هل يجوز توزيع زكاة الفطر على أكثر من شخص، حدد القرآن الكريم والسنة النبوية علي من تجوز اخراج الزكاة الفطر، وكذالك اخراج الصدقات عليهم، وهذا فيما ذكرته الاية الكريمة "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفَة قلوبهم"، وفي ماجاء في الاية الكريمة والتي من خلالها تحدد لنا الفئة التي يجب اعطائهم زكاة الفطر والصدقات، وكما يشار اليه في السؤال عن توزيع زكاة الفطر علي اكثر من شخص، فقد اشاد اليه الائمة الاربعة حول زكاة الفطر، حيث انهم اجازو من إعطاء مقدار واحد من زكاة الفطر لشخص واحد، أو إلى جماعة، كما أجازوا إعطاء زكاة الفطر لجماعة إلى فقير واحد كذلك. بتوضيح للقول فمن الممكن ان يقوم الشخص باعطاء زكاة الفطر لشخص او اسرة واحدة، او ان يقوم بتوزيعها علي اكثر من عائلة محتاجة، وذالك مرهون في قيمة المبلغ اذا كان يمكن تقسيمه علي اكثر من اسرة محتاجة يجوز ولا حرج في ذالك كونه يساعد اكثر من شخص محتاج، ويكون فيه الثواب عظيم، ولكن اذا لم يكن المبلغ بقيمة كبيرة فالاوجب ان يعطيها الي اسرة او شخص محتاج وبحاجة شديدة الي المال تساعدهم في تلبية احتياجاتهم الضرورية. هل يجوز توزيع زكاة الفطر على أكثر من شخص، خلال شهر رمضان المبارك تتزايد الاسئلة المتكرر من الناس حول قضية الزكاة الفطر، من حيث مقدارها، وعلي من تجوب، وكيفية توزيعها علي المحتاجين، وهذا ما يوضحه الينا القرآن الكريم والسنة النبوية والتي تحاكت في الامر موضحة الامر بالتفاصيل وفق ما ورد في القرآن الكريم، ولهذا فان زكاة الفطر تشغل تفكير العديد من لمسلم، وذالك حرصا منهم عل يتأديتها كما امر الله سبحانه وتعالي.
[1] هل يجوز اخراج زكاة الفطر عن الميت هل يجوز تقديم زكاة الفطر لشخص واحد ذكر أهل العلم أنّه قد يحمل وسيلة دفع زكاة الفطر عن الشخص الواحد ، وقد تحمل دفعها ولفطرها في مجموعة مختلفة الناس ليست شاملة ، الأراء أو الأراء ، الأراء ، والله ورسوله أعلم. [2] حكم من نسي اخراج زكاة الفطر هل يجوز إخراج زكاة الفطر على دفعات إنّ إخراج الزكاة على دفعات لا يجوز أن يجوز بعد وجوب الزكاة لما فيه من تأخيرٍ الفقير ، فالواجب على المسلم إخراج حق الفقير كاملًا وافيًا عند موعده وحلوله ، فإخراجه على دفعات في نوع من المماطلة والتأخير في حقوق الفقراء والمساكين والمساكين في يجوز ، أما لو أخذ المسلم بقول أهل العلم الذين قالوا بجواز إخراج زكاة الفطر قبل وقت وجوبها جاز له أن يخرجها على دفعات ، موعد استحقاقها للفقير ووجوبها له لم يأتي بعد والله ورسوله أعلم. [3] على من تجب زكاة الفطر في ذلك قال: يؤدي يؤدي زكاة الفطر عنه وعنهم أداها عنهم وعنه ، وإن يكن عنده إلا ما يؤدي عن بعضهم أداها عن بعض. وإن لم يكن عنده سوى مؤونته ومؤونتهم يومه فليس عليه ولا على يقوت عنه زكاة الفطر "واشترط الحنابلة أن تكون الزكاة فاضلة عن مؤونته ومؤونة من تجب عليه نفقتهم يوم العيد وليلته ، بالإضافة إلى للمسكن والخادم والدابة الملابس ، فقد ورد في الإنصاف حول هذه الروابط:" إذا فضل عنده عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته وهذا بلا نزاع ؛ لكن يعتبر كون ذلك فاضلا عما يحتاجه لنفسه من مسكن وخادم ودابة وثياب بذلة ونحو ذلك على الصحيح من المذهب ".
الأمر نفسه ينطبق على الراشد ، والحر ، والعبد لبعضهم البعض. سواء كانوا رجالًا أم نساء. إنه إلزامي للجميع. ومعلوم أن رب الأسرة أو الأب يخرج زكاة الفطر عن أولاده وزوجته. إذا كانوا لا يستطيعون تحملها بأنفسهم والله أعلم. مقدار زكاة الفطر جواب السؤال: هل يجوز إخراج زكاة الفطر لأكثر من شخص؟ حيث الجواب: يجوز للمسلم عند أهل العلم. ومما سبق ذكره في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زكاة الفطر وهي مقدار صاع واحد من التمر أو الشعير ، والصاع الواحد كما قال عنه أهل العلم نحو ثلاثة كيلوغرامات.. يجوز للمسلم أن يأخذ الكمية المحددة من نوع الطعام والمواد الغذائية الأساسية المتعارف عليها في بلده ، مثل القمح والأرز والحبوب الأخرى. أصدر علماء من المذهب الإسلامي الحنفي فتوى بجواز إخراج زكاة الفطر نقدا. لأنها تفيد من يستحق هذه الزكاة. أي إذا كانت الزكاة في وقت لا يحتاجون فيه إلى حبوب أو تمور أو طعام ، فإن الفائدة تكون بالمال ، أما إذا كانت الزكاة في وقت شح الطعام وضاعت الحبوب والأطعمة.. الدعم. والأفضل أن يتبع الحديث الكريم الصدقة والزكاة بالحبوب ، والله أعلم. أعط زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين السؤال الأساسي الذي سبق الإجابة عليه ، وهو هل يجوز إخراج زكاة الفطر لأكثر من شخص ، واتضح أن ذلك جائز منذ فتوى علماء المسلمين ، ولكن ما هو الوقت المناسب؟ هو – هي؟ دفع زكاة الفطر؟ ورد في السنة المباركة بسلطة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يخرجون زكاة الفطر قبل عيد الفطر بيومين أو ثلاثة.
هل زكاة المال تخرج مال فقط 2 هل يجوز إخراج زكاة عيد الفطر مالا فقط؟: يوجد رأيين في هذا الشأن: هل يجوز إخراج زكاة عيد الفطر مالا فقط ( الرأي الأول): بعض الفقهاء يقول: أنه من الواجب إخراج زكاة عيد الفطر على شكل عيني وليس نقدي كما جاء عن بن عمر رضي الله عنهما، حيث قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة". ويقصد بالصاع في الحديث أنه الإناء الذي يتم تحديد مقدار الطعام به، وقال الفقهاء أن الصاع يُقدر ثمانية أرطال، والرطل يُقدر بثلاثة آلاف وثمانمائة جرام، كما يجوز إخراج زكاة عيد الفطر في شكل حبوب غير الشعير مثل القمح والأرز، حيث تُعتبر من الحبوب الهامة والتي تسد إحتياج الفقراء أو مستحقي الزكاة من الطعام، هذا بالإضافة إلى إمكانية إخراج زكاة الفطر من الزبيب. وقام الفقهاء بتحديد مقدار الزكاة من القمح بمقدار نصف صاع، ومن الزبيب بمقدار صاع، أما الأرز فيقول بعض العلماء أن زكاة الفطر منه تقدر بحوالي اثنين ونصف كيلو جرام. اقرأ أيضا: على من تجوز الزكاة ؟ تعرف على مصارف الزكاة الشرعية هل يجوز إخراج زكاة عيد الفطر مالا فقط ( الرأي الثاني): يوجد رأي آخر للفقهاء يقول: أنه يجوز إخراج زكاة الفطر على شكل أموال، حتى يتسنى لمستحقي الزكاة شراء ما يلزمهم أفضل من إعطائه الزكاة على شكل عيني، ولا يحتاجونها ويقومون بالتصرف فيها بثمن رخيص للحصول على هذه الأموال.
وأضاف «عثمان» في إجابته عن سؤال: «ما حكم تأخير زكاة المال عند موعدها؟»، أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى جواز تعجيل الزكاة قبل ميعاد وجوبها؛ لِمَا ورد: «أن العبَّاس رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تعجيل صدقته قبل أن تحلَّ، فرخَّص له في ذلك» رواه أحمد وغيره. وتابع: واختلفوا في عدد السنوات التي يجوز تقديم إخراج الزكاة عنها، والاقتصار على سنتين هو الأوفق بانضباط الموارد المالية السنوية للفقراء، ولكن لا مانع من الأخذ بقول القائلين بجواز تعجيل الزكاة لسنتين فأكثر عند وجود الحاجة العامة أو الخاصة إلى ذلك. ونبه على أن زكاة الأموال تجب إذا مر عليها عامٌ هجريٌّ وبلغت النصاب الشرعي، ومقداره من الذهب 85 جرامًا فيخرج 2. 5% للفقراء. من هم المستحقون للزكاة؟ قسم الله تعالى الزكاة في مُحكم التنزيل، وأصدق القِيل، فقال سبحانه: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [التوبة: 60]. فبيَّن سبحانه في هذه الآية المحكمة مصارِفَ الزكاة وأهلَها المستحقِّين لها، وقسمَها بينهم بمقتضى عِلْمه وحِكْمته، وعَدْله ورحمته، ولَم يَكِلْ قسمتَها إلى مَلَكٍ مُقَرَّب، ولا نَبي مُرْسَل، ولَم يَجعلْها إلى اجتهاد أهل الأموال، ولا إلى من طَلَبها بالسؤال، بل جعلها سبحانه لأهل أوصاف معلومة، فمن انطبقَ عليه هذا الوصف، أُعْطِي منها ما لَم يمنعْ مانعٌ شرعي، فلا يحل لمؤمنٍ بالله واليوم الآخر أنْ يمنعَ هؤلاء حقَّهم الذي قسَمه الله لهم، ويُعطيها غيرَهم.
ما حكم إخراج زكاة المال عن الميت قبل تقسيم الميراث؟ يجب إخراج الزكاة إذا بلغ المال النصاب ومقداره ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21 ويكون مر عليه عام هجري، مشددة على أن من مات ولم يخرج زكاة ماله لا تبرأ ذمته منه إلا بإخراجها، لأنها دين في رقبته، ويجب على الورثة إخراجها قبل تقسيم التركة. وقالت دار الإفتاء، في إجابتها عن سؤال: «توفي أخي رحمه الله وكان يأتمنني على مبلغ من المال منذ أكثر من سنتين وطلب مني إخراج زكاة المال عنه عندما حال عليه الحول الأول، فهل يجب عليَّ إخراج الزكاة عن هذا المبلغ قبل تقسيم التركة؟» وأوضحت: يجب عليك إخراج الزكاة عن المبلغ المذكور قبل تقسيم التركة؛ لأن تقسيم التركة لا يكون إلا بعد سداد الديون ودين الله أحق بالوفاء. وورد في "المجموع" للإمام النووي رحمه الله: "من وجبت عليه الزكاة وتمكن من أدائها فلم يفعل حتى مات وجب قضاء ذلك من تركته؛ لأنه حق مال لزمه في حال الحياة، فلم يسقط بالموت كدين الآدمي.. ودليلنا قوله صلى الله عليه وسلم «فدين الله أحق أن يقضى» وهو ثابت في الصحيحين. حكم إخراج زكاة المال قبل موعدها قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى، إنه يجوز إخراج زكاة المال قبل موعدها، عند جمهور العلماء كأبي حنيفة والشافعي وأحمد، منبهًا على أنه لا يجوز تأخيرها عن موعدها لأنها دين في رقبة صاحبها.