سيئول، 1 مايو (يونهاب) -- تجاوز عدد مبيعات السيارات الصديقة للبيئة، والتي تشمل السيارات الهجينة والكهربائية، من شركتي هيونداي وكيا في الربع الأول 100 ألف وحدة لأول مرة. ووفقا لما ذكرته الجمعية الكورية لصناعة السيارات اليوم الأحد، ارتفعت مبيعات شركتي هيونداي وكيا من السيارات الصديقة للبيئة خلال الفترة من يناير إلى مارس من العام بنسبة 28. 6% لتصل إلى 111, 252 وحدة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي حيث سجلت مبيعات بلغة 86, 538 وحدة. كما حققت شركة هيونداي موتور زيادة بنسبة 19. الجمعية الوطنية تمرر أحد تشريعات إصلاح النيابة العامة المثيرة للجدل وسط الاحتجاج القوي من المعارضة | وكالة يونهاب للانباء. 7% مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، حيث صدرت أكثر من 56 ألف وحدة، بينما حققت شركتها الشقيقة كيا موتوز زيادة بنسبة 39%، حيث باعت أكثر من 55 ألف وحدة. وتعد هذه المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد المبيعات من السيارات الصديقة للبيئة 100 ألف وحدة خلال الربع الأول من العام، ويتوقع تجاوز عدد المبيعات في نهاية هذا العام 400 ألف وحدة. ويرى المراقبون أن الأداء الجيد للشركتين يعود إلى استمرار زيادة الإقبال على السيارات الهجينة في الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى توسيع خطوط الإنتاج للسيارات الصديقة للبيئة مثل "أيونيك 5" و"EV6" الكهربائية، و"سانتافي" و"سورانتو" الهجينتين.
وقد توصل الحزبان إلى اتفاق حل وسط بشأن التشريعات تحت رعاية رئيس الجمعية الوطنية ليحققا انفراجة بعد أسابيع من الخلافات المحتدمة، لكن حزب سلطة الشعب تراجع لاحقا عن الاتفاق بسبب الهجوم والانتقادات غير المتوقعة من الجمهور بأن النواب تواطأوا لحماية أنفسهم من تحقيقات النيابة العامة، حيث دعا الاتفاق إلى استبعاد الجرائم المتعلقة بالانتخابات ومخالفات المسؤولين الحكوميين من تحقيقات النيابة. ويدعي زعيم التكتل البرلماني للحزب الحاكم أن الحزب المعارض حنث بوعده عندما طالب بمراجعة صفقة الحل الوسط. بالصور: الشاطئ الأطول في المملكة (الهاف مون) يستقبل آلاف السياح والمواطنين يومياً. ومن ناحية أخرى، أعرب الرئيس المنتخب "يون" في وقت سابق عن مخاوفه بشأن التشريعات، داعيا المجتمع السياسي بأكمله إلى التفكير بتمعن فيما هو صواب، من أجل الدفاع عن الدستور وحماية الشعب. كما انتقدت النيابة العامة مشاريع القوانين، وقالت إنها تدرس إقامة دعوى دستورية واستصدار أمر قضائي لتعليق التشريع إذا تم تمريره. وقبل عقد الجلسة المكتملة، اجتمع نواب حزب سلطة الشعب أمام مكتب رئيس البرلمان "بارك بيونغ-سيوك"، حيث حملوا اللافتات ورددوا الهتافات التي تندد بتعجل الحزب الديمقراطي في تمرير التشريعات. واندلعت اشتباكات جسدية بين أعضاء الحزب المعارض ومساعدي "بارك" عندما كان يحاول مغادرة مكتبه ودخول القاعة العامة في حوالي الساعة 4 مساء.