masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الصدقة تدفع البلاء

Tuesday, 30-Jul-24 01:18:22 UTC

ويتحدّث الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) عن أثر الصدقة في الدنيا والآخرة. فهي كما جاء في حديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّ الصدقة لتطفئ غضب الربّ». ووصفها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله: «الصدقة جُنّةٌ من النار». وللصدقة آثار وضعية عظيمة في عالم الإنسان.. فالإنسان مُعرّض في حياته إلى أنواع البلاء والمصائب والمشاكل.. والصدقة بفضل الله تعالى تدفع البلاء والقضاء.. فالبلاء الذي يحيط بالإنسان، والذي ثبت في عالم القضاء، لابدّ وأنّه واقع عليه.. هذا البلاء وتلك المصائب لا يدفعها إلّا الدعاء والصدقة.. جاء في الحديث الشريف: «الصدقةُ تدفع البلاء، وهي أنجع الدواء وتدفع القضاء، وقد أبرم إبراماً، ولا يذهبُ بالداءِ إلّا الدُّعاءُ والصدقةُ». ومن آثار الصدقة في حياة الإنسان إنّها تدفع عنه ميتة السوء، كالغرق والاحتراق والاختناق وحوادث السوء... إلخ. الآثار العظيمة للصدقة. ويتحدّث الرسول الكريم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الآثار العظيمة للصدقة في حياة الإنسان، فيقول: «تصدّقوا وداووا مرضاكم بالصدقة، فإنّ الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض، وهي زيادة في أعماركم وحسناتكم». وورد في الحديث الشريف أيضاً: «داووا مرضاكم بالصدقـة».

  1. أسباب دفع البلاء - ملتقى الخطباء
  2. الصدقة تدفع البلاء | نفحاتٌ رمضانية | الحلقة 20 - YouTube
  3. الآثار العظيمة للصدقة

أسباب دفع البلاء - ملتقى الخطباء

ومن خلال هذا الحديث نقول إن البخل لا ينفع وأن الملائكة تدعو للمتصدق ولا تحب البخيل، وأن الله سبحانه وتعالى يكافئ المتصدق لوجه الله، ولا يحب الله الشخص البخيل المانع للصدقة. هل الصدقة تدفع البلاء قصص الصدقة تدفع البلاء: قصة التسع بيضات فقد أتى فقير إلى أحد العلماء في المساء وطرق بابه وسأل العالم على طعام، فسأل العالم زوجته فقالت إن لديها عشر بيضات فقط. فأخذ العالم هذا البيض بأكمله وأعطاه إلى الفقير إلا بيضة واحدة فقط تركتها الزوجة من أجل إطعام أطفالها. ثم طرق الباب رجل وقام بإعطاء العالم صرة من الأموال بها تسعون ديناراً، فقال العالم لزوجته بأنها أعطت تسع بيضات للفقير، وها هم تسعون ديناراً لأن الحسنة بعشر أمثالها. الصدقة تدفع البلاء | نفحاتٌ رمضانية | الحلقة 20 - YouTube. فقد رزقه الله بضعف ما أعطى للفقير لأنه ليس شخص بخيل ولين القلب وقام بإرضاء الفقير هو وزوجته وحتى إن كان كل ما لديهم. فقد تركت زوجته بيضة واحدة فقط من أجل أبنائها وهذا من حسن الطباع وطيبة القلب. قصة الطباخ كان هناك زوجان يوجد بينهم خلاف ولكن حملت المرأة ولا يشاء الله أن يعيش جنينها فلا يكتمل حملها ثلاث مرات. ثم ذات يوم جلس الرجل مع زوجته وحكى لها حوار دار بينه وبين رجل يعمل طباخ في مطعم ولكن ذات يوم باع الكفيل هذا المطعم إلى شخص آخر فأصبح الرجل يعمل لدى شخص آخر غير الكفيل الذي كان يعمل معه.

الصدقة تدفع البلاء | نفحاتٌ رمضانية | الحلقة 20 - Youtube

كما أن الشخص الجديد الذي قام بشراء المطعم يجعل المطعم مليء بالأغاني والأصوات المرتفعة. وكان هذا الطباخ لا يريد ذلك وأراد أن يرجع للكفيل السابق مرةً أخرى، ولكن لا أمل في ذلك وفشلت المحاولة. ثم أراد هذا الطباخ أن يقوم بنقل كفالته ولكن بكل أسف سوف يكلفه ذلك حوا لي خمسة آلاف ريال. فقام الطباخ بدفع هذا المبلغ وكان هذا كل ما لديه من أموال، ولكن هذه الأموال كان الطباخ يقوم بادخارها لكي يجلب زوجته إلى الدولة التي يعمل بها. ولكن بسبب ذلك لا يستطيع أن يرسل لها لكي تأتي إليه وتعيش معه، فأصبح الطباخ في أزمة وضيق حال. بعد ما سمعت الزوجة هذه القصة قالت لزوجها بأنها سوف تدفع هذا المبلغ، ولا تريد بالمقابل أي شيء من الطباخ سوى الدعاء. وبالفعل دفعت الزوجة هذا المبلغ إلى الطباخ، وظل الطباخ يدعو لها دون أن يكل أو يمل، وقد ملئت قلبه الفرحة وبكى من كثيرة السعادة والرضى. أسباب دفع البلاء - ملتقى الخطباء. وبالفعل كافئ الله هذه المرأة بأن حملها قد ثبت وأنجبت وصَلح الحال بينها وبين زوجها. ومن خلال هذه الآثار والقصص، نرى أن بالفعل للصدقة معجزات، والإجابة على سؤالنا: هل الصدقة تدفع البلاء ؟ هي نعم ، فالصدقة تدفع البلاء، وتشرح الصدر، ويحدث بسببها عجائب الأمور.

الآثار العظيمة للصدقة

وذكرُ الله وتسبيحه مما يستدفع به البلاء؛ فالذكر أنيسُ المكروبين، قال -جلَّ شأنه-: ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ)[الحجر:97-89]. وكان -عليه الصلاة والسلام- إذا نزلَ به كربٌ قال: " لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ، لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربُّ السماوات وربُّ العرشِ الكريم "(رواه البخاري). قال ابن القيم -رحمه الله-: "م ا ذُكِر اللهُ على صَعبٍ إلا هان، ولا على عسيرٍ إلا تيسر، ولا على مشقة إلا خفتْ، ولا على شدة إلا زالتْ، ولا على كُربة إلا انفرجتْ ". والدعاء بتضرُّع وإلحاح مِن أقوى الأدوية لدفع البلاء قبل نزولِه وبعد نزوله، قال -سبحانه-: ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) [النمل:62]. قال ابن القيم: "الدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدوُّ البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنعُ نزولَه". وصِلةُ الرَّحِم والصدق وخصال البر سببُ لزوالِ البلاء، قالت خديجةُ -رضي الله عنها- للنبي -صلى الله عليه وسلم- لما نزلَ عليه الوحيُ وخشِيَ على نفسه، قالت له: " كلا والله، لا يُخزِيكَ الله أبدًا؛ إنك لتصِلُ الرَّحِم، وتصدُقُ الحديثَ، وتحمِلُ الكلَّ، وتقرِي الضَّيفَ، وتُعينُ على نوائبِ الحقِّ "(رواه البخاري)، قال العَيني: "فيه أن مكارم الأخلاق وخصال الخير سببٌ للسلامة مِن مَصارِع الشر والمكارهِ، فمَن كثُر خيرُه حسُنَت عاقبتُه، ورُجِي له سلامةُ الدين والدنيا"، وقال الكرماني: "والمكارم سببٌ لدفع المكاره".

ذلك ما يُوضِّحه الرسول الكريم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلّا من ثلاث: إلّا من صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له».