مصادر: خالد ال راشد ويكيبيديا. مواضيع ذات صلة: أسئلة شائعة: اين الشيخ خالد الراشد الآن؟ يسأل الكثيرون عن مكان الشيخ خالد الآن، المرجح انه خرج بعد اتمامه العقوبة ، حكم 15 سنة منذ 2005 قد انتهى.
لماذا سجن خالد الراشد؟ لأنه دعى مـــــلوك المملكة العربية السعودية إلى الجهاد ضد الدنمارك أيام الرسوم المسيئة, وكان اجتمع حوله شباب في أحد المساجد للذهاب أما مقر الداخلية كمـــا أعتقد..... والمحاضرة التي سجن بسببها موجودة ومعروفة وقد صرح باسم أل سعود بسبب النظام القمعي لال سعود فهم يحاربون اي مصلح حسبى الله ونعم الوكيل فى آل سعود الله يرحمك يافيصل
لماذا سجن الشيخ خالد الراشد ؟ || الشيخ وسيم يوسف - YouTube
أعجبني في الإخوة المشرفين على السجن، روحهم التكاملية، والطريقة الإدارية المميزة التي يديرون بها السجن، وهذه الميزة لمستها بشكل واضح في الشرقية، وقلت لهم: "نحن ندلّ في جدة دوماً، بأنّ (جدة غير)، ولكن ثقوا أن (الشرقية غير) إن كان على مستوى موقوفيكم أو رجال الأمن"، وهو ما يدعوني باقتراح هنا لسمو الأمير محمد بن نايف في عقد لقاء شهري بالمناوبة، يتنادى له المسؤولون في سجون المباحث في المملكة بزيارة كل سجن والاطلاع على ما ابتكره القائمون على ذلك السجن من مناشط، حيث وجدت مبادرات رائعة من مدير كل سجن، لا تتوافر في السجون الأخرى. من الضروري الإفادة من تجربة كل مدير لتحقيق التكاملية التي نحتاجها بتلكم السجون، ووالله إنهم ليقومون بأمن هذا المجتمع ويستحقون منا الدعاء، بأن يوفقهم الله لخير هذا الدين والوطن. مسألة مهمة أخرى خرجت بها من ذلك السجن، في أهمية دعوة أهالي الموقوفين، وحضورهم بعض جلسات المناصحة، لأنهم عندما يرون فكر ابنهم المحتدّ، الذي يرفض التخلي عن فكر التكفير، لربما كانوا هم أول من يطالب ببقائه حتى ينخلع عن ذلك الفكر، ومن الجيّد ترتيب جولات لهم داخل أروقة السجون ومغاسلها ومطاعمها ووحداتها الطبية المتقدمة، ليروا عن كثب الخدمات التي تقدم، وأعرف أنه لا ثمن يضاهي الحرية، ولكن على الأقل، يطمئن الأهالي إلى أن ابنهم في أيد أمينة.
من أغرب ما رأيت في سجن الدمام، زيارتي لثلاثة سعوديين مسجونين من 12 عاماً، شباب في منتهى الأدب واللياقة، كان أميرهم سالم الخالدي، وهو شقيق الشيخ أحمد الخالدي الذي ظهر مع الشيخ عايض القرني في المحاورة التلفازية، ويختلف فكرياً عنه بالكلية. ورغم أنّ الحكم الصادر عليهم، يقول بفورية إطلاق سراحهم إن تركوا فكر الاعتقاد بالمهدي المنتظر؛ إلا أنّهم رفضوا ذلك، ووقتما استفهمت منهم، أجابني الخالدي: "نحن بايعنا أبا عبدالله، حسين بن موسى الحيدي، الموجود بالكويت بأنه المهدي المنتظر"، تعجبت، وقلت: "للآن أنتم تبايعونه وترونه المهدي المنتظر؟". أجابني: "نعم، وهذا من حقنا، ولم يقنعنا مشايخ النصيحة، وقد أمّرني أبو عبدالله عليهم، ونحن باقون على العهد له، ولن نترك هذا الفكر، وللأسف يصنفوننا مع الإرهابيين، ونحن ضد ذلك الفكر، بل يعلم الله تعاوننا مع إدارة السجن، التي نشكرها على ما تقدمه لنا، وتعاملنا أحسن المعاملة"، خرجت والله متعجّباً ومتأسّفاً أنّ شباباً بهذه الروح الرائعة يظلون أسرى لفكرة مبايعة المهدي المنتظر، وأكثر عجباً منهم، سجينٌ، جاءه الأمر بالإفراج ورفض الخروج، بل ومقابلة والديه، قائلاً: "لن أخرج حتى يخرج كل أهل السنّة من السجون".