masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

في الذكرى 71 لوفاته.. &Quot;فخر الدين باشا&Quot; تاريخ خلّد &Quot;الأمانات المقدسة&Quot;

Monday, 29-Jul-24 19:36:09 UTC
إلى من كسر قوة الإسلام، وتسبب بسيل دماء المسلمين، وعرّض خلافة قائد المؤمنين للخطر، وعرّضها لسطوة البريطانيين. يوم الخميس الرابع عشر من ذي الحجّة، كنت أمشي مُتعبًا ومُنهكًا، أفكر في حماية المدينة والدفاع عنها، حينها وجدت نفسي بين أُناس لا أعرفهم في ساحة صغيرة. ثمّ رأيت أمامي رجلًا ذا طلعةٍ بهيّة. لقد كان الرّسول ﷺ... قال لي بحذر: "اتبعني". تبعته ثم استيقظت. وهرعت فورًا إلى مسجده وبدأت بالصلاة والدعاء. أنا الآن تحت حماية النبي، قائدي الأعلى. أُشغِلُ نفسي بتقوية دفاعاتي، وأبني الطرق والساحات في المدينة. لا حاجة لي بعرضك العقيم". رفض فخر الدين باشا تسليم سيفه حتى بعد صدور أمر مباشر من الصدر الأعظم العثماني. غضبت الحكومة العثمانية من سلوكه، وأعفاه السلطان محمد السادس من منصبه. ورفض فخر الدّين ذلك أيضًا، وقال: "إن الخليفة بعد الآن أسير في يد الحلفاء، ولذلك لا توجد له إرادة مستقلة". كما اتصل به الإنكليز من بارجة حربية باللاسلكي يخبرونه بضرورة الاستسلام. إلا أنه حافظ على الراية العثمانية مرفوعة في المدينة حتى مرور 72 يومًا على انتهاء الحرب. نقل فخر الدّين باشا ما تبقى من مؤونة وأسلحة إلى الحرم النبوي الشريف.
  1. فخري باشا – أسد الصحراء – e3arabi – إي عربي
  2. فخر الدين باشا أخر حاكم عثماني للمدينة .. ظالمًا أم مظلومًا | مصراوى
  3. دفاع فخري باشا عن المدينة المنورة | معلومات
  4. فخر الدين باشا والمدينة والمنورة – شبكة أهل السنة والجماعة

فخري باشا – أسد الصحراء – E3Arabi – إي عربي

انسحبت الجيوش العثمانية من الحجاز بعد سقوط الحجاز بيد القبائل العربية، ولم تبقَ هناك سوى حامية فخر الدين باشا التي كانت تبلغ 15 ألفاً من الجنود مع بضعة مدافع، وبقي فخر الدين باشا وحده وسط بحر من الصحراء ومن الأعداء، وأصبح أقرب جيش عثماني يبعد عنه 1300كلم، وانقطعت عنه جميع الإمدادات، ومما زاد في عزلته قيام لورنس -الجاسوس الإنجليزي- وأعوانه من بدو بعض القبائل بنسف سكة حديد الحجاز في عدة مواضع، وبنسف أعمدة التلغراف؛ فأصبح معزولاً عن العالم، وحيداً ومحاصراً من قبل أعداء يفوق عددهم عدد جنوده أضعافاً مضاعفة ويقومون بالهجوم على المدينة ويطلبون منه الاستسلام. ولكنه كان يردهم على أعقابهم كل مرة. كانت أمور الدولة العثمانية تسوء يوماً بعد يوم، وتتراجع جيوشها أمام قوات الحلفاء في معظم جبهات القتال؛ لذا اتخذت الحكومة العثمانية قراراً بتخلية المدينة المنورة. وأبلغوا فخر الدين باشا بهذا القرار، عندها شعر عاشق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن خنجراً يغرس في قلبه، فأرسل رسالة إلى أنور باشا يتوسل فيها إليه ويقول «لماذا نخلي المدينة؟ أمن أجل أنهم فجروا خط الحجاز؟ ألا تستطيعون إمدادي بفوج واحد فقط مع بطارية مدفعية؟ أمهلوني مدة فقد أستطيع التفاهم مع القبائل العربية».

فخر الدين باشا أخر حاكم عثماني للمدينة .. ظالمًا أم مظلومًا | مصراوى

د. محمـد عبدالـرحمـن عريـف: كاتب وباحــث في تاريخ العلاقات الدولية والسياسة الخارجية الحديث والمعاصر نِمر الصَحراء فَخري بَاشا أو فَخر الدِين بَاشا (1868 – 1948). ولَقبه الإنجليز بـــ(النمر التركي)، هو آخر الأمراء العثمانيين على المدينة المنورة ما بين (1916-1919)، واشتُهر بدفاعه عنها عندما قامت قوات البدو بمحاصرتها. ولد في مدينة روسجوك العثمانية (روسه اليوم) سنة 1869م. التحق بالمدرسة الحربية في الآستانة وتخرج منها عام 1888م، وكان الأول على زملائه والتحق بدورات ملازمي الفرسان وأركان حرب. وعمل في الجيش الرابع في أزرنجان، وكان متميزًا في عمله، رُقيَّ عام 1908م إلى رتبة وكيل رئيس أركان الجيش الرابع، وشارك في حرب البلقان، وفي مطلع الحرب العالمية الأولى عين وكلاً لقائد الجيش الرابع المرابط في سورية، كان فخر الدين باشا قائد الفيلق في الجيش العثماني الرابع في الموصل برتبة عميد، عندما اشتعلت الحرب العالمية الأولى في 1914، ثم رقي إلى رتبة لواء، واستدعي عام 1916 إلى الحجاز للدفاع عن المدينة المنورة، عندما بدأت تلوح في الأفق نذر نجاح الإنجليز في إثارة حركة مسلحة ضد الدولة العثمانية. تولى منصب محافظ المدينة المنورة قبل بداية عصيان الشريف حسين بفترة وجيزة، فأرسله جمال باشا، قائد الجيش الرابع إلى المدينة، في 28 مايو/ آيار 1916، واستهل الشريف حسين عصيانه بتخريب الخط الحديدي الحجازي وخطوط التلغراف بالقرب من المدينة المنورة، ثم هاجم المخافر فيها ليلتي 5 و6 يونيو/ حزيران ، ولكن الإجراءات الاحترازية التي اتخذها فخر الدين باشا نجحت في تشتيت شملهم وإبعادهم عن المدينة.

دفاع فخري باشا عن المدينة المنورة | معلومات

صمدت الحاميات التركية لمحطات القطارات الصغيرة المعزولة في وجه الهجمات الليليّة المُستمرة وأمنت المسارات ضد عدد متزايد من الهجمات (حوالي 130 هجومًا رئيسيًا في عام (1917) و مئات في عام (1918)، بما في ذلك أكثر من (300) قنبلة في (30) أبريل (1918). مع انسحاب الإمبراطوريّة العثمانيّة من الحرب مع هدنة مدروس بين الإمبراطوريّة العثمانيّة وحلفاء الحرب العالمية الأولى في (30) أكتوبر (1918)، كان من المتوقع أن يستسلم فخر الدين أيضًا، لكنّه رفض القيام بذلك ورفض الهدنة. أثناء حصار المدينة المنورة، أرسل فخر الدين القطع الأثريّة والمخطوطات المقدّسة من المدينة المنورة إلى اسطنبول لحمايتها من الاستيلاء عليها، أعادت الإمبراطوريّة العثمانيّة معظم المخطوطات إلى المدينة المنورة وهي الآن في مكتبات بالمدينة، بينما بقي الباقي في قصر توبكابي في اسطنبول.

فخر الدين باشا والمدينة والمنورة – شبكة أهل السنة والجماعة

اعتُقِل فخر الدين باشا كأسير حرب من قبل الإنكليز، وأُرسِل إلى مالطا لمدة ثلاث سنوات. توفي فخر الدين في عام 1948 ودُفِن في مقبرة "اشييان" في منطقة "حصار روم الي" بإسطنبول… توفي في 22 نوفمبر/ كانون الثاني 1948م عن عمر يناهز 79 عاما في اسطنبول ودفن بناءً على طلبه في قلعة (روملي حصار). تصفّح المقالات

وعلى الرغم من الأوامر من إسطنبول والضغط من الإنكليز حول تسليم المدينة المنورة وتركها رفض باشا الطلب ولم يتركها واستمر في المقاومة. ولكن بعد فترة اضطر باشا لبتسليم المدينة، وفي النتيجة هُزِم العثمانيون وانقسمت المملكة العربية السعودية بين البريطانيين والفرنسيين. اعتُقِل فخر الدين باشا كأسير حرب من قبل الإنكليز، وأُرسِل إلى مالطا لمدة ثلاث سنوات، وبفضل الجهود من حكومة أنقرة نجا من مالطا في عام 1921. وتم تعيينه لاحقًا في سفارة كابول من قبل البرلمان التركي، حيث لعب دورا هاما في تطوير العلاقات بين تركيا وأفغانستان. وتوفي في عام 1948 ودُفِن في مقبرة "اشييان" في منطقة "حصار روم الي" بإسطنبول، حسب موقع "ترك برس".

عندما يئست القوات المحاصرة للمدينة من فخر الدين باشا زادوا اتصالهم مع ضباطه.. كان الوضع ميئوسًا منه. كلمه ضباطه شارحين له الوضع المأساوي للحامية ولأهل المدينة، فوافق أخيرًا على قيام ضباطه بالتفاوض على شروط وبنود الاستسلام. كان على رأس بنود الاتفاقية بند يقول: (سيحل فخر الدين باشا ضيفًا على قائد القوات السيارة الهاشمية في ظرف 24 ساعة)، وأنه تم تهيئة خيمة كبيرة لاستراحته. وفي المدينة كانت ترتيبات الرحيل تجري على قدم وساق، وكانت سيارة القائد فخر الدين مهيأة وقد نقلت إليها أغراض القائد. بقي الضباط في انتظار خروجه.. ولكن الساعات مضت ولم يخرج إليهم، بل جاء أمر منه بتخلية السيارة من أغراضه الشخصية ونقلها إلى بناية صغيرة ملحقة بالمسجد النبوي.. كان فخر الدين قد هيأ هذا المكان لنفسه.. لم يكن يريد الابتعاد من عند مسجد رسول الله r، وذهب إليه نائبه نجيب بك ومعه ضباط آخرون فوجدوه متهالكًا على فراش بسيط في تلك البناية، ولم يرد أن يخرج، بل قال لهم: اذهبوا أنتم أما أنا فسأبقى هنا. احتار نائبه والضباط ولم يدروا كيف يتصرفون، تشاوروا فيما بينهم ثم قرروا أن يأخذوه قسرًا.. اقتربوا من فراشه وأحاطوا به وحملوه قسرًا إلى الخيمة المعدة له وهم يبكون.. كانوا يعرفون مدى حب قائدهم للرسول r، ولماذا يعاند كل هذا العناد رافضًا الابتعاد من عند رسول الله r، ولكنهم لم يكونوا يستطيعون ترك قائدهم هكذا وحيدًا هناك، وقد حدث هذا في يوم 10/1/1919م.