masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اسم الله الكافي - الحُسنى ٢ - الشيخ حسن بن عبد الحميد بخاري - الطريق إلى الله

Thursday, 11-Jul-24 08:18:50 UTC

[ عودة] الكلمة الثالثة والستون: شرح اسم الله الكافي الكلمة الثالثة والستون: شرح اسم الله الكافي الحمد للَّه والصلاة والسلام على رسول اللَّه وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد: روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي اللهُ عنه أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «لِلَّهِ تِسعَةٌ وَتِسعُونَ اسمًا، مِئَةٌ إِلَّا وَاحِدًا، لَا يَحفَظُهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ وَهُوَ وِترٌ يُحِبُّ الوِترَ» (¬1). وفي رواية: «مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ» (¬2). الكافي من أسماء الله الحسنى - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومن أسماء اللَّه الحسنى التي وردت في كتابه: الكافي ومعناه الكافي عباده جميع ما يحتاجون ويضطرون إليه رزقاً ومعاشاً وقوتاً، الكافي كفاية خاصة من آمن به وتوكل عليه واستمد منه حوائج دينه ودنياه» (¬3). قال تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَاد (36)} [الزمر]. وقال تعالى: {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم (137)} [البقرة].

  1. الكافي من أسماء الله الحسنى - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. الكافي (توضيح) - ويكيبيديا

الكافي من أسماء الله الحسنى - إسلام ويب - مركز الفتوى

الله عَزَّ وَجَلَّ الكافي الَّذِي يجعل في هذِه الحياة دروبًا للعباد، يجعل فيها كفايتهم وما تصلح به حياتهم. ولنجعل في استكفائنا بالله جَلَّ جَلَالُهُ دعاءً نردده مِمَّا كان نَبِيِّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يعلمه بعض صحابته: « اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ ». إن الغلام المؤمن -في قصة أصحاب الأخدود- لما كادوا له وأمر الملك بقتله مراتٍ متكررة وهم قد أخذوه في قاربٍ إِلَى البحر يحاولون إغراقه، وتارةً عَلَى رأس الجبل يريدون ترديته من شاهق ولم يزد عَلَى قوله: « اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ »، فكفاه الكافي سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. يا كرام.. إن اسم الكافي جَلَّ جَلَالُهُ يجعل في النفوس المؤمنة رصيدًا عظيمًا من هذَا المعنى العظيم. ألا إنه من اتقى الله وقاه، ومن توكل عليه كفاه، { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[الطلاق:3]. الكافي (توضيح) - ويكيبيديا. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. هل اعجبك الموضوع: أخر المواضيع من قسم: ادعوا-الله-بأسمائه-الحسنى تعليقات

الكافي (توضيح) - ويكيبيديا

ويُشرع للمسلِم أن يسأل ربَّه بهذا الاسم أن يكفيَه شرَّ مَن ظلمه وآذاه [12]. والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلم على نبينا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] "النونية" (2/ 233). [2] "القول المفيد على كتاب التوحيد" (2/ 228). [3] "بدائع الفوائد" (2/ 766-767). [4] "فتح الرحيم الملك العلاَّم" (ص: 53 - 54). [5] "تيسير الكريم الرحمن" (ص: 920). [6] جزء من حديث ص 279، برقم 2595، وصحَّحه الألباني - رحمه الله - في "صحيح سنن النسائي" (2/ 227). [7] "شرح رياض الصالحين" (1/ 219-220). [8] انظر: قصة الغلام في "صحيح مسلم" (ص: 1202) برقم (3005). [9] ص 559 -560، برقم 3563، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وصحَّحه الألباني - رحمه الله - في "صحيح سنن الترمذي" (3/ 464). [10] (32/ 493) برقم (19719)، وقال محقِّقوه: حديث حسن. [11] (ص: 865) برقم (4563). [12] انظر: كتاب أخينا الشيخ عبدالهادي وهبي "الأسماء الحسنى والصفات العلى" (ص: 217-221).

فقال: قد كفانيهم الله، ثم دَفَعه إلى جماعة آخرين وأمرَهم أن يركبوا البحر في قُرقُور ( سفينة)، فإذا بلغوا لُجَّة البحر عرَضوا عليه أن يرجع عن دِينه، فإن لم يفعلْ رمَوْه في البحر، فلمَّا توسَّطوا من البحر، عَرَضوا عليه أن يرجع عن دينه - وهو الإيمان بالله - فقال: لا، فقال: اللهم اكفنيهم بما شِئت، فانقلبتِ السفينة وغرقوا، وأنجاه الله" [7] ، [8]. ثانيًا: مَن كان عليه دَينٌ فليتضرَّعْ إلى الله - تعالى - ليكفيَه همَّ الدَّين؛ روى الترمذيُّ في سُننه من حديث علي - رضي الله عنه -: أنَّ مُكاتبًا جاءه، فقال: إني قد عجزتُ عن كتابتي فأعنِّي، قال: ألا أُعلِّمك كلماتٍ علَّمنيهنَّ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لو كان عليك مثلُ جَبل صِيرٍ دَينًا، أدَّاه الله عنك؟ قال: ((قل: اللهمَّ اكْفِني بحلالك عن حرامك، وأغْنني بفضلِك عمَّن سواك)) [9]. ثالثًا: أنه يُشرع للعبد أن يسأل الله الكافي أن يكفيَه شرَّ الأعداء؛ قال - تعالى -: ﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 137]، فيقول: يا كافٍ، اكفني شرَّ فلان، الذي ظلَمه أو آذاه، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي موسى - رضي الله عنه -: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا خاف مِن رجلٍ أو مِن قوم، قال: ((اللهمَّ إني أجعلك في نحورِهم، وأعوذ بك مِن شرورهم)) [10].