masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عجبا لأمر المؤمن

Monday, 29-Jul-24 13:53:17 UTC
فقال: «يا ابن عوف، إنها رحمة»، ثم قال: «إن العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي رَبنا، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون» (رواه البخاري ومسلم). وتابع: وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلِّمنا من هذا الموقف وغيره الرضا بقضاء الله عز وجلَّ، وضرورة الصبر عند الشدائد، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ! كيف تلتمسون ليلة القدر؟ وما هو فضلها؟ وأي الأعمال أفضل فيها؟ الأستاذ باهشام يجيب - الجماعة.نت. إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ، وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ؛ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فكانتْ خَيرًا لهُ، وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ" رواهُ مُسْلِمٌ. وحول الابتلاء الذي يصيب الإنسان أكَّد مفتي الجمهورية، أنَّ النَّص الشرعي يبيِّن أن المسلم بين دائرتين؛ دائرة الشكر ودائرة الصبر؛ لذا فالإنسان مبتلًى في الكون.

عجبا لامر المؤمن امره كله خير اسلام ويب

فقال: «يا ابن عوف، إنها رحمة»، ثم قال: «إن العين لتدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي رَبنا، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون» (رواه البخاري ومسلم). مفتي الجمهورية: الله عز وجل حفظ مصر في أصعب الظروف من الضياع. وتابع فضيلته: وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعلِّمنا من هذا الموقف وغيره الرضا بقضاء الله عز وجلَّ، وضرورة الصبر عند الشدائد، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ! إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ، وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ؛ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فكانتْ خَيرًا لهُ، وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ" رواهُ مُسْلِمٌ. وحول الابتلاء الذي يصيب الإنسان أكَّد مفتي الجمهورية أنَّ النَّص الشرعي يبيِّن أن المسلم بين دائرتين؛ دائرة الشكر ودائرة الصبر؛ لذا فالإنسان مبتلًى في الكون. ولفت مفتي الجمهورية، النظر إلى أنَّ لمصر في الإسلام فضلًا عظيمًا؛ حيث عدَّد العلماء مواضع ذِكر مصر والثناء عليها في نصوص القرآن والسنة، برغم ذِكر بلدان أخرى في القرآن والسنة مثل سبأ ومدين وغيرها، إلا مصر لها خصوصية واضحة؛ وهذا ما يفسِّر اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بإبراز مكانة مصر والمصريين والوصية لهم بالإحسان والمعاملة الطيبة؛ حيث بيَّن الحكمة من ذلك بقوله: «فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا» أَوْ قَالَ: «ذِمَّةً وَصِهْرًا» "صحيح مسلم"، قاصدًا بالرحم السيدة هاجر، وبالصهر السيدة مارية رضي الله عنهما.

عجبا لأمر المؤمن كله خير

وذكر أن العلماء لهم آراء في تعيين هذه الليلة، منهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومن يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومن يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، وبعضهم قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر، لكن أكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين.

عجبا لامر المؤمن كله خير

وقد وردت أحاديث كثيرة في فضلها، والتماسها في العشر الأواخر منها ما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه) ، وعلق باهشام بقوله "ومن حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم". وأشار إلى أن ليلة القدر هي ليلة ذات قدر، وقد أنزل الله فيها القرآن، فقال في سورة القدر: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ. هل تطرد علامات ليلة القدر؟ أما علاماتها التي وردت في توصيفها -يقول باهشام- فإن أكثرها لا يظهر إلا بعد أن تمضي، ومن ذلك "أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء ضعيفة" ، وأنها "أنها ليلة مطر وريح" ، كما "أنها ليلة طلقة بلجة، لا حارة ولا باردة". عجبا لامر المؤمن كله خير. وبالرغم من هذه العلامات فإنها "لا تعطي يقينًا بها، ولا يمكن أن تَطَّرد، لأن ليلة القدر في بلاد مختلفة في مناخها، وفي فصول مختلفة أيضًا، وقد يوجد في بلاد المسلمين بلد لا ينقطع عنه المطر، وآخر يصلي أهله صلاة الاستسقاء، وتختلف البلاد في الحرارة والبرودة، وظهور الشمس وغيابها، وقوة شعاعها، وضعفه، فهيهات أن تتفق العلامات في كل أقطار الدنيا".

يضيف الأستاذ باهشام. عجبا لأمر المؤمن كله خير. فضل ليلة القدر وأي الأعمال أفضل فيها؟ وأشار إلى أن فضلها عظيم لمن أحياها بكل أنواع البر وخصوصا الصلاة، وتلاوة القرآن، والذكر، والاستغفار، والدعاء من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، مردفا أن صلاة التراويح في رمضان تدخل ضمن إحيائها. وقد جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: (أرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ فقال: "قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعفُ عني). واعتبر أن ليلة القدر ليلة عامة لجميع من يطلبها، ويبتغي خيرها وأجرها، وما عند الله فيها، وهي ليلة عبادة وطاعة، وصدقة وصلة للرحم وعمل للصالحات، وفعل للخيرات ، مردفا أن " الله تعالى له حكمة بالغة في إخفائها عنا، فلو تيقنا أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال رمضان، واكتفت بإحياء تلك الليلة، فكان إخفاؤها حافزًا للعمل في الشهر كله، ومضاعفته في العشر الأواخر منه، وفي هذا خير كثير للفرد وللجماعة".