقع نصرة محمد رسول الله

[١٣] المراجع [+] ↑ ابن الأثير، أبو الحسن ، كتاب أسد الغابة ، صفحة 265. بتصرّف. ^ أ ب ابن الأثير، أبو الحسن، كتاب أسد الغابة ط الفكر ، صفحة 265-268. بتصرّف. ↑ خير الدين الزركلي، كتاب الأعلام للزركلي ، صفحة 112. بتصرّف. ^ أ ب الذهبي، شمس الدين، كتاب سير أعلام النبلاء ط الحديث ، صفحة 309. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:3797، حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن صالح. ↑ الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي ت شاكر ، صفحة 667. بتصرّف. ↑ محمد يوسف الكاندهلوي، كتاب حياة الصحابة ، صفحة 346-349. بتصرّف. ↑ محمد يوسف الكاندهلوي، كتاب حياة الصحابة ، صفحة 576-577. بتصرّف. ↑ ابن عبد البر، كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، صفحة 635. بتصرّف. ↑ ابن الأثير، أبو الحسن، كتاب أسد الغابة ط الفكر ، صفحة 269. بتصرّف. ^ أ ب راغب السرجاني، كتاب السيرة النبوية ، صفحة 7. سلمان الفارسي رضي الله عنه كان. بتصرّف. ↑ ابن حجر العسقلاني، كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ، صفحة 119-120. بتصرّف.

[١١] وذكر البُخاريُّ في صحيحه أن سلمان تنقّل في عُبوديته بين بضعة عشر من الأسياد، فأثنى عليه النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- وقال كما جاء في الحديث الذي يرويه أبو هريرة: (كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَأُنْزِلَتْ عليه سُورَةُ الجُمُعَةِ: {وَآخَرِينَ منهمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بهِمْ} قالَ: قُلتُ: مَن هُمْ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ حتَّى سَأَلَ ثَلَاثًا، وفينَا سَلْمَانُ الفَارِسِيُّ، وضَعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ علَى سَلْمَانَ، ثُمَّ قالَ: لو كانَ الإيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا، لَنَالَهُ رِجَالٌ -أوْ رَجُلٌ- مِن هَؤُلَاءِ).