قد تكون كلا النهجين ضرورية للكشف عن الأورام الليفية. المسح بالرنين المغناطيسي: يمكن المسح بالرنين المغناطيسي لتحديد حجم وعدد أورام الرحم الليفية. تنظير الرحم: خلال تنظير الرحم، يستخدم الطبيب جهازًا صغيرًا مع كاميرا متصلة بالنهاية لفحص داخل الرحم. سيقوم الطبيب بإدخال الجهاز من خلال المهبل وفي الرحم عبر عنق الرحم. إذا لزم الأمر، فقد تُأخذ أيضًا عينة من الأنسجة، تعرف باسم الخزعة، للبحث عن الخلايا السرطانية. تنظير البطن: سيقوم الطبيب بإدخال أنبوب صغير مضئ في شق صغير في البطن لفحص خارج الرحم والهياكل المحيطة به. إذا لزم الأمر، فقد يأخذون أيضًا خزعة. لأن الأورام الليفية في كثير من الأحيان لا تسبب أعراض، قد لا تعرف المرأة أن لديها أورام ليفية حتى تخضع لفحص الحوض الروتيني. اقرأ أيضًا: الرحم المقلوب Retroverted uterus طرق علاج أورام الرحم الليفية قد لا يكون العلاج ضروريًا إذا كانت الأورام الليفية غير مصحوبة بأي أعراض، أو إذا كان لديكِ فقط أعراض بسيطة لا تؤثر بشكل كبير على أنشطتك اليومية. غالبًا ما تتقلص الأورام الليفية بعد انقطاع الطمث، وعادةً ما تختفي الأعراض تمامًا. أما إذا كان لديكِ الأورام الليفية التي تحتاج إلى علاج، فقد تحتاجين إلى رؤية أخصائي أمراض النساء لمزيد من الأدوية أو الجراحة إذا كانت هذه غير فعالة.
الأعراض (3): ألم في البطن من الأعراض الأخرى الشائعة جدًا للأشخاص الذين يعانون من الأورام الليفية زيادة مقدار التقلصات البطنية التي يعانون منها. من المؤكد أنه سيكون هناك المزيد من تقلصات البطن خلال فترة الحيض. ومع ذلك ، يمكن أن تحدث تقلصات في البطن على مدار الساعة. قد تعانين من تقلصات مفرطة في البطن في أي فترة خلال دورتك الشهرية إذا كنتِ تعانين من الإصابة بأورام ليفية أو أصبت بالفعل. الأعراض (4): زيادة التبول نظرًا لأنه من المعروف أن الأورام الليفية تسبب زيادة في الحاجة إلى التبول ، فقد تجد نفسك تذهب إلى المرحاض كثيرًا. في بعض الحالات الخطيرة ، يمكن للأورام الليفية أن تخلق ضغطًا على المسالك البولية ، مما يزيد من الحاجة إلى التبول. يمكن أن تضغط الأورام الليفية على الأعضاء المحيطة. إذا بدأت الأورام الليفية في النمو بشكل أكبر ، أو إذا كان هناك العديد من الأورام ، فقد يتمدد الرحم. يمكن أن يتسبب ذلك في ضغط الرحم على المثانة ، مما يقلل من قدرتها على الاحتفاظ بكمية كافية من البول. وهذا بالطبع يؤدي غالبًا إلى كثرة التبول. ومع ذلك ، فمن المعروف أنه حتى الأشخاص الذين يعانون من الأورام الليفية الخفيفة يشعرون بالحاجة المتزايدة للتبول.
الشعور بالحاجة إلى التبول المتكرر. الإمساك الشعور بصعوبة في إفراغ المثانة. آلام أسفل الظهر وفي الساقين. أسباب الإصابة بأورام الرحم الليفية: السبب الأساسي في نمو أورام الرحم الليفية غير معروف لكن هناك العديد من العوامل التي تساعد في نموها: التغيرات الوراثية: تم اكتشاف أن أورام الرحم الليفية تحتوي على جينات تختلف عن تلك الموجودة في خلايا عضلات الرحم الطبيعية. الهرمونات: هرموني الإستروجين والبروجسترون هما المسؤولان عن تطور بطانة الرحم خلال كل دورة شهرية استعدادًا للحمل، حيث وُجد أن الأورام تحتوي على مستقبلات هرمون الاستروجين والبروجستيرون أكثر من خلايا العضلات الرحمية الطبيعية مما يزيد من من فرصة نموها بفعل تلك الهرمونات، وبعد انقطاع الطمث تنكمش تلك الأورام بسبب انخفاض إنتاج الهرمونات. عوامل النمو الأخرى: المواد التي تساعد الجسم في الحفاظ على الأنسجة ونموها قد تؤثر أيضًا على نمو الأورام الليفية. تنمو الأورام الليفية بشكل مختلف فقد تنمو ببطء أو بسرعة وقد تظل بنفس الحجم أو تزداد، كما أن بعض الأورام يمكنها التقلص بمفردها مثل الأورام الليفية التي تظهر أثناء الحمل وتختفي بعده حيث يعود الرحم إلى الحجم الطبيعي.