على عكس حساسية اللقاح التي غالبًا ما تستمر طوال الفترة الموسمية يمكن الوقاية من حساسية الحيوانات بتجنب الاقتراب منها أو إبقائها بعيدًا عن مكان مكوث الطفل. 3. حساسية عث غبار المنزل (Dust mite allergy) يُسبب عث غبار المنزل حساسية على مدار العام، وفي حال العيش في بيئة رطبة تزيد فرصة تكوّن العفن والرطوبة في المنزل، ما يزيد من سوء أعراض الحساسية. على الرغم من استحالة التخلص من عث غبار المنزل، إلا أنه يمكن التقليل من كميته في مكان السكن باتباع الطرق الآتية: الحرص على إبقاء أسطح المنزل من الأرضية، والسجاد، والأثاث نظيفة بمسحها يوميًا بممسحة رطبة. استخدام ألحف وأغطية مصنوعة من قماش مضاد للغبار، والحرص على غسلها أسبوعيًا على حرارة أعلى من 50 درجة مئوية. استبدال ألعاب الطفل بألعاب محشوة ليسهل غسلها بشكل دوري. الحرص على تهوية المنزل بشكل جيد لتفادي الرطوبة وتكوّن العفن ، وفي حال المكوث في مكان ذو بيئة رطبة يُنصح باستخدام مكيفات التبريد لتجنب ارتفاع نسبة الرطوبة في المنزل. إبقاء الأغراض التي من الممكن أن تكون مصدر لتجمع الغبار، مثل: الكتب أو التحف بعيدًا عن مكان مكوث الطفل. 4. عيون الأطفال وحديثي الولادة | مجلة سيدتي. التعرض لمواد تسبب التحسس من الأسباب الأخرى للحساسية التعرض لمواد معينة تسبب التحسس، مثل: العطور، أو الكلور الموجود في المسابح والبرك المائية.
مشاكل عيون الأطفال حديثي الولادة 1. الحول: حالة تجعل العينين غير مستقيمين، وخاصةً بعد الشهر الرابع، وإهمالها يؤدي إلى ما يعرف بـ"العين الكسولة" التي ينتج عنها ضعف في الإبصار في العين المنحرفة. 2. الرأرأة (اهتزاز العين): هي اهتزاز منتظم متساوٍ في العينين، وغالباً ما تكون في اتجاه واحد وبشكل أفقي، حيث تنحرف العين وترجع لوضعها الطبيعي، ويرجح أنها بسبب العصب البصري أو عدسة العين، لذا يجب زيارة الطبيب فور ملاحظة أي من تلك الأعراض. علامات العين عند الأطفال. 3. انسداد القناة الدمعية: وعادةً تفتح عند الولادة أو بعدها وقد يتأخر اكتمال انفتاحها لسنة كاملة بعد الولادة، وعلاجها هو المضادات الحيوية الموضعية مع تدليك كيس الدمع يوميًّا، ولا ينصح بالتدخل الجراحي قبل إتمام السنة من العمر؛ لأن معظم الحالات تشفى بدون عملية جراحية. 4. الزرق الخلقي (ارتفاع ضغط العين): يحدث قبل سن ثلاث سنوات ولا يعرف سببه حتى وقتنا هذا، وتكون أعراضه ابيضاض القرنية مع كبر حجمها، ويعاني الطفل فيه أيضًا من سيلان الدمع والانزعاج من الضوء، وعلاجه غالبًا يكون بالجراحة فور التشخيص. 5. الساد "المياه البيضاء" الخلقي: وهو كثافة البلورة، وقد يكون في عين واحدة أو العينين، ومن أسبابه الحصبة الألمانية أو داء التوكوسوبلازما المنتقل من القطط، وهذا المرض لا يعرف له سبب حتى الآن.
عندما تنظر في عيون طفلك، تشعر بإحساس بالدفء. تعكس عينا الطفل كل شيء – ألمه وفرحه – وكل شيء يشعر به. ولكن إذا حدث أي شيء لعينيه، يبدأ الشعور بالذعر عند الآباء، وهذا طبيعي. العيون حساسة للغاية ويجب التعامل مع أي مشكلة بالعين عند الأطفال بعناية. هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تضعف الرؤية عند الأطفال، وفي حالة الاشتباه في أي من هذه الحالات، يجب الاتصال بطبيب عيون الأطفال لمزيد من التقييم والتشخيص على الفور. ما هي مشاكل العين الشائعة عند الأطفال؟ فيما يلي بعض مشاكل العين الشائعة التي تصيب الأطفال: اللابؤرية وهي حالة تؤثر على رؤية الطفل بسبب تشوه في شكل القرنية. إذا كان الطفل يعاني من هذه الحالة، فإن الأشياء سواء على أكانت على بعد مسافة كبيرة أو كانت قريبة فهي تبدو غير واضحة. الأسباب الجزء الأمامي من العين (القرنية) به عيب مادي في انحناءه على شكل تشوهات أو تسطيح. تعرف على علاج حساسية العين عند الاطفال بطرق مختلفة | سواح هوست. عندما يدخل الضوء إلى العين، فإن المتشوهات لا تسمح لها بالتركيز بشكل حاد على الشبكية مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية. قد تكون الحالة أيضًا بسبب عدسة غير منتظمة الشكل. العلاج إذا تسببت الحالة في عدم وضوح الرؤية، يوصى باستخدام النظارات.
علامات الإصابة بحول العين عند الاطفال لا يستطيع الطفل المصاب بحول العين الشكوى بشكل واضح لذلك يلاحظ الوالدين حدوث تغييرات في شكل العين أو في مستوى الرؤية لدى الطفل وإذا كان الطفل في سن متقدم يمكن ا يتم ملاحظة إصابتهم بالحول من خلال المدرسة والدراسة. من أهم علامات الإصابة بحول العين هو شكوى الطفل من الرؤية المزدوجة اي (رؤية شيئين عندما يكون هناك شيء واحد فقط) أو يواجهون صعوبة في رؤية الأشياء بشكل عام، وغالبًا تؤثر هذه المشكلات على مهارات القراءة والتعلم لدى مما يؤدي إلى وجود صعوبات أثناء الدراسة. إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه العلامات ، استشير فورا دكتور عيون تخصص حول اطفال للفحص وتحديد حالة الطفل والبدء في العلاج المناسب. تشخيص الحول عند الاطفال تشخيص الإصابة بحول العين تبدأ في عمر أربعة إلى ستة أشهر قبل ذلك من الطبيعي أن تتجول عيون الطفل أو تتقاطع من حين لآخر خلال الأشهر الأولى وبعد ذلك يتم تنظيم محاذاة العينين من تلقاء نفسها، ولكن في حال إذا استمرت إحدى العينين أو كلتا العينين في التجول إلى الداخل أو الخارج أو لأعلى أو لأسفل فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب اصابة الطفل بالحول ويتم تحديد ذلك من خلال: فحص السلوك البصري للأطفال.