masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

بوتين يزيد القمع لتشديد قبضته على الشعب

Wednesday, 10-Jul-24 18:48:09 UTC

كنت في المكان نفسه تقريبًا لكنني لم أر أو أسمع أي شيء". ويشدّد على أنّ الولايات المتحدة كانت قوة نووية دائمًا يُحسَب لها حساب، مشيرًا إلى أنّه "من الممكن أن يقوم السوفييت بفعل ذلك في مكان آخر". ويضيف: "قد يفعلون ذلك في أوروبا أو آسيا أو إفريقيا ولكن ليس في الولايات المتحدة". ويلفت إلى أنّ من الأساليب التي كان يستخدمها الجهاز "تشويه السمعة"، لكن "لا اغتيالات على الإطلاق في أي مكان". يضيف: "في زمن خدمتي في الكي جي بي لم يحدث ذلك، لكن عندما كان ستالين على قيد الحياة كان أي شيء ممكن الحدوث طبعًا". "الأهمية والنفوذ" ويتحدّث عن مشكلة كبيرة واجهت ممثلي الاستخبارات السوفييتية "لأنهم كانوا مسؤولين عن كل شيء في الخارج". يقول: "السفير هو الممثل الرسمي للنظام السوفييتي في الخارج، لكن رئيس محطة كي جي بي كان دائمًا أكثر أهمية لأنه يمثل أقوى مؤسسة أمنية واستخباراتية في البلاد". يضيف: "كان اتصالي مباشرًا مع السفير السوفييتي وكثيرًا ما كان يقول لي دعنا نذهب لنشرب ونتحدث عن الحياة بعيدًا عن تعقيدات العمل وكان يخبرني بأنه يريد أن يبقى في وظيفته الدبلوماسية بعيدًا عن شبهة العمل كواحد من عملاء الكي جي بي".

الكي جي بي سي

يقول: "عندما وقعت بمشكلة مع رئيس الكي جي بي، وكان من المفترض أن أذهب إلى روسيا، اتصل بي هذا العميل وقال إذا ذهبت إلى موسكو لن تعود مطلقًا ولربما لن تكون على قيد الحياة، سيتولون أمرك لأنهم لا يثقون بك". ويتابع: "قلت له: لماذا لا تساعدني كي أكون موضع ثقة هل بإمكانك تزويدي بمعلومات تقنع رئيسي بأنني أعمل لصالح السوفييت؟". ويكشف أنّه ساعده بالفعل: "أحضر لي فعلًا معلومات سرية ونموذجًا من الوقود الصلب للصواريخ". ويؤكد أنّه لم يمارس أي شيء عدا الإقناع ولم يبتزّ الناس إطلاقًا، مضيفًا: "كنت أحاول مصادقتهم ليشعروا بالارتياح وطبعًا أقدّم لهم المال إذا كان ضروريًا وهذا ساعدني على تجنيد العديد من الأميركيين وأصبحت بفضل ذلك أصغر جنرال سنًا في تاريخ الاستخبارات السوفييتية". أي دور للكي جي بي في اغتيال كينيدي؟ ويتطرق إلى حادثة اغتيال الرئيس جون كينيدي، نافيًا ايّ دور للاستخبارات السوفييتية في الأمر على الإطلاق. يقول في هذا الإطار إنّ الاستخبارات السوفييتية لم تقتل أبدًا أيّ أحد في الولايات المتحدة وبالأخص لم تقتل شخصًا مثل الرئيس كينيدي. ويتذكر يوم اغتيال الرئيس السابق، حيث يقول: "بمحض الصدفة بينما كنت واقفًا بين الحشود مرت سيارة كينيدي وموكبه أمامي، وعندما عدت إلى الفندق تبين لي أنه قتل.

لكن الممارسات الحالية لأجهزة الأمن الروسية بحق المعارضين والناشطين تذكر بالتأكيد بالحقبة السوفيتية المروعة، حيث يستخدم نظام بوتين أساليب قاسية في التعامل مع كل من ينتقد سياساته. ويقول ناثانز لصحيفة واشنطن بوست إن الباحثين في روسيا يرون أوجه تشابه مقلقة بين حملة القمع ضد المعارضة في روسيا خلال الحرب الأوكرانية وسوابقها خلال أكثر الفترات المشحونة في تاريخ الاتحاد السوفيتي الممتد لسبعة عقود. القوات الروسية تستخدم القوة في قمع المتظاهرين والمعارضين/ رويترز وتنقل الصحيفة عن، مارفن كالب، المؤرخ المتخصص في روسيا، قوله "إحساسي هو أن الحملة الحالية هي من بين الأسوأ في التاريخ الروسي" ، كما يقول، مارفن كالب، الذي كان رئيس مكتب CBS في موسكو وهو مؤلف كتاب "Assignment Russia". ليس فقط الاعتداء الجسدي، ولكن أيضا السلطة الكاملة للدولة للتهديد بفقدان الوظائف وسجن الناس بتهم ملفقة". في أغسطس 1968، في أوضح صورة مماثلة للوضع الحالي، أرسلت موسكو نصف مليون جندي من حلف وارسو لغزو الجمهورية الاشتراكية التشيكوسلوفاكية، وهي دولة تابعة للاتحاد السوفيتي، لسحق ربيع براغ، حركة التحرير التي يرأسها ألكسندر دوبتشيك، السكرتير الأول ذو العقلية الإصلاحية في البلاد.