masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما اتاكم الرسول فخذوه - موضوع

Wednesday, 10-Jul-24 20:09:38 UTC

فقال: حرام؟! قال: نعم من كتاب الله، وسنة رسول الله، والمعقول، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) (5). أيها الإخوة الكرام: إن هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} لتدل بمفهومها على ضرورة حفظ السنة، حفظها من الضياع، وحفظها في الصدور، إذ لا يتأتى العمل بالسنة إلا بعد حفظها حساً ومعنى: قال إسماعيل بن عبيدالله رحمه الله: ينبغي لنا أن نحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحفظ القرآن لأن الله يقول: {وما أتاكم الرسول فخذوه}(6). وأما الحفظ المعنوي: فإن جهود أئمة الحديث من عهد الصحابة رضي الله عنهم ومن تلاهم من التابعين والأئمة لا تخفى على أدنى مطلع، وليس هذا مقام الحديث عن هذا الموضوع، وإنما المقصود: التنبيه على أن الحفظ الذي تحقق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم على أيدي هؤلاء قد قام به أئمة الإسلام خير قيام، فلم يبق على من بعدهم إلا حفظ ألفاظها، والتفقه في معانيها، والعمل بمقتضاها، إذ هذا هو المقصود الأعظم من ذلك كلّه. معشر القراء الفضلاء: إن في الآثار التي سقت بعضها وتركتُ كثيراً منها لدلالةً على شمول الآية لجميع الأوامر سواء كانت واجبة أم مستحبة، وشاملة لجميع النواهي سواء كانت محرمة أم مكروهة.

وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا

من سورة الحشر وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا للقارئ شريف مصطفى - YouTube

وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم

وقوله: ( وَاتَّقُوا اللَّهَ) يقول: وخافوا الله، واحذروا عقابه في خلافكم على رسوله بالتقدّم على ما نهاكم عنه، ومعصيتكم إياه ( إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) ، يقول: إن الله شديد عقابه لمن عاقبه من أهل معصيته لرسوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم.

وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهو

بالإضافة إلى أن تفسير القرآن الكريم من قبل هؤلاء الأئمة ساعد الأمة الإسلامية في فهم مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وساعد أيضا في وضع منهج للصواب والخطأ في المجتمع الإسلامي. فأصبحنا في محاكمنا نعرف القضاء العادل والحكم بالصواب من خلال الرجوع إلى القرآن الكريم. وإلى الحديث الشريف، والى تفسير هؤلاء الأئمة. وسوف نتناول في هذا الموضوع شرح قول الله تعالى (تفسير وما آتاكم الرسول فخذوه)، مستعينين بتفسير عدد من الأئمة. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: تفسير: فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل تفسير وما أتاكم الرسول فخذوه للسعدي قال الشيخ السعدي الذي يعد من أعظم أئمة التفسير في العالم الإسلامي، لأن تفسيراته واضحة وشاملة ولا تقل أهمية عن تفسيرات المفسرين الآخرين. لقد قام الشيخ السعدي (تفسير ما أتاكم الرسول فخذوه)، فقال إن هذا القرآن هو شامل لأصول الدين وفروعه. ظاهره وباطنه، وأن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من أحاديث. وما تنزل عليه من قرآن على العباد الأخذ به واتباعه. وأيضا لا تحل مخالفته، وأن نص الرسول (صلى الله عليه وسلم)على حكم الشيء كنص الله عز وجل لا رخصة لأحد. ولا عذر له في تركه، ولا يجوز تقديم قول أحد على قول (النبي صلى الله عليه وسلم).

رواه أحمد وأبو داود [ 47] ( حسن) وعن مالك بن أنس مرسلا قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة رسوله ". رواه في الموطأ " [ 49] ( صحيح) وعن حسان قال: " ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة. " رواه الدارمي " [ 52] ( صحيح) وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعند رأس الصراط داع يقول: استقيموا على الصراط ولا تعوجوا وفوق ذلك داع يدعو كلما هم عبد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه ".