masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لقد وقعنا في الفخ عادل امام

Saturday, 06-Jul-24 04:40:30 UTC

لقد وقعنا في الفخ يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "لقد وقعنا في الفخ" أضف اقتباس من "لقد وقعنا في الفخ" المؤلف: يوسف معاطى الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "لقد وقعنا في الفخ" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ

@@@@لقد وقعنا في الفخ😀 - هوامير البورصة السعودية

عادل امام لقد وقعنا في الفخ. mp4 - YouTube

لقد وقعنا في الفخ | قارئ جرير

حكايات حقيقية || لقد وقعت في الفخ || وقعت بين المخابرات و رئيس المافيا || الموسم الثالث كامل - YouTube

لقد وقعنا في الفخ عادل امام مقطع مبكي من الضحك - Youtube

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع: at FaceBook احدث عناوين سودانيز اون لاين الان فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست

Nwf.Com: لقد وقعنا في الفخ: يوسف معاطي: كتب

هل وقعت في الفخ أم مازلت حرًا؟ قرأت عن هذا الفخ مرارًا وتكرارًا، كنت أنصت بقلبٍ صاغٍ وصادق لأحاديث الروايات الممتعة عنه فأجد أن كل مَن يقع فيه يأبى الخروج أبدًا، حتى و إن تهيأت أمامه كل سبل النجاة، وكأنه السحر بل أخطر وأمر. لا أدري كيف لفخٍ بهذا العمق والدهاء الشديدين أن يزرع بداخل ضحيته أفراحًا لا تعرف الانطفاء، وحياة لا شقاء فيها. لا أدري كيف يزرع الأمل اليوم فيحصد الورود غدًا. أرى ضحايا هذا الفخ العجيب يحيون في عالم لا يُشبه عالمنا، عالم له لون و رائحة زهور الليلك الأرجوانية. روايه لقد وقعنا في الفخ. عالم يرأسه الصدق، ويسكنه الأمان، وتتوطن التضحية في كل أركانه البريئة. عالم يقوده العطاء غير المشروط، عالم أبجديته الخيال فلا مجال للواقع الأليم في ذلك الوطن العظيم. عادة ما يمتلك ضحاياه الحاسة السادسة فتجدهم يرون النجوم في وضح النهار! تجدهم يُديرون أحاديث مطولة مع أشياء يصعب على العامة التحدث إليها، فبعضهم يُخبر البحر أسراره الدفينة، وآخرون يرسلون للقمر شكواهم فى كل ليلة. لا أعرف ماذا يفعل ذلك الفخ بالنفس حتى تُصبح مُخدرة إلى هذا الحد المخيف، فلا ترى غير واحدٍ فقط، ولا تسمع إلا نبرة صوته ولا تستشعر إلا تقلبات قلبه و روحه.

بل إن تقريرًا آخر قدمه أحد الأجهزة يؤكد أن هؤلاء المتظاهرين بالتحرير ليسوا مصريين ويتكلمون كلامًا غريبًا بلهجة غريبة.. وفجأة وعينك ما تشوف إلا النور.. طلعت هتافاتنا إحنا بأه.. ودي لا عاوزة تقارير ولا أجهزة.. بدأت برفع الأحذية، وبدأت تعلو في الميدان.. "إرحل.. إرحل يا ابن الجزمة". هنا فقط بدأت الأجهزة تفهم.. فالأجهزة تعلم جيدًا أن المصري حينما يخلع حذاءه ويرفعه يبأه خلاص. ومعهم حق.. فهل إذا أتوا إلى الميدان.. لقد وقعنا في الفخ | قارئ جرير. ووقفوا صامتين مهذبين مع موسيقى حالمة لكورساكوف، أو وقف عمر خيرت ليعزف لهم على البيانو.. هل كان النظام سيرحل؟!.. قلت لصديقي الأديب هذا الذي شتموه في الميدان لأنه طالب الثوار بأن يهتفوا في أدب: إذا أردت أن تنهى الناس عن فعل شيء يجب أن تقدم لهم البديل.. فهل مثلا كان البديل أن يهتف الثوار هكذا: من فضل حضرتك يا ريس.. يا ريت ترحل.. مع كل الحب والاحترام الشعب يحلم بإسقاط النظام.. ممكن نقعد إحنا يا ريس وحضرتك تمشي. واختتم معاطي، رؤيته مؤكدًا أن المشكلة التي لا يدركها البعض، أن أي شيء جماعي يحتشد له عدد كبير من الناس يصبح أمرًا واقعًا فوق الأخلاق والقوانين والدساتير.. حتى لو كان سبابًا جماعيًّا وسفالة جماعية.. وحينما كان شبابنا يظهرون على الشاشات ويتكلمون بلا ذوق أو أدب أو لياقة كان البعض يستاء منهم.. ويستاء أكثر لأنني لا أستاء منهم.

ويتساءل معاطي: هل إذا كانت تلكك الجملة قد قيلت من واحد "زي حالاتي" كان حد عبرني؟ والا عشان هو فولتير يعني؟ والسؤال الأهم هل يعرف شعبنا الذي أقبل إقبالاً ساحقاً على فيلم "شارع الهرم" وعلى الإخوان والسلفيين من هو فولتير هذا؟ لقد بدأت أشعر – والحديث ليوسف معاطي – أنني أسأت الظن بشعبنا، لم أكن أعرف أنه يؤمن بفولتير إلى هذا الحد، لقد كانت هذه العبارة الفولتيرية تحديداً هي القول الفصل في حوارات كثيرة شاهدتها، حتى أن بعض الإسلاميين استشهدوا بها في معاركهم الحوارية بعد أن أدركوا أن شعبنا غاوي فولتير. لقد وقعنا في الفخ. ويعلق الكاتب ساخراً: يقولون ان شعبنا منقسم وأن الأمة مختلفة هذا كله هراء ومحاولات لتفتيت الوحدة في بلدنا.. فولتير – الله يبارك له – قام بالواجب ووحد امتنا. مصريتي مدينة صينية هذا المقال كتبه معاطي مايو 2007 لكنه كان ممنوعاً من النشر، يتحدث فيه عن رغبة دولة عربية من استنساخ معالم مصر في أرضها، فرغم كما يقول أمير هذه الدولة العربية أن الدور السياسي الذي كانت تلعبه مصر في المنطقة انتهى تماماً، إلا أن الفن والثقافة ظلا كما هما وكأن مصر أمر واقع مفروض على العالم العربي، في كل بلد عربي عندنا ملاه عالمية لا تقل عن ملاهي أوروبا، حتى التزحلق على الجليد نفذناه في بلادنا الحارة حتى يجد مواطنونا ما لا يجدونه في مكان آخر ومع ذلك يسافرون إلى مثر كل عام، فما السبب؟.