masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كتب موسوعة هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون الطهارة - مكتبة نور

Tuesday, 30-Jul-24 05:54:03 UTC

كتابُ الطَّهارةِ كِتابُ الصَّلاةِ كتابُ الزَّكاةِ كتابُ الصَّوم كتابُ الحَجِّ كتاب اللباس والزينة كتابُ الأطْعِمةِ كتاب التَّذْكيةِ كتاب الصَّيْدِ كتاب العَقيقةِ كتابُ النِّكاحِ كتابُ الطَّلاقِ كِتابُ الخُلعِ كتابُ الإيلاءِ كِتابُ الظِّهارِ كِتابُ اللِّعانِ كِتابُ العِدَّةِ كِتابُ الرَّضاعِ كِتابُ الحَضانةِ كِتابُ النَّفَقاتِ كتابُ الحُقوقِ المُتعَلِّقةِ بالأُسرةِ المَسائِلُ المُتعَلِّقةُ بالأُسرةِ مِن كِتابِ الوَقفِ، والهِبةِ والعَطيَّةِ، والوَصايا كتابُ الأيمان كتابُ الأوقاف كِتابُ الوَصَايا كِتابُ الهِبَات كِتابُ البَيعِ

  1. الطهارة في الإسلام – ملف علمي - ملتقى الخطباء
  2. العهد الجديد

الطهارة في الإسلام – ملف علمي - ملتقى الخطباء

وهذا يقتضي النهي عن الاغتسال فيه على الانفراد، كما اقتضى النهي عن البول فيه، فدل على أن الاغتسال فيه يمنع التطهر به، كما يمنعه البول. فإن قيل: إنما هذا في النهي عن الاغتسال فيه بعد البول؛ لأنه قد روي: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم، ثم يغتسل فيه من جنابة". قيل له: "تستعملها جميعًا، فنقول: لا يغتسل فيه بعد البول، ولا يغتسل فيه قبله بالخبر الآخر. فإن قيل: أنما نهى عن الاغتسال فيه من جنابة، لما عسى أن يكون على بدن الجنب من النجاسة، فلأجل النجاسة منع منه، لا لما ذكرت قيل له: هذا غلط من وجوه. أحدهما: أن الجنابة ليست عبارة عن النجاسة، إذ ليس يمنع أن يكون جنبًا لا نجاسة على بدنه، وقد يكون على بدنه نجاسة وليس بجنب، فليست الجنابة إذاً عبارة عن كون النجاسة على بدنه، فلا يجوز أن يتعلق حكم النجاسة بذكر الجنابة. بحث عن الطهاره كامل. والثاني: أنه صلى الله عليه وسلم قد أفادنا بدءًا بقوله: "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم": المنع من إيراد النجاسة على الماء بلفظ صريح فيفسد أن يكون المراد بالجنابة: النجاسة أيضًا من وجهين:

العهد الجديد

واختلف القائلون بأن النوم ناقض للطهارة هل النوم حدث أم مظنة الحدث؟ فمن يقول بأنه حدث كالبول مثلاً فيقول أنه ينقض قليله وكثيره ولا تفريق بينهما, واستدل بحديث صفوان السابق, حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النوم مطلقاً دون تقييد, ومن قال بأنه مظنة الحدث فاستدل بحديث علي-رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم العين وكاء السه, فمن نام فليتوضأ). أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود وابن ماجه والدارقطني والبيهقي والطحاوي في مشكل الآثار, وقد حسنه المنذري وابن الصلاح والنووي. واستدلوا أيضاُ بحديث معاوية-رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم العين وكاء السه, فإذا نامت العينان استطلق الوكاء) أخرجه أحمد والطبراني, وقال الإمام أحمد: وحديث علي أثبت من حديث معاوية في هذا الباب. فأصحاب هذا القول استدلوا بهذين الحديثين, حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر العلة وهو أن النائم ينحل عنده الوكاء فلا يشعر بخروج الحدث منه. والذي يظهر – والله أعلم- أن النوم مظنة الحدث وليس هو حدثاً في نفسه جمعاً بين الأدلة. بحث عن الطهارة pdf. فبعد أن عرفنا أن النوم ناقض للطهارة وعرفنا أنه مظنة الحدث فإذاً ما هو ضابطه؟ والحنفية يقولون: إذا نام على هيئة من هيئات المصلي كالراكع والساجد والقائم والقاعد لا ينتقض وضوؤه, وإن نام مضطجعاً أو مستلقياً على قفاه انتقض, واستدلوا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس على المحتبي النائم, ولا على القائم النائم ولا على الساجد وضوء حتى يضطجع, فإذا اضطجع توضأ) رواه البيهقي وجوده الحافظ ابن حجر.

تكفير الذنوب والمعاصي؛ فقد أخرج الإمام أحمد والنسائي أن النبي -صلى الله عيه وسلم- قال: "إذا توضّأ العبد المؤمن خرجت خطاياه من فيهِ، وإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه، وإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه، وإذا غسل يديه خرجت الخطايا حتى تخرج من تحت أظفار يديه؛ فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه، فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من أظافر رجليه". أنها خصلة من خصال الإيمان الخفية التي لا يحافظ عليها إلا المؤمن كما أخرج الإمام أحمد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا يحافظ على الوضوء إلا المؤمن". كما أن من ثمارها: دعاء الملك لصاحبها بالمغفرة؛ فقد ثبت عند الإمام البزار أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من بات طاهراً بات في شعاره ملك؛ فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك: "اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهراً ". العهد الجديد. ومن ثمار الطهارة: أن الله يرفع صاحبها بها الدرجات؛ فقد روى مسلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، قالوا: بلى، قال: إسباغ الوضوء على المكاره". أيها المسلمون: لنحافظ على الطهارة والنظافة؛ حتى نسلم الشرور والأمراض وننال ثمارها وفوائدها على القلب والجسد والبيئة ومرضاة الله ومحبته لنا في الدنيا والآخرة، وعلينا أن نحذر من كل ما هو مستقذر شرعاً؛ سواء كان حسيا، كالبول، والغائط، والميتة، أو معنويا؛ كنجاسة الكفار، والأصنام، والمعتقدات الشركية وغيرها من المحرمات.