masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ان النفس امارة بالسوء

Wednesday, 10-Jul-24 22:44:10 UTC

بسم الله الرحمن الرحيم لا يختلف اثنان على أهمية النفس وما يختلج فيها من أفكار وخيالات تؤثر بالدرجة الأولى على بدن الإنسان فإما بشكل إيجابي أو بشكل سلبي قد يؤدي إلى إصابته بأمراض لا حصر لهاوفيهذا الموضوع نريد أن نتعرف على الجانب الإيجابي لهذه الأفكار والخواطر التي بإمكانك أخي الكريم / أختي الكريمة أن تقضي بها على أشباح النفس الأمارة بالسوء وتقودها إلى الإستجابة لنداء الله وأوامره واجتناب نواهيه...... نعم.... يمكنك الآن تجربة هذه الطريقة البسيطة " الفعالة " للقضاء على وساوس هذه النفس الأمارة بالسوء والتي جبلت على حب الراحة وطلب الدعه والركون إليها.

ان النفس امارة بالسوء - ووردز

والمقصود: أن الملَك قرين النفس المطمئنة، والشيطان قرين الأمارة، وقد روى أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن مرة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن للشيطان لمة بابن آدم، وللملك لمة، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله وليحمد الله، ومن وجد الآخر فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم "، ثم قرأ: { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ} (6). وقد رواه عمرو عن عطاء بن السائب. زاد فيه عمرو: قال: سمعنا في هذا الحديث أنه كان يقال: " إذا أحس أحدكم من لمة الملك شيئًا فليحمد الله، وليسأله من فضله، وإذا أحس من لمة الشيطان شيئًا فليستغفر الله، وليتعوذ من الشيطان ". انتهى ملخصًا. ___________________________________________ 1 - سورة الفجر: الآية (27). 2 - سورة القيامة: الآيتان (1،2). 3 - سورة يوسف: الآية (53). 4 - سورة الرعد: الآية (28). 5 - سورة يوسف: الآية (53). 6 - سورة البقرة: الآية (268). أخرجه الترمذي (2988)، والنسائي في (الكبرى) (6/305)، قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب وهو حديث أبي الأحوص لا نعلمه مرفوعًا إلا من حديث أبي الأحوص.

قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق أن أحد علماء النفس - وهو سيجموند فرويد– ذكر "أن النفس أمارة بالسوء"، وقام بتأليف كتب كبيرة فى وصف النفس الأمارة بالسوء. وأضاف «جمعة»قلنا نحن المسلمون أنه لدينا أن النفس سبع درجات، أولها النفس الأمارة بالسوء، فلذلك هو لم يضف لنا شيئاً جديداً لأننا مؤمنون بهذا، ولكنه يقول أن علاج النفس الأمارة بالسوء يكون بأن تستمر فى السوء، وتبيع نفسها للسوء حتى تهدأ وحتى تستقيم مع الحياة الدنيا وإلا فسوف يحدث لها اكتئاب. وهنا نتوقف لأنه يوجد اختلاف بيننا وبينه؛ فطريقه يختلف عن طريقنا، هو فى طريق الشيطان ونحن فى طريق الرحمن. واشار الي أن النفس كلما تعطيها تطلب المزيد ولا ترتاح بل تتعب أكثر - فأكبر نسبة انتحار تجدها فيمن اتبع فرويد -يظل يعطى نفسه ما تريد ويفعل ما تشتهى، ثم لا يجد نفسه فى النهاية قد وصل إلى ما يبحث عنه من سعادة وإشباع ينتحر. وأوضح أن بعد هذه النفس الأمارة بالسوء يصل المرء إلى النفس اللوامة التى تنهاه وتلومه، والنفس اللوامة تُسْلِمُه إلى النفس الْمُلْهَمة، والنفس الملهمة إلى الراضية، والراضية إلى الْمَرْضيَّة، والمرضية إلى المطمئنة، والمطمئنة إلى الكاملة، لا كما يزعم فرويد أن النفس فقط أمارة بالسوء.