قال أكثم ابن صيفي ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ … وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً … كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ … مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ … عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ … لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا … عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه. خليل مطران: بلادي لا يزال هواك مني … كما كان الهوى قبل الفطام … أقبل منك حيث رمى الأعادي … رغاماً طاهراً دون الرّغام … وأفدي كلّ جلمود فتيت … وهى بقنابل القوم اللئام … لحى اللّه المطامع حيث حلت … فتلك أشدّ آفات السلام. شاهد أيضًّا: موضوع عن تلوث المياه قصير جداً وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال، الذي تمّ من خلاله الحصول على نماذج ل موضوع تعبير عن حب الوطن والتعاون لبنائه والنهوض به، بالإضافة إلى تقديم بعض الحكم والأشعار البارزة لحب الوطن.
وقال، لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ سورة الممتحنة. وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حبه لمكة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ، وَلَوْلا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ» (أخرجه الترمذي). كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن حب الوطن والدفاع عنه خاتمة موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير وبهذا القدر من الحديث عن موضوع، موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة قصير. تعبير قصير عن الوطن. نكون قد انتهينا من حديثنا عن هذا الموضوع الذي لا ينتهي الحديث عنه، ولا يكفيه أيام طوال. ونكون أيضاً قد ذكرنا الكثير من الأقوال والمعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من مصادر البحث المختلفة، نرجو أن ينال إعجابكم.
الوطن أنشودة الحياة الجميلة، والسحابة التي تمطر أبناءه بالمطر الوفير كي ينبت فيهم الزهر، وأجمل ما في حبه أنّ حبٌ غير مشروط، لهذا فالجميع ينتمي لوطنه دون تخطيط ودون أن يعرف لماذا يسكن كلّ هذا الحب في قلبه، لكنه يعلم تمامًا أنه مستعدٌ ليفديه بكلّ ما يملك دون أن ترف له عين. الوطن هو الأمن والأمان اروع إحساسٍ يمكن أن يغمر الإنسان وهو في ربوع الوطن هو إحساسه بالأمن والأمان والطمأنينة، فالوطن هو أساس الاستقرار، وكلّما شعر الإنسان أنه يعيش في أمان وطنه كلما تغلغل في أعماقه حب الانتماء إليه والرغبة في البقاء به إلى الأبد، ولا عجب أن يتمنى الجميع أن يدفنوا في تراب أوطانهم حتى بعد موتهم، لأنهم يعرفون جيدًا أنّ كرامة الإنسان تكون أعظم ما يكون وفي عمق تجلياتها عندما يعيش في وطنه وبين أهله، فالوطن هو الأهل والأحبة والأصدقاء ، وهو ذكريات الطفولة ومراتع الصبا والشباب، لهذا كلّ معاني الحب الحقيقية تتجلى في حب الوطن والدفاع عنه. حتى يكون الإنسان فخورًا بوطنه فما عليه إلّا أن يتطلّع في عيون الصغار وهم يذهبون إلى المدرسة في الصباح الباكر آمنين مطمئنين ويحملون في حقيبتهم المدرسية أحلامهم وطموحاتهم التي سيحققونها في أوطانهم، وكذلك يسكن حب الوطن في عقول طلاب الجامعات الذي يحلمون بأن يكونوا متميزين ليرفعوا أسماء أوطانهم عاليًا، وكي يكونوا أيقونة في العلم والأخلاق الفاضلة التي زرعها فيهم الوطن، وهذا كلّه يتطلّب الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الفتن والمحن والفساد الذي تحاول به النفوس الضعيفة أن تغتال أفراح الوطن وأحلام أبنائه.
إنّ هذا الوطن مهما ابتعدنا عنه، لا يغيب عن أذهاننا ولو للحظة، فهو الحاضر الدائم في العقل والقلب، ففيه النّسيم الذي يردّ الروح إلينا عندما تضيق بنا الحياة، وفيه الرّكون إلى السلام وراحة النفس، وفيه الأصالة والمعاصرة، وهو نعمة الله علينا التي يجب أن نحافظ عليها بأقصى ما نملك.