masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فيوز القلب محروقه

Monday, 29-Jul-24 21:53:51 UTC

سكّر في موية مسكين هذا (الطبلون).. مقدوره أن يتناوب عليه الضغط العالي والواطي.. مرّة فوق ومرّة تحت ، و" حبّة فوق وحبة تحت ".! و" كلما نسنس من الغربي هبوب حمّل النسمة سلام ".. لكن ، " يا صاحبي مافي الهوى راحة ".. زاد التحميل وقل التحمّل.. يعني نلاقيها من (الفيوزات) الساخنة ، ولاّ من عداد السنين الراكض ؟! هيّه (فيوز القلب) بتنحرق من شويّة ؟! إيش نسوّي.. كلما احترقت بدّلناها.. لتبقى بوابات القلوب مشرعة.. وغرفها بالأمل مترعة.. موجوع هذا الصب بليله.. يكابد سواده متعللا ، حتى إذا ما أسفرت وأنورت وبدا له إنه (ماكو فكه) ، استعطف الليل ودحلسه وملّس عليه ليستبقيه.. يقول له " أمانة عليك يا ليلْ طوّلْ ".. ولو زِعِل النّهار نرضيه.! (فيوز) القلب محروقه - أرشيف صحيفة البلاد. سطر من دفتر الشعر: أريد الحياة ربيعًا وفجرًا وحلمًا أعانق فيه السماء فماذا تفيد قيود السنين نكبّل فيها المنى والرجاء أريد الحياة كطير طليق يرى الشمس بيتًا يرى العمر ماء. !

(فيوز) القلب محروقه - أرشيف صحيفة البلاد

فيوز القلب محروقة العدد 8803 الجمعة 17 مايو 2013 الموافق 7 رجب 1434 تماهى جيلنا الخمسيني والستيني إلى أبعد الحدود مع الموسيقى والنغم والطرب، الأمر الذي جعل لحياتنا القاسية معنى، وارتقى بذائقتنا وخياراتنا. فيوز القلب محروقه فيصل علوي. لكن بوصلتنا في تلك الحقبة الجميلة كانت مصوبة نحو عمالقة الغناء في مصر تحديدا، ربما بتأثير مما كان للقاهرة وقتذاك من دور ريادي في المحيط العربي ومكانة سامية في الانفس والافئدة، وربما بتأثير مما كنا نشاهده في التلفزيون من أفلام مصرية رومانسية وغنائية جميلة، وربما بتأثير من مجلة الكواكب وإذاعتي القاهرة وصوت العرب، وربما بتأثير من إذاعة البحرين التي كانت تخصص كل يوم مساحة ثابتة لبرنامج «ما يطلبه المستمعون» والذي كان يبث أحدث وأجمل الأغاني المصرية وغيرها. كنا في تلك الايام، بسبب قلة استيعابنا أو فورة مراهقتنا، لا نطرب كثيرا لزاوية «الطرب الشعبي» من إذاعة البحرين والذي كان تُخصص له ساعة كاملة من كل يوم جمعة، قبيل نشرة أخبار الثانية عشرة ظهرا بصوت المرحوم إبراهيم كانو، وأحيانا بصوت أحد الصديقين «حسن كمال» أو «سعيد الحمد». كان الذي يطربنا، ويحرك عواطفنا، ويجسد مشاعرنا وأحاسيسنا وأحلامنا المراهقية الثلاثة الكبار: حليم في أغانيه الأكثر شهرة وقتذاك «بتلوموني ليه، بحلم بيك، نار ياحبيبي نار، في يوم في شهر في سنة، على قد الشوق اللي في عيني، أسمر ياسمراني، فوق الشوك مشاني زماني، ظلموه، توبه، وأنا لك على طول.. خليك ليّ» وفريد في أغانيه «ارحمني وطمني، حكاية غرامي، أحبك مهما قالوا عنك، قلبي ومفتاحه وإتقل إتقل ع اللي بيتقل» وعبدالوهاب في أغانيه «قللي عملك ايه قلبي، لا مش انا اللي أبكي، خي خي، علشان الشوك اللي في الورد، أنا والعذاب وهواك».

جريدة الرياض | فيوز القلب محروقة

وهنا سوف تشعر بالغيرة أو بالخطر والتهديد إذا نافستها امرأة اخرى في حُب رجلها! وهذا التصنيف لم يجانب الصواب على الإطلاق من جهة المرأة لا في الحب ولا في الغيرة ، فالمرأة حين تحب رجلاً فهي تحبه لذاته أولاً والتي تتمثل في شخصيته و طبائعه وطريقته في التعبير لها عن حبه وغيرته وسلاسته ورقته في التعامل معها ، ثم تأتي بعد ذلك الأمور التي ذكرها -الراحل رجب- والتي نحبها ايضاً كنساء ولا نخجل من ذكرها وأعني بها الجانب الاقتصادي ، فليس هناك أروع من أن يحب الرجل أنثاه ويدللها بما تستحق ، "فعقد ألماس يا الله أو شيك على بياض أو وردة -لو بلاستيك- والله المستعان". عبود خواجه ـ فيوز القلب محروقه في جسمي ضربني ماس - YouTube. ثم نأتي بعد ذلك للمرأة حين تغار ، لم استوعب كيف تغار لدوافع مادية وهي لا تحب ؟ فمراحل الغيرة عند النساء تبدأ بزعل ثم (عفرتة) ثم بشعور شرس يجعلها تستوحش وتتحول (بقدرة قادر) من كائن لطيف إلى كائن (يا لطيف) وبعد تلك المرحلة حتى (إبليس) قد يتجنبها خوفاً من شرها. صحيح أن المرأة دائمة الشك بالرجل لأنه "ألعوبان" وشعارنا الدائم والملازم في هذا الجانب يقول: "يا مأمن للرجال يا مأمن للميه في الغربال". ومن هنا نستطيع أن نقول أن الدوافع لغيرة أنثى عاشقة بالفعل ليست اقتصادية على الإطلاق ، بل هي عاطفية بالدرجة الأولى لأن الأنثى أنانية بفطرتها ومحبة للتملك ، وهي لا تغار على رجل لا تحبه في الأساس ، وإن حصل و (شَبّت) نار الغيرة و (دبّت) في قلبها فأجار الله السامعين والعاشقين والقارئين.

عبود خواجه ـ فيوز القلب محروقه في جسمي ضربني ماس - Youtube

تخط إلى المحتوى الرئيسي " إن الحب جميل و شرير ، خَطر عندما يتنمر ، إن الحب نعيم وهو الجحيم ايضاً إذا غضب ، الحب أحلام نحيا في رؤاها ، والويل عندما تصبح أشباحاً تطاردك في الصحو وفي المنام". لم يكن هذا قولي ولم تكن تلك كلماتي ، بل هي رؤية الكاتب الساخر (احمد رجب) في آخر ما صدر له وهو كتاب بعنوان (يخرب بيت الحب) ويخرب بيت الحب فعلاً يا أستاذ رجب. جريدة الرياض | فيوز القلب محروقة. قد كان في رؤيته تناقضات عديدة حول الحُب ، ولكنها تناقضات طبيعية تعتري مشاعر كل البشر في أحاسيسهم وتقلباتهم لكنها لم تكن عادلة على الإطلاق. فقد تحدث عن الفوارق الطبيعية في العلاقة بين الرجل والمرأة وتناول في رؤيته المختصرة العديد من الجوانب في الحب والغيرة والزواج ، ولكن ما لفتني ورفع ضغطي قليلاً "تحيزه للرجال وتحامله على النساء" فقد كانت نظرته للحب عند الرجل أنها بداية أو مقدمة لأشياء أخرى ، لكن في المقابل كانت نظرته للحُب عند المرأة أنها لا تعد أكثر من كونها كياناً اقتصادياً! وفي جانب الغيرة رأى أن مبعثها عند الرجل هو الحب أو الرغبة في الاستئثار بأنثاه ، بينما الغيرة عند المرأة على النقيض تماماً إذ يغلب عليها الدافع الاقتصادي أيضاً ، لأن المرأة عديمة الثقة بالرجل وإن تظاهرت بغير ذلك.

«فيوز» القلب محروقة ! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

وطبعا كان للمطربات نصيب من اهتمامنا وولعنا. فمثلا كانت شادية تأسرنا بدلعها وصوتها الرقيق وهي تغني «حبيبي أهـُه»، و»يا سارق من عيني النوم» و»يا دبلة الخطوبة» و»إن راح منك ياعين حيروح من قلبي فين». وكانت صباح تدغدغ عواطف السمر والبيض منا وهي تغني «أسمر أسمر، طيب ما له؟»، و»الحليوة فين؟.. أيه جراله يا عين؟»، و»الغاوي نقط بطاقيته». كما كانت فايزة أحمد -رغم عدم انجذابنا لشكلهما الفيزيائي- تحرك شياطين الطرب فينا بمجرد انطلاق صوتها بأغاني «بتسأل ليه عليّ؟»، و»يــَمـّه القمر ع الباب» و»حسادك علموك» و»جايالك» و»أنا قلبي ليك ميال» و»من الباب للشباك»، و»يا حلاوتك يا جمال.. خليت للحلوين إيه؟». والأغنية الأخيرة يقولون انها مــُنعت بعد وقت قصير من إذاعتها بسبب عبارة «يا جمال». ثم عرّفتنا إذاعة البحرين فجأة على ماهر العطار في أغنيتي «بلغوه»، و»إفرش منديلك»، وعلى محرم فؤاد في «رمش عينه اللي جارحني» و»إوعى تحب يا قلبي»، وعلى كمال حسني في «لو سلمتك قلبي وإيديتلك مفتاحه» و»غالي عليّ، وأغلى عندي من نن عينـّي»، وعلى المطربة اللبنانية المتميزة نازك في «كل دقة في قلبي» و»ياريت ما كــُنا ولا عرفنا». فانطربنا لهم ولهن وعشقناهم صوتا ولحنا وأداء.

وفي زمن لم يكن بمقدور السواد الاعظم من الناس امتلاك آلات التسجيل وأشرطتها أوالغرامفون وأسطواناتها، ولم يكن الكاسيت الرخيص في صورته الحالية قد ظهر بعد، ليستمع كلٌ إلى ما يشتهي من أغان بأسهل الطرق وأرخصها، كانت طلبات الاستماع إلى الأغاني تنهال يوميا على إذاعة البحرين بصورة كثيفة، فكانت بدرية عبداللطيف مقدمة برنامج «ما يطلبه المستمعون» تسابق الزمن، وينقطع أنفاسها كي تقرأ أسماء كل المـُهدين والمـُهدى إليهم دون حذف أو اختصار، فإذا ما أعيتها الحيلة، استسلمت وأشارت إلى المعنيين بالأمر بإدارة إسطوانة الأغنية المطلوبة وهي لم تزل تلهث بالقراءة.