نود في النهاية ان نكون قد استطعنا في توفير شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان وهذا ما وضعناه لكم بعين الاعتبار لكي توصلوا وتحصلوا على ما تودوا الوصول اليه من شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان
هذا تقابل لغوي بلاغي، برغم أن المقابلة ما بين الإنسان والأسد (الضيغم) في البيت هي ليست مقابلة شجاعة بشجاعة لتمكن المقارنة في ضوئها، وهي مقابلة تُعنى بالغلبة، غلبة القوة، والقوة لا تفيد الشجاعة، وهذا ما يخرج عن التقابل الأساس في الأبيات ما بين العقل والشجاعة. ونشير إلى هذا اعتماداً على منطق النثر السائد في الأبيات، وما يستدعيه ويسمح به من حجج، وإلا فللشعر منطقه النصي الخاص الذي لا ينبغي معه قراءة الشعر وتلقيه بهذه النثرية. البيت ما قبل الأخير هو أيضاً يقدَّم ما تمكن تسميته، بلغة النقد الحديث، انزياحاً تعبيرياً باستخدام الشاعر الفعلَ (طعن) في إشارته إلى قدرة العقل على الغلبة وبما يغني عن (التطاعن). شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان - المحتوى المعرفي. هل يكفي هذان الإجراءان البلاغيّان لتأكيد أن أبا الطيب كان شاعراً في هذه الأبيات الأربعة أكثر مما كان حكيماً؟ يمكن للشعر أن يكون شعراً حتى مع تخفّفه من الجهد اللغوي البلاغي، بلاغة الشعر ليست وحدها الكفيلة بتأكيد شعرية الشعر، مع أهميتها. لست بصدد التأكيد على أن الوزن قادر على النهوض بالمهمة، لكن الشعر يُعنى أحياناً بالفحوى الكلّية للنص، وتساعد هذه الفحوى، وقد لا تساعد، في تأكيد شعريته. هذه هي المسافة غير المرئية ما بين النثر والشعر.
بقية القصيدة كالاتي.
خاضَ الحِمَامَ بهنّ حتى ما دُرَى؟ أمِنِ احتِقارٍ ذاكَ أمْ نِسْيَانِ وَسَعَى فَقَصّرَ عن مَداهُ في العُلى أهْلُ الزّمانِ وَأهْلُ كلّ زَمَانِ تَخِذُوا المَجالِسَ في البُيُوتِ وَعندَه أنّ السّرُوجَ مَجالِسُ الفِتيانِ وَتَوَهّموا اللعِبَ الوَغى والطعنُ في الـهَيجاءِ غَيرُ الطّعْنِ في الميدانِ قادَ الجِيَادَ إلى الطّعانِ وَلم يَقُدْ إلاّ إلى العاداتِ وَالأوْطانِ وبعد ذلك مستكملا مديحِه لسيف الدولة فيقول: خاضَ سيف الدولة الموت في سيوفه حتَّى ما عرف الناس هل هذا الخوض وهذه الشجاعة جاءت من احتقاره للموت أم جاءت من نسيانه له. ويقول كذلك: ومشى سيف الدولة حتَّى لم يبلغ سعيَه إلى العلا أحد في العالمين السابقين والحاضرين واللاحقين من أهل كلِّ الأزمنة، وهذا لأنَّ الناس جميعًا اتخذوا من بيوتهم مجالسَ لهم وسيف الدولة جعل سروج الخيل مجلسًا دائمًا له، وظنُّوا أنَّ اللعب بالرماح في حالات السلم يشبه ضرب الطعن في ساحات القتال، والحقيقة أنَّه غير لك تمامًا. ثمَّ يقول: قاد سيف الدولة الحمداني الخيل إلى القتال والحرب حتَّى تعودت خيله على الحرب وعلى القتال، حتَّى تعوَّدت خيله على ساحات المعركة وحسبتها أوطانًا لها.
وبعدها سمحت للمخرج والممثلين أن يستأنفوا عملهم، غير أنهم لم يجدوا بطل الفيلم المغوار، لأنه انطلق بسيارته هارباً، ولم يعثروا عليه إلاّ بعد أسبوع، وكان من اشتراطاته لكي يعود للعمل أن يتم التصوير في مكان آخر بعيد عن القاعدة، لأنه أصيب (بفوبيا) وأعصابه لا تتحمل. والموقف الثاني: تمكنت موظفة استقبال بفندق في ولاية كنتاكي الأميركية وعمرها 26 سنة، عندما واجهت لصاً ملثماً يحمل مسدساً، اقتحم عليها صالة الفندق يريد أن يستولي على المال الموجود لديها. فما كان من شجاعة وذكاء الموظفة ورباطة جأشها إلاّ أن وافقته على ذلك، وأخرجت النقود وبعثرتها أمامه متعمدة، وعندما التهى هو بجمعها، فما كان من (بنت أبوها) إلاّ أن تقفز عليه، واختل توازنه وسقط على الأرض في الوقت الذي خطفت فيه هي مسدسه، وعندما حاول الهرب أطلقت النار على قدمه، فاستسلم صاغراً، واتصلت هي بكل برود بالبوليس وقبضوا عليه. قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان. ولو كانت لي قدرة لاستقطبت تلك البنت وجعلتها حارسة شخصية لي، ترافقني أينما تحركت ليلاً أو نهاراً.