masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم الشك في الإحداث أثناء الصلاة

Thursday, 11-Jul-24 03:14:44 UTC

اقرأ أيضًا: هل خروج الريح يبطل الوضوء حكم الصلاة مع مدافعة الريح تساءل العديد من الأشخاص ضمن الأسئلة التي طُرحت في حكم خروج الريح بدون صوت أو رائحة، فقد كان حكم مدافعة الريح أثناء الصلاة من بينهم، ومن خلال التي سوف نوضح الحكم في ذلك. هناك الكثير من الجدالات التي ذُكرت في هذا الحكم، ولكن أفضلها كان يميل نحو أنها يتم استكمالها كأمر طبيعي ولا مشكلة في ذلك، لكن ذلك مع الكراهية، والمستحب في ذلك هو أن يتم المسلم صلاته دون أن يدافع ريح أو بول أو غائط. الالتزام بما يحث عليه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من أفضل ما يسير المسلم على نهجه لذا كونوا مهتمين بكون جميع ما تمرون به وتفعلونه يكون متوافقًا مع الدين الإسلامي والسنة النبوية الشريفة.

  1. حكم خروج الريح بدون صوت او رائحة الفم

حكم خروج الريح بدون صوت او رائحة الفم

الوضوء - صورة موضوعية «الإفتاء»: تصح الصلاة مع خروج الريح في هذه الحالة فقط إسراء كارم السبت، 23 يونيو 2018 - 01:50 م تؤكد القاعدة الفقهية «لا صلاة دون طهارة»، لكن قد يتعرض البعض إلى مشاكل صحية أثناء الصلاة، تتسبب في إخراج الريح بشكل متكرر، ما يمنعه أحيانًا من أداء الصلاة في وقتها أو الشك في صحتها، ما يكون ضرورة تخرجه من إطار تلك القاعدة. وورد سؤالا إلى دار الإفتاء، بخصوص هذه المسألة، نصه: «تحدث لي انتفاخات شديدة بسبب القولون وخروج أرياح على الرغم من تناولي الأدوية المناسبة، فماذا أفعل عند الصلاة على الرغم من إعادتي للوضوء عدة مرات؟». حكم كتمان الريح لعدم إبطال الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأجاب الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، بأنه إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن السائل تحدث له انتفاخات شديدة بسبب القولون، ويخرج منه أرياح رغم تناوله الأدوية مما يجعله يعيد الوضوء أكثر من مرة، فإنه يجب على السائل أن يتوضأ لكل صلاة، ويصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفرائض والنوافل. وأضاف: «يبطل هذا الوضوء بخروج الوقت الذي توضأ له، وصلاته صحيحةٌ حتى وإن خرج منه ريح؛ لأنه في هذه الحالة يعد من أصحاب الأعذار، وهذا من يسر الإسلام وسماحته»، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».

هذا لا يخلو إما أن يكون يقرأ القرآن حفظًا أو يقرؤه من المصحف: - فإذا كان يقرؤه من المصحف فبخروج الريح تبطل طهارته، وحينئذٍ لا يجوز له أن يتابع؛ لأنه لا يمس القرآن إلا طاهر، فيجب عليه أن يتوضأ لقراءة القرآن. - وأما إذا كان يقرؤه عن ظهر قلب فإنه يتابع قراءته؛ لأنه لا تشترط له الطهارة من الحدث الأصغر، وإنما الممنوع من القراءة هو من عليه حدث أكبر (الجنب) -كما هو معلوم- والحائض في قول جمهور أهل العلم، فإذا خرجت منه الريح بطلت طهارته، وقراءته إن كانت عن ظهر قلب -كما قلنا- فإنه يتابع القراءة ولا يؤثر فيه ذلك، وإن كان من المصحف فعليه أن يتوضأ لِمَسِّ المصحف، على أنه ينبغي أن يحتاط لنفسه وأن يقرأ القرآن مستشعرًا لعظمته، ولا يتساهل في أمر خروج الريح والمصحف بيده أو وهو يقرأ القرآن؛ تعظيمًا لكلام الله -جل وعلا-، والله أعلم.