طلبت المستقر بكل أرض.... - YouTube
نايف حمدان / طلبت المستقر بكل ارض. - YouTube
طَلَبتُ المُستَقَرَّ بِكُلِّ أَرضٍ فَلَم أَرَ لي بِأَرضٍ مُستَقَرّا وَذُقتُ مِنَ الزَمانِ وَذاقَ مِنّي وَجَدتُ مَذاقَهُ حُلواً وَمُرّا أَطَعتُ مَطامِعي فَاِستَعبَدَتني وَلَو أَنّي قَنَعتُ لَكُنتُ حُرّا نوع المنشور: المنشور السابق تعودت مس الضر حتى المنشور التالي وطائر حل أرض الشام أقلقه
يعني إذا سار المرء وراء مطامعه ملبياً لها، استعبدته وسيّرته وفقاً لها، فالقنوع لا يحركه شيء ولا يفسد طمأنينته مجرد رغبة عابرة، بل يكتفي بما لديه، ويعيش ملكاً بما يملك كما يقول الثعالبي في الأبيات التالية: هي القناعةُ فالزَمْها تعِشْ ملكاً لو لم يكنْ منكَ إلاّ راحةُ البدنِ وانظُرْ إلى مالكِ الدنيا بأجْمعِها هل راحَ منها بغيرِ القُطْنِ والكفنِ لا يا أبا منصور، لم يغادرها بأكثر من القطن والكفن.. وأنت عزيزي القارئ، هل توافق أبو العتاهية في رأيه أن الحرية في القناعة بما لديك أم لديك تعريف أخر؟
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
قمت في مساهمتي السابقة بالحديث عن الحرية في الأوطان، ولكنني اليوم سأتناول الحرية من منطلق الفكر وسأطرح لكم رأياً لأبي العتاهية عنها.