masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قبل الراي واطمأن اليه

Monday, 29-Jul-24 16:05:39 UTC

كان هناك دائمًا ذلك الوهم المترامي الّذي يساوي بين الحضارة الغربيّة ومبادئ العدالة والأخوّة والمساواة، دون أن يدرك 'المثقّف الإنسانيّ' أنّ ما يجوز لـ 'المركز' لا يجوز لـ 'الأطراف'، وأنّ مبادئ السلام لا تنطبق على 'الشعوب المتوحّشة' كما قال الفليلسوف الإنجليزيّ لوك ذات مرّة. من أرشيف «السفير اللبنانيّة»، نيسان (إبريل) 2002 بعد تجربة المنفى واللجوء كان على غسّان كنفاني، الغريب في مواهبه وأقداره، أن يعيش تصوّرات متعدّدة، معتمدًا على إيمانيّة وطيدة، لا تهتزّ ولا تميد ولا تنظر إلى خارجها. جريدة الرياض | الضمير.. بين عقاب الذات ومثالية الأنا. استأنف غسّان، الّذي عاش في دمشق والكويت وبيروت، تصوّرات الفلّاح القديم عن الخير والشرّ والهزيمة والانتصار المبين، لكنّه أدرك لاحقًا، وقد غدت بينه وبين الصهيونيّ المسلّح مسافة شاسعة، أنّ فكرة الخير والشرّ تكشف عن اليهوديّ وتحجبه في آن، فتمرّد على الفكرة البسيطة وسعى إلى لقاء اليهوديّ المشخّص المحدّد في اسمه ولغته ومهنته، حتّى التقى به مباشرة، فحاوره وتبادل معه الحديث والأفكار في «عائد إلى حيفا» (1969). بيد أنّ هذا اللقاء الشجاع، الّذي يحتفي بالمواضيع قبل أن يحتفل بالكلمات، أربك كثيرًا من سعى إليه، فوقع في فتنة المنتصر مرّة أخرى، وفي زمن آخر.

  1. جريدة الرياض | الضمير.. بين عقاب الذات ومثالية الأنا
  2. خطأ - بوابة الشروق
  3. الدرس (48) من الأربعين النووية استكمال الحديث رقم 27

جريدة الرياض | الضمير.. بين عقاب الذات ومثالية الأنا

قبل الرأي واطمأن اليه فطحل من 5 حروف؟ اهلا بكم زوارنا الكرام في موقع كلمات دوت نت هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون التعرف على الحلول الكاملة للكثير من الأسئلة التعليمية والالغاز الثقافية ، والتي يجب الدراسة عليها بشكل كبير، تابعونا حصريا مع حل السؤال الذي تبحثون عن إجابته: قبل الرأي واطمأن اليه فطحل من 5 حروف؟ الإجابة هي: اقتنع.

خطأ - بوابة الشروق

لمن يريد قراءة الكتاب فهو متوفر في مكتبة خانى بمدينة دهوك تلفون 07504570454.

الدرس (48) من الأربعين النووية استكمال الحديث رقم 27

واطمأنّ إليها أيضًا حين اعتقد أنّ الركون إلى مبادئ الأخلاق وتعاليم الثقافة يفصل بين متقاتلين ويعطي كلّ منهما حقّه دون نقصان كبير. ولهذا اعتقد خليل السكاكيني، الّذي لا يَشُكُّ في وطنيّته العظيمة أحد، أنّ 'المكر اليهوديّ' عَبِثَ بالأمّة الأوروبيّة، وأنّ من المخزي أن لا تكتشف هذه الأمّة العبث اليهوديّ بها. يقع الأمر كلّه إذن في مدار المكر والخديعة، إذ اليهوديّ يمكر بالأوروبيّ وإذ سذاجة الأخير تبتلع المكر وترضى به. بيد أنّ الأمر كلّه يقع في مكان آخر يمكن أن يدعى بـ 'فتنة المنتصر'، وذلك بمعنى مزدوج: انتصر الأوروبيّ على غيره وأقنعه بأنّه لا يقبل بسوء أو برذيلة إلّا عن جهل وجهالة، وانتصر الصهيونيّ على العربيّ وأقنعه بأنّه ينجز ما يريد دون أن يحتاج إلى سند غريب أو ظهير أوروبيّ. في حدود فتنة المنتصر الّتي تصيب المتعلّم وتخطئ الفلّاح بحدسه السليم، كان على إسحاق موسى الحسيني أن يكتب عن التسامح والحوار والغفران، معتقدًا أنّ المحبّة وإعلاء مبادئ التآخي الإنسانيّ درب ذهبيّ إلى بناء أفضل الأكوان... الدرس (48) من الأربعين النووية استكمال الحديث رقم 27. لكنّه لم يكتب ما كتبه إلّا اعتقادًا منه بأنّ في اليهود ما يشبه أمّة شكسبير، وأنّ أمّة شكسبير تحتفي بالحقّ من أين جاء، إلى أن قذف به 'أنصار شكسبير' إلى مناف متعدّدة، يعدّد فيها مآثر القدس وأسماء المدينة المقدّسة باللغات المتعدّدة.

فالانتخابات ستكون على الأعم، بين التحالف المتسلط رغم وجود فجوات بين فرقائه وتعارضهم حول الأحجام والمواقع، والمعارضة التغييرية المنبثقة عن ثورة «17 تشرين»، التي بدأت تبلور تموضعها في بعض الدوائر كما في إعلان تحالف «شمالنا» في الأقضية الأربعة التي تضم أبرز مرشحي رئاسة الجمهورية سليمان فرنجية وجبران باسيل وسمير جعجع، أو في إعلان قيام «ائتلاف قوى التغيير في عكار» إلى خطوات شبيهة في دوائر أخرى لن يتأخر بروزها… بالمقابل، تؤكد استطلاعات الرأي أن شعبية كل الأطراف السياسية تتآكل، والكل في وضع التوجس من النتائج. قبل أن تبوح صناديق الاقتراع بمكنونها، ويبرز حجم التصويت العقابي، يعرف «حزب الله» أن أكثريته السابقة ستصبح من الماضي. خطأ - بوابة الشروق. بالتأكيد لن تتراجع قدرته على التعطيل، لكن القدرة على الفرض مسألة أخرى. وربما تنتفي كل شروط فرض رئيس جديد شبيه بالحالي وأدائه؛ الأمر الذي دفع البطريرك الماروني إلى مناشدته تحرير رئاسة الجمهورية! هنا سيجد الحزب نفسه أمام المفترق الخطير. يدرك أنه خسر الأكثرية الشعبية، فهل سيسمح بانتخابات تكبّده خسارة الأكثرية البرلمانية؟ ولديه جعبة لا تنتهي من الوسائل والتعسف لمنعها، ويعرف أن جبهة المعارضة الحقيقية لحماية المسار الدستوري لم تتبلور بعد، في حين الإدانات الخارجية سرعان ما تنقلب إلى قبول الأمر الواقع!