صلاة الصبح وقت صلاة الصبح فضل صلاة الصبح عدد ركعات صلاة الصبح كيفية أداء الصلاة النية قبل الصلاة صلاة الصبح وقت صلاة الصبح إن الصلاة من أعظم أركان الإسلام، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من أعماله، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضتهً قال الله جل وعلا انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم يكون سائر عمله على ذلك) [رواه الترمذي]. يكون عدد هذه الصلوات خمس نؤديها طيلة اليوم ولكن فى وقتها المحدد وأول هذه الصلوات صلاة الصبح وهى صلاة جهرية، ويطلق عليها أيضآ صلاة الفجر لا فرق بين المسميان وليس هناك صلاتان فيمكن أن تسمى بصلاة الفجر، لأنها تؤدى في هذا الوقت، وقد وردت هذه التسمية في القرآن الكريم في قوله تعالى {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء]، ويمكن أن تسمى بصلاة الصبح، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ –رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال (مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ) الحديث أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما.
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 555، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 640، صحيح.
ثم يقوم لما بعد الأوليين قارئاً في كل ركعة فاتحة الكتاب فقط، فإذا جلس للتسليم جلس مثل جلوسه بعد الركعتين الأوليين، إلا أنه يتورك، فيخرج رجله اليسرى من تحت قدمه اليمنى المنصوبة، ثم يقرأ بعد التشهد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء، والأفضل أن يدعو بما ورد، فيستعيذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. ثم يسلم يمينا وشمالاً السلام عليكم ورحمة الله. والله أعلم. النية قبل الصلاة يجب أن نعلم أن النية محلها القلب وليست باللسان فقط، فالمعلول عليه هو ما إنعقد عليه القلب قبل الصلاة من كون الذي يصليه هو فرض أو سنة وخطأ اللسان لا يضر، كما أن التلفظ بالنية مستحب عند بعض الأئمة، وأيضاً غير مستحب عند البعض الأخر "والدين يسر ليس عسر"، والله أعلم. بواسطة: Alaa Ali مقالات ذات صلة
وانظر رسالة (أحكام صلاة المريض وطهارته) للشيخ ابن باز.
تاريخ النشر: الثلاثاء 2 رمضان 1437 هـ - 7-6-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 329794 24285 0 157 السؤال هل تجوز صلاة سنة الفجر وصلاة الصبح في وقت المنع أي بعد وقت انتهاء صلاة الصبح بنصف ساعة أو أكثر وقبل شروق الشمس بنصف ساعة أو أقل؟ وهل تكون الصلاة قضاء أم أداء؟ أم ننتظر إلى ما بعد طلوع الشمس بربع ساعة ثم نصليهما قضاء؟. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن وقت أداء صلاة الصبح لا يخرج إلا بطلوع الشمس، لذلك فإن ما قبل طلوع الشمس ليس وقت منع، ولو كان البعض قد انتهى من صلاتها قبل ذلك بنصف ساعة أو أكثر أو أقل، فوقت الصبح واسع، وضابطه أنه: يبدأ من طلوع الفجر الصادق وينتهي بطلوع الشمس، فمن صلى الصبح قبل شروق الشمس بنصف ساعة أو أقل، فقد صلاها في وقتها، فلا يعتبر قاضيا لها، وإنما يعتبر مؤديا لها في وقتها، ولو لم يدرك من وقتها إلا قدر ما يؤدي فيه ركعة واحدة منها، وذلك لما جاء في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أدرك ركعة من الصلاة، فقد أدرك الصلاة. وفيهما أنه صلى الله عليه وسلم قال: من أدرك مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ العَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ العَصْرَ.