masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أحشفا وسوء كيلة؟

Thursday, 11-Jul-24 07:25:41 UTC

فيم يضرب مثل "أحشفا وسوء كيلة"؟ مثل "أحشفًا وسوء كيلة" من الأمثال العربية القديمة المشهورة، وهو يُضرب لكلّ امرئ يجمع بين صفتين مكروهتين ذميمتين، وأما معناه أتعطي حشَفًا، وهو أسوأ أنواع التمر، الذي ليس له نوى لشدّة رداءته، وتنقص الكيل، أي أتجمع بينهما على سوئهما؛ ولا ننسى أن يُقال المثل: أحَشفًا وسوء كِيلة، بكسر الكاف؛ لأن المثل من حقّه أن يُروى كما سُمع، ولا يجوز التصرف فيه ولو ببعض تغيير ، فهكذا ورد المثل. أصل مثل "أحشفا وسوء كيلة": وأما أصل مثل "أحشفًا وسوء كيلة" أنّ رجلًا اشترى مِن رجل آخر تمرًا، فأعطاه حَشفًا، وكما أنه أساء له في الكيل، فقال له: أحشفًا وسوء كيلة؟ فذهبت مثلًا سائرًا، يُقال لمن يجمع الخصال السيئة، وفي الألمانية مثل يتشابه في معناه مع معنى هذا المثل العربي، وهو: "Herb derb"، ومعناه: مرّ ومتعفن". أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير

  1. أحشفاً وسوءَ كيلة - جريدة شامنا
  2. أحشفا وسوء كيلة

أحشفاً وسوءَ كيلة - جريدة شامنا

لا شكّ بأنّ استقبال الأسد في الإمارات هو رسالة لأميركا أيضاً، فتعليق الخارجية الأميركية على هذه الزيارة من بين جميع الخارجيات يؤكد ذلك. فمن المعروف أنّ الإمارات كانت من بين الدول القليلة التي امتنعت عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، ولا ريب في أنّ الإدارة الأميركية ممتعضة من هذا الموقف. فالعقلية الأميركية التي تسعى لبناء معادلة بحدّين فقط، إما معنا أو مع روسيا، تضغط مع حلفائها الغربيين على جميع الدول التي ترى أنها يجب أن تأخذ موقفاً مضاداً للموقف الروسي. لكن يبدو أنّ حكام الإمارات يناورون في مساحة ضيّقة من خلال تواصلهم مع الروس والصينيين مباشرة، ومن خلال استقبال بشار رغم العزلة الدولية المفروضة عليه. هل للزيارة علاقة بالاتفاق النووي الإيراني؟ وهل يستبق الإماراتيون التسهيلات الكبرى المتوقع فتحها أمام نظام الملالي بعد الاتفاق، وبالتالي يحاولون استرضاء إيران وحلفائها في المنطقة! أحشفا وسوء كيلة. لا شكّ بأنّ الأسد ليس في الموقع الذي يؤهله للعب مثل هذا الدور، خاصّة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار طريقة استقباله، التي لم تراعِ أية أعراف دبلوماسية، ولم تتسم بذاك القدر من الاحترام والتقدير لشخص الضيف ومنصبه وصفته.

أحشفا وسوء كيلة

الاستعارة أنها تكون في المفرد وتكون في المركّب، وأن الاستعارة في المركب تسمّى "الاستعارة التمثيليّة". الاستعارة في المركب: هي كما سبق بيانُه في المقدِّمة استعارة يكون اللّفظ المستعار فيها لفظاً مُرَكَّباً، وهذا اللّفظ المركب يستعمل في غير ما وُضِعَ له في اصطلاح به التخاطب، لعلاقة المشابهة بين المعنى الأصليّ، ويسمّى "الاستعارة التمثيليّة" وقد يطلق عليه "الاستعارة على سبيل التمثيل". وهذه الاستعارة يستعملها الناس في مخاطباتهم وأمثالهم الدارجة، في فصيح الكلام العربي، وفي اللِّسان العامّي الَّذي يتخاطبُ عامَّةُ الناس به، ويُسْتَعْمَل أيضاً في غير العربيَّة من اللُّغات الإِنسانيَّة الأخرى. * فمن العاميّ قول الناس إذا رأَوا صاحب صنعه أَوْ مَهْنة يُهْمِلُ أشياءه الخاصة التي يصنع مثلها لغيره بإتقان: "بابُ النجَّار مخلَّع" أو "السّكافي حافي والحايك عريان". وهذه الاستعارة قائمة على تشبيه حال هذا المُهْمِل لأشيائه الخاصة بحال النجّار الذي يصنع الأبواب المتقنة للناس مقابل ما يناله من أجر، ويُهْمِلُ باب داره إهمالاً مثيراً للانتقاد والتلويم، أو تشبيه حاله بحال الإِسْكاف الذي يُصْلح أحذية الناس ويمشي حافيّاً مُهْمِلاً إصلاحَ حِذَائه، أو تشبيه حاله بحال الحائك الذي يحيك الثياب للناس ويبيعها لهم، ويمشي هو كالعريان، بثيات مُمَزَّقة رثَّة.

قد يبدأ الاستبداد بشرعية ما، ديمقراطية مثلاً كما كان حال هتلر وكما هو حال قيس سعيّد، أو شعبوية انتهازية كما كان حال بينيتو موسوليني، أو ثورية مثل لينين وستالين وكاسترو، لكنه يتحول إلى انعدام الشرعية مع أول ممارسة لا إنسانية مع المواطنين. وقد تكون الشرعية اجتماعية وراثية، مثل بعض الأنظمة الملكية كما في المغرب ودول الخليج العربي، لكنّ الشعوب في هذا العصر لم تعد تكتفي بمثل هذه الأنواع من الشرعية، بل باتت تعمل على ترسيخ مبدأ الشرعية الشعبية المعبر عنها ديمقراطياً عبر صناديق الاقتراع، لاختيار البرامج الأفضل التي تمثل احتياجاتها وطموحاتها، فلم تعد السماء مصدر الشرعية، ولم يعد للعصبية والتغلّب والشوكة أي قدرٍ من الإقناع لدى الناس في شرعية توليّ زمام الحكم، فنحن الآن أمام عصر المواطنين الأحرار، القادرين وحدهم على منح الشرعية أو منعها. وفي الدول الصغيرة مثل سوريا والأنظمة القائمة على حكم أقلّوي مثل نظام الأسد، لا يوجد أي مستند داخلي للشرعية، خاصّة مع انعدام قدرتها على توفير الحدّ الأدنى من الخدمات لمن تحكمهم، وهذا ما يجعل منها أنظمة حكمٍ وظيفية، تقايض استمرار وجودها بما تقدمه من خدمات للنظام الإقليمي والدولي.