تغيرات سلوكية يعاني المصابون بـ«متلازمة مواء القطط» نقصاً في الوزن، وتأخراً في النمو ومشاكل عدة في التغذية؛ نتيجة صعوبة البلع والمضغ، كما يلاحظ تأخر الكلام؛ بسبب وجود خلل في المناطق المسؤولة عن تكون الحروف، فلا يتمكن الطفل من نطق الحرف، ويظهر بصورة مغايرة وغير مفهومة، ولا يمكن إدراكها، وكذلك الحركة بصورة أقل من الطبيعي بشكل كبير. ويمكن أن تظهر على الطفل مشاكل سلوكية؛ مثل: فرط النشاط والعدوانية والحركات المتكررة وثورات الغضب، وكذلك تكون تعابير الوجه غير عادية، ومن الأعراض أيضاً فقدان السيطرة على اللعاب، كما تظهر ملامح وجه الطفل غريبة بعض الشيء على مدى الأيام. ويكون الطفل المصاب بهذا المرض قصير القامة والرقبة، ويلاحظ عليه صغر حجم الرأس والتباعد الحجابي، وانخفاض موضع الأذن وتباعد بين العينين وارتفاع سقف الحلق، وتشوهات متفرقة تشمل القلب تارة والرحم والكليتين. ويتبين أيضاً وجود انحناءات في الظهر، ويظهر على الأسنان في بعض الحالات عدم التناسق، وتشمل الأعراض أيضاً وجود ارتفاق في الأعضاء، كارتفاق الأصابع، ويصل الأمر إلى وجود تخلف عقلي بدرجات متفاوتة. غير معروفة يشير الباحثون إلى أنه لا تزال أسباب «متلازمة مواء القطط» غير معروفة؛ لكن من الممكن إرجاع السبب بصورة كبيرة إلى نقص وانشطار جزء من طرف الصبغي الكروموسوم القصير من الزوج الصبغي الخامس.
ويمكن أن يصاب الطفل ببعض المضاعفات، ومنها على سبيل المثال ضيق التنفس والالتهاب الرئوي والجفاف، وكذلك التخلف العقلي، وتأخر النمو. ويفتقد المرضى بهذه الحالة لأي شكل من العلاج؛ ولكن من الممكن تقديم المساعدة للأطفال المصابين بهذه المتلازمة؛ لمواجهة الحياة بصورة أقل إيلاماً. بكاء غير عادي تتعدد وتختلف أعراض «متلازمة مواء القطة» من حالة لأخرى، حسب درجة الحذف؛ حيث إن منشأ هذه الحالة هو نقص واضطراب وعدم اكتمال في الكروموسومات، يؤدي إلى العديد من الأعراض، ومن ذلك بكاء حاد بنبرة عالية عند حديثي الولادة يشبه صوت مواء القطط. ويضاف إلى ذلك أيضاً ضيق التنفس واليرقان والالتهاب الرئوي والجفاف، ومن الأعراض التي تصيب الطفل أيضاً التأخر في النمو، ويظهر الوجه به استدارة، وكذلك امتلاء الخدود والأنف المسطح والعيون الغائرة العميقة. ويكون حجم الرأس صغيراً وكذلك الفك، ويوجد أيضاً تباعد بين العينين بصورة واضحة، ويصاحب ذلك حدوث انخفاض في الوزن عند الولادة، ونقص التوتر العصبي، وانخفاض موضع الأذنين وبروزهما. ويلاحظ على اليد وجود أصابع صغيرة وقصيرة، ووجود شق أو خط عرضي في راحة اليد، كما أنه من الممكن أن يصاب الطفل المريض بهذه المتلازمة بتشوهات في القلب.
متلازمة Cri-du-chat "مواء القطط " هو مرض وراثى نادر، يحدث نتيجة حذف جزئى أو كلى من طرف الصبغى "الكرومسوم" الخامس، ما ينتج عنه ضعف فى القدرة الذهنية، ويعانى الرضيع من صرخة عالية الصوت تشبه القطة، وقد تتطور الحنجرة بشكل غير طبيعى بسبب حذف الصبغى الذى يؤثر على صوت صرخة الطفل. ويعانى مريض متلازمة مواء القطط من عيوب خطيرة فى الأعضاء، خاصةً فى القلب أو الكلى أو غيرها، ما يهدد حياة المريض وقد يؤدى إلى الوفاة قبل بلوغ الطفل عامه الأول، وإذا حدث وبلغ الطفل عامه الأول من المرجح أن يعانى من مضاعفات جسدية. وتختلف أعراض المرض، من طفل لآخر، وهى: - ذقن صغيرة. - وجه مستدير بشكل غير عادى. - عيون واسعة بشكل غير طبيعى. - حجم الأذن غير طبيعية أو صغيرة الحجم. - فك صغير. - خط واحد على كف اليد. - تشوه فى الرحم عند الأناث. - تشوه فى القلب أو الكليتين. - صعوبات فى السمع والبصر. وغالباً ما يعانى الطفل من مشاكل فى الكلام، والمشى، والتغذية، ويمكن أن يعانى من مشاكل سلوكية، مثل فرط الحركة. ويعتمد تشخيص متلازمة مواء القطط على إجراء فحوصات طبية، من خلال الأشعة السينية على رأس الطفل، لكشف تشوهات بالجمجمة، ويساعد ذلك فى إدارة العلاج الطبيعى للطفل.
الجدير بالذكر أنّ الأطفال المُصابين بمتلازمة المواء يُعانون من مشكلات طبية مزمنة، مثل: التهابات الجهاز التنفسي العلوي، والتهاب الأذن الوسطى، والإمساك الشديد، وفرط النشاط. تشخيص متلازمة المواء يتم تشخيص مُتلازمة المواء عادةً في المستشفى عند الولادة، حيث يُلاحظ مقدم الرعاية الصحية الأعراض السريرية المُرتبطة بهذه الحالة، ويُعدّ البُكاء الشبيه بمواء القطط هو السمة السريرية الأبرز عند حديثي الولادة المُصابين بهذه المتلازمة. بالإضافة إلى ذلك يُمكن إجراء تحليل الكروموسومات ومُلاحظة الجزء المفقود من الذراع القصير للكروموسوم الخامس، ويُمكن تأكيد ذلك من خلال إجراء اختبار دقيق يُعرَف اختصارًا باختبار الفيش (FISH) للكشف عن موقع الحذف في الكرموسوم. علاج متلازمة المواء يتم توجيه علاج متلازمة المواء حسب الأعراض التي تظهر عند كل مُصاب، وقد يحتاج العلاج إلى تنسيق وتعاون بين فريق من المُختَصّين للتخطيط بشكل منهجي وشامل لعلاج الطفل المُصاب. يُمكن أن تتضمّن مجموعة المُختصّين: أطبّاء الأطفال، وجرّاحو العظام، والجراحون، واخصّائيو القلب، واخصّائيو أمراض النطق، وطبيب الأعصاب، وطبيب الأسنان، والمعالِجون الفيزيائيون، وغيرهم من اخصائيي الرعاية الصحية.
ْ 09-19-2009, 04:15 AM #15 الله يكفينا وإياكم شر هالامراض معلوماات جدييده خييه كل الشكر لك ولمجهودك الطيب تحياتي لك دمت بخيير