masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الحكم الشرعي للعادة السرية للمتزوج

Monday, 29-Jul-24 09:37:34 UTC
والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل. والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة وغيرها. في عصر الانترنت لا عذر لمقصر عن متابعة اهتماماته الجادة، فأنت تعقد الصفقات، وتقيم الصداقات، وتتطلع على الثقافات، وتجوب العالم، وأنت على مقعدك، فتعرف على العالم، والمعرفة أوسع من مجرد حصة في مدرسة، أو محاضرة في جامعة، عسى أن تمر هذه المرحلة التي تعيشها من العمر على أفضل وجه من استثمار لكل الطاقات لا تبديدها أو تجاهلها.
  1. الحكم الشرعي للعادة السرية لغير المتزوج – جربها
  2. حكم الاستمناء للمتزوج - إسلام ويب - مركز الفتوى

الحكم الشرعي للعادة السرية لغير المتزوج – جربها

الاغتسال من العادة السرية إن الاغتسال والطهارة من أهم العادات التي يحثنا عليها ديننا فقد قال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222))، فمن أهم الأمور التي يجب أن يكون المسلم على دراية كاملة بها كيفية الغسل بطريقة صحيحة، وهناك نوعين من الاغتسال هما: 1- الاغتسال المجزئ هو اغتسال مقتصر على الواجبات التي يجب توافرها في الغسل ولا يشمل سنن الاغتسال، ويكون بأن تنوي الطهارة أولًا ثم تعمم سائر جسدك بالماء وتتمضمض وتستنشق، ولا يجوز أن تسقط أيًا من هذه الأمور فإذا أسقط جزءًا كان غسلك باطلًا. 2- الاغتسال الكامل هو الاغتسال الجامع لكل سنن الغسل النبوية وقد وردت طريقة الغسل النبوية في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها فقالت: ( كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، غَسَلَ يَدَيْهِ، وتَوَضَّأَ وضوؤه لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ يُخَلِّلُ بيَدِهِ شَعَرَهُ، حتَّى إذَا ظَنَّ أنَّه قدْ أرْوَى بَشَرَتَهُ، أفَاضَ عليه المَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ). فيمكننا القول بأن الاغتسال الكامل يكون أولًا بإطلاق النية ثم بتسمية الله وغسل اليدين ثم غسل الفرج ثم التوضؤ ثم وضع الماء على الرأس ثلاثًا حتى تصل الماء لجذور الشعر ثم غسل الجانب الأيمن بيديك ثم الأيسر لتضمن وصول الماء لكل جزء في جسدك.

حكم الاستمناء للمتزوج - إسلام ويب - مركز الفتوى

تاريخ النشر: الخميس 13 محرم 1441 هـ - 12-9-2019 م التقييم: رقم الفتوى: 403639 168945 0 السؤال أنا متزوج، ولي طفلان صغيران، زوجتي ضعيفة، ودائما مرهقة مع الأطفال المتعلقين بها كثيرًا، نحن نعيش في أروبا منذ عشرين عاماً، وأنا شخص ميسور الحال والحمد لله، وللأسف نظرا لصحة زوجتي الضعيفة فنحن لا نمارس العلاقة الحميمية إلا نادرًا وبعد إصرار مني. أنا أحاول تحصين نفسي، فلا أشاهد أفلاماً إباحية، ولا أمارس العادة السرية، ولا أريد الزنا، وحتى الزواج بامرأة ثانية غير مسموح به في البلد المقيمين به، ولا أريد الطلاق من زوجتي لكي لا يضيع الأطفال في هذا البلد الغربي، رغبتي الجنسية عادية، ولكن زوجتي لا تستطيع مسايرتي لأسباب صحية. هل أستطيع ممارسة العادة السرية إلى أن نجد حلاً لصحة زوجتي؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة، والسلام، على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يفرج همك ويصلح زوجك ويرزقها الصحة والعافية، ومما يمكن أن نرشدك إليه في البدء أن تتفاهم مع زوجك عن السبيل، لتخفيف الأعباء عنها بتوفير خادمة إن أمكن، أو مساعدتك لها في أعمال البيت، ورعاية هذين الطفلين، فهذا يخفف عنها بعض أعباء، مما قد يعينها في أن تجد سبيلا للراحة.

وكلام فقهاء الحنفية أقرب إلى هذا المنحى، فهم قد عالجوا حكم هذه العادة، وقالوا: إنها من المحظورات في الأصل، ولكنها تباح بشرائط ثلاث: 1- أن لا يكون الرجل متزوجًا. 2- وأن يخشى الوقوع في الزنى إن لم يفعلها. 3- وأن لا يكون قصده تحصيل اللذة، بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه. والحاصل أن القواعد العامة في الشريعة تقضي بحظر هذه العادة؛ لأنها ليست هي الوسيلة الطبيعية لقضاء الحاجة الجنسية، بل هي انحراف، وهذا يكفي للحظر والكراهة، وإن لم يدخل الشيء في حدود الحرام القطعي كالزنى. ولكن تحكم هنا قاعدة الاضطرار أيضًا من قواعد الشريعة، فإذا خشي الوقوع في محظور أعظم كالزنى، أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك، على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها. ومعنى ذلك أنَّ الإفراط في جميع الأحوال غير جائز لسببين: أولاً: لأنه لا ضرورة فيه، إذ الدوافع إليه عندئذ ابتغاء اللذة لا تخفيف ألم الدوافع. ثانيًا: لأنه مضر صحيًا دون ريب، وما كان مضرًا طبيًا فهو محظور شرعًا، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء. ويجب الانتباه أخيرًا إلى أنَّ من الملحوظ في هذا الحكم شريطتان أخريان غير ما يصرح به الحنفية مفهومتان من القواعد العامة أيضًا، وهما: 1- عدم تيسر الزواج للرجل.