خوفا من الانتقام من روح الفتاة ، علق دميتها كنوع من القربان. بعد ذلك ، قلقًا من أن دمية واحدة لن ترضي الروح ، استمر في جمع الدمى وتعليقها لعقود - حتى يوم وفاته المخيفة. اليوم جزيرة الدمى هي منطقة جذب شهيرة ، وإن كانت مروعة ، لمشاهدة معالم المدينة. تقع على بعد حوالي 11 ميلاً من قلب مدينة مكسيكو ، ولا تستغرق زيارة الجزيرة سوى رحلة متعرجة بالقارب النهري. الأسطورة غير المستقرة وراء جزيرة الدمى في الخمسينيات من القرن الماضي ، قرر Don Julián Santana Barrera التخلي عن عائلته والعيش بمفرده على قطعة أرض غير مأهولة صالحة للزراعة على بحيرة Teshuilo. كتب جزيرة الدمى المكسيكية - مكتبة نور. غامر القائم بأعمال الجزيرة الجديد في بعض الأحيان إلى الجوار حي أسونسيون لبيع خضرواته والاستمتاع باللبك الشهير - مشروب كحولي مصنوع من النسغ المخمر لنبتة الأغاف. ومع ذلك ، دفعته خرافاته المتزايدة إلى بدء التبشير بالكتاب المقدس في جميع أنحاء المدينة. في النهاية ، طرده القطاع ، وبقي في جزيرته. أي من الأنشطة التالية يتم تنفيذه بواسطة alu ذات يوم ، عثرت باريرا على جثة فتاة غرقت ودميتها. كان مؤمنًا بالخرافات ومتدينًا للغاية ، وأصبح خائفًا من أن روح الفتاة الميتة تطارد الجزيرة.
في أعماق قنوات سوتشيميلكو المائية، آخر بقايا الأزتيك في مكسيكو سيتي، تقع واحدة من أكثر المواقع المأساوية والمخيفة في العالم، والمعروفة بـ"جزيرة الدمى". وتحتوي "جزيرة الدمى"، التي تمتد على مساحة فدان واحد (0. 40 هكتار)، على ثلاثة أكواخ وآلاف الدمى المشوهة التي تتدلى من الأشجار، والتي يدعي السكان المحليون بأنها جزيرة ملعونة. ولا يمكن الوصول إلى الجزيرة إلا عبر رحلة وسط قنوات سوتشيميلكو المائية التي تبعد ساعتين عن مدينة مكسيكو جنوبا. وقال جيراردو إيبارا، المؤسس المشارك لشركة Ruta Origen، وهي شركة سفر في المكسيك، لصحيفة " نيو يورك بوست ": "خلال فترة كورتيس (جندي إسباني دمر مع رجاله حضارة الأزتيك المكسيكية القديمة وعاملوا الهنود الحمر بأبشع أنواع القسوة)، فر الكثير من الناس هنا إلى سوتشيميلكو واختبأوا في القنوات المائية. القصة الحقيقية وراء جزيرة الدمى "المسكونة" في المكسيك - سواليف. وكان الكثير من هؤلاء الناس من النساء والأطفال. والعديد من النساء يقتلن أنفسهن بدلا من أن يمسكهن الإسبان ويغتصبوهن". وكانت جزيرة الدمى، بالتالي، لعدة قرون، مكاناً للاختفاء. ومن اللافت للنظر أنها تقع داخل حدود المدينة لإحدى أكبر العواصم في العالم. وكانت مكسيكو سيتي في الأصل جزيرة في بحيرة كالديرا البركانية محاطة بجبال سييرا مادري.
يقوم بعض الزوار بإحضار دمىهم الخاصة كدليل على الاحترام وطلب البركات. على الرغم من أن الدمى ستكون دائمًا عامل الجذب الرئيسي للجزيرة ، إلا أن هناك أيضًا متحفًا صغيرًا يعرض قصاصات الصحف ودمية Barrera المفضلة ، Agustinita. ولكن على الرغم من أن الجزيرة أصبحت منطقة جذب سياحي ، فقد بدأ كل شيء لأن Barrera جعل منزله بمفرده على قطعة أرض معزولة. يقول البعض أنه عندما مات ، انضمت روحه إلى الآخرين الذين من المفترض أن يطاردوا جزيرة La Isla de las Muñecas. القصة الحقيقية وراء جزيرة الدمى “المسكونة” في المكسيك – Kech24: Maroc News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية. بعد التعرف على جزيرة الدمى المكسيكية المزعجة بشكل غريب ، ألق نظرة على الصربية برج جمجمة نيس في 15 صورة تقشعر لها الأبدان. بعد ذلك ، انظر إلى الصور المؤلمة لـ ناغورو ، اليابان ، القرية التي تحل فيها الدمى محل الموتى.
إلى الجنوب مباشرة من مكسيكو سيتي ، ستجد جزيرة لا إيسلا دي لاس مونيكاس ، وهي جزيرة مسكونة حيث يتدلى عدد لا يحصى من الدمى المتحللة في الأشجار. وإذا أعجبك هذا المنشور ، فتأكد من إطلاعك على هذه المنشورات الشائعة: صور عتيقة للدمى المخيفة والمصانع التي صنعتها صور ناغورو المؤرقة ، القرية اليابانية حيث يتم استبدال الموتى بدمى بالحجم الطبيعي 40 من أزياء الهالوين القديمة التي ستطارد كوابيسك 1 من 28 يزعم بعض الزوار أنهم يستطيعون سماع الدمى تهمس في الأشجار. فليكر 2 من 28 بدأ دون جوليان سانتانا باريرا ، القائم بأعمال الجزيرة منذ فترة طويلة ، في تعليق الدمى حول الجزيرة في الخمسينيات من القرن الماضي. ويكيميديا كومنز 3 من 28 كان باريرا يختار الدمى من القمامة أو يجمع تلك المتشابكة في زنابق القناة ، ويعلقها دون تنظيفها أو إصلاحها. جزيرة الدمية 4 من 28 يمكن الوصول إلى Island of the Dolls من إحدى قنوات Xochimilco التي تؤدي إليها. كانت الجزيرة تُستخدم في السابق كأرض تشينامبا ، أو أرض صالحة للزراعة في الثقافة المكسيكية ، وكانت تستخدم للزراعة. ويكيميديا كومنز 5 من 28 يحتمل وجود آلاف الدمى في الجزيرة ، على الرغم من أن لا أحد يعرف العدد الفعلي.
[1] وبمرور الأيام والسنين، تحولت الجزيرة إلى معرض كبير للدمى، ففي كل ركن من أركانها، وعلى كل شجرة، كانت هناك دمى وعرائس تحدق بالغادين والرائحين من ركاب الزوارق المارة بالقنوات والأنهر المحيطة بالجزيرة، كانت تحدق كأنها تبحث وتفتش في الوجوه، علها تعثر على أصحابها، على أولئك الأطفال الصغار الذين كانوا يدللونها في يوم من الأيام. في عام 2001 ، تم العثور على جثة دون جوليان طافية على سطح الماء في نفس البقعة التي شاهد فيها طيف الفتاة الغارقة قبل نصف قرن من الزمان. لا أحد يعلم على وجه الدقة كيف ولماذا مات دون جوليان، لكنه رحل تاركا وراءه واحدة من أغرب الجزر في العالم وأكثرها كآبة. بعض المزارعين والسكان القريبين من جزيرة دون جوليان راحوا ينشرون قصصا غريبة عن دمى الجزيرة، قالوا بأنها تحدق بهم بغرابة أثناء مرورهم بالزوارق بمحاذاة الجزيرة، وأقسم بعضهم على أن الدمى كانت تتهامس فيما بينها، وأن البعض منها كانت تومئ إليهم وتدعوهم للقدوم إلى الجزيرة. وفاة العجوز [ عدل] في عام 2001، عثور على جثة دون جوليان طافية على سطح الماء في نفس البقعة التي شاهد فيها طيف الفتاة الغارقة قبل نصف قرن. لا أحد يعلم على وجه الدقة كيف ولماذا مات دون جوليان.