ولا تكن زهدًا في هذا ، ونعتقد أن خلق الحياء يخفي العيوب ويجعل صاحبه يتعاطف مع الناس ويجلب له السمعة الطيبة التي يتمنى أن يكون متواضعًا. ولهذا قال أبو حاتم: (من زاد تواضعه يحفظ نقائصه ويدفنها وينشر فضائله). الامتناع عن الحياء وجهل الحياء وكذا عن كثرة الذنوب والشهوات. منه ينبع قلب خال من الحياء. ثامناً: عندما يتخلى كثير من الناس عن الحياء والأخلاق أصبحوا غير مبالين بفعل الأشياء القبيحة والتعريف بها في المجتمع ، وقد انتشر هذا في كثير من المجتمعات الإسلامية في إظهار الفاحشة والرجس والنصح وتغيير الحكام. إنه ناتج عن ضعف الإيمان والافتتان بالحب الدنيوي والأمل طويل الأمد. منه: (من قل تقواه ، قل تقواه ، وأقل تقوى قلبه يموت). افعل ما شئت كما تدين تدان. كان المسلمون يخجلون ويسترون على ذنوبهم بحمد الله ومغفرته ، وتجلّى الحياء في لقاءاتهم وفي الطرقات والأسواق. لذلك ، يجب على الآباء توعية والديهم وأطفالهم بشكل متواضع ، ويجب على المعلم والمعلم مراعاة ذلك لدى طلابهم. تاسعاً: اللبس المحتشم أعظم ما تختبئ فيه المرأة المسلمة ، وله تأثير كبير في صحة أقوالها وأفعالها وأفعالها. وإن كانت مسلّحة معهم تخفض صوتها وتبقى في المنزل إلا عند الضرورة تترك نوادي الرجال ولا تدفعهم عن حياء الله مع الرجال وتعرض مجوهراتهم للغرباء ولا تخجل من أي شيء.
أن الله القدير رفعها معهم. وإذا تنازل العبد عن كل حياء ، فقد اختفى إيمانه ، ارتكب النواهي ، وابتعد عن الفضائل ، لأن قلبه خال من مخافة الله وخوف الناس. لأن هذا يقلل من حياءه ، وفي هذا القسم قليل وكثير. وأحلى الحياء أهل العلم والكرامة ، والنسك يستحي من وجه مغرور وقلة حياء. السادس. وبحسب المصدر فإن التواضع يأتي بطريقتين: أولاً: التواضع الطبيعي الذي يخلقه الله ويخلقه في أسرة العبد ، حتى يكبر منذ الصغر ، ويتسم بالحياء ، ويبتعد عن القبح ، ويفعل الخير بغير عذر ، ولا يوجد منه كثير. وقال صلى الله عليه وسلم: "الحياء خير فقط". افعل ما شئت فكما تدين تدان. قال الجراح الحكمي: تركتُ ذنوبي أربعين سنة في العار ثم أدركت تقويتي. ومن لديه هذا الطعام فليحمد الله ويحفظ هذه النعمة العظيمة. ثانيًا: معرفة الحياء ، أي ما يكتسبه الإنسان بالتعلم والعمل والسعي والإصرار والتفكير ، ولكن الحياء لم يكن من شخصيته. فقال له صلى الله عليه وسلم: (استحي من الله كما تخاف الصالحين من عشيرتك). إقرأ أيضا: اذا عرفت ان الاحسان هو ان نعبد الله وكاننا نراه وعندما صليت كنت حاضر القلب وخاشعا فاي مراتب الاحسان وصلت الى سابعاً: شهادة القلب على صفات العظمة والجمال الكامنة في الله ، والتأمل في نعمة الله وقلة الشكر لله على هذه النعم ، يغرس في المؤمن الحياء ويقر بالكرامة والثواب.
تاريخ النشر: الإثنين 18 ذو القعدة 1423 هـ - 20-1-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 27541 4926 0 190 السؤال أنا شاب أقع في أخطاء كثيرة ومحرمات وعندما أحس أن ذنبي كبير أندم كثيرا وأتوب الى الله بالدعاء وقيام الليل وأعاهد الله تعالى على أن لا أعود الذنب مرة أخرى فأشعر بارتياح على توبتي ولكن بعد فترة أقع في نفس الذنب وأتوب مرة أخرى فسؤالي هو: هل توبتي هذه مقبولة؟ وهل عندما أعاهد الله على عدم تكرار المعصية والعودة إليها مرة أخرى من دون قصد هو تطاول عليه لا سمح الله؟أرجو إفادتي جزاكم الله خيرا (وأعتذر عن الأسلوب). الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن التوبة إذا تحققت شروطها، فإنها تقع صحيحة، وشروط التوبة: هي الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إليه، وإن كان الذنب يتعلق بحق لمخلوق، فيجب استحلاله منه. أما العودة إلى الذنب بعد التوبة، فإنه لا يعني عدم صحة التوبة السالفة، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكى عن ربه عز وجل قال: "أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْباً. أذا لم تستحي أفعل ما شئت - منتديات درر العراق. فَقَالَ: اللّهُمّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي.