masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

بين الشك واليقين

Tuesday, 30-Jul-24 00:06:11 UTC

بقلم المرزوقي

الواقع بين الشك واليقين ! / عبد الرحمن يوسف - سواليف

منهجية الإسلام في تلقي الأخبار وجوب التثبت في الأقوال ونقل الأخبار الظن يقع في مجال ثالث هو من أكثر المجالات التي يقع فيها الاضطراب في مجتمع المسلمين اليوم، في واقع الأخبار تلقياً ونقلاً. ما هو منهجك -أيها المسلم- في هذا الأمر المهم؟ كيف تتلقى الأخبار؟ وكيف تعرف الوقائع؟ هل أنت ممن يأخذون بالظنون، ويقبلون الأقوال دون بينة أو حجة؟ أين أنت من المنهج القرآني والمسلك النبوي؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا [الحجرات:6]. والنبي صلى الله عليه وسلم في موقف عصيب وشديد يرفع لنا هذا الشعار لئلا نأخذ أي خبر دون تمحيص، ودون اختبار ودون تحقق ولو كان المخبر لنا ممن نحسن به ظناً، فلابد أن يكون عندنا ذلك المنهج في التروي والتثبت والتحقق، يأتي أحد الصحابة وقد رأى أمراً فظيعاً هائلاً خطيراً، وقد رأى مع زوجته رجلاً، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد غلا الدم في عروقه وانتفخت أوداجه من شدة الغضب، يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: كذا وكذا وكذا، فيقول له النبي عليه الصلاة والسلام: ( البينة أو حد في ظهرك). إن هذا أمر عظيم! التخاطر بين الشك واليقين - جريدة النجم الوطني. إنها تهمة خطيرة! لابد من الدليل الذي لا ينزل عن مرتبة اليقين حسبما ثبت في الشرع من لزوم أربعة شهود في مثل هذا الأمر، فإن الأمور لا تلقى على عواهنها، وإن الأقوال لا تطلق حسب ما تطلقها ألسنة القائلين بها؛ لأننا نحن أهل إيمان.. أهل برهان.. أهل دليل لا يمكن أن نقبل أي قول وخاصة إن جاءت هذه الأقوال من المجروحين أو المنكرين أو غير المعروفين بالصلاح والاستقامة، أو تلقفتها الآذان من إذاعات شرقية أو غربية لا تدين بدين الإسلام، بل قد يكون عندها مكر به وإرادة سوء بأهله، فينبغي أن يكون هذا دأبنا وهذا نهجنا.

بين الشك واليقين - صحيفة الاتحاد

كنت أقول إنني أتعامل مع وجود هذا "الفسل" بحكمة، لذلك أقاوم مشروع التوريث، وكان ذلك منتهى الواقعية (في رأيي طبعا)، فالمقاومة (بشروط دراسة الممكنات وحساب المخاطرات) عمل واقعي… أما السجود لمن يظن نفسه ربا فوق الناس… فهو تعامل غير واقعي بالمرة، بل هو محاولة لنزع أسلحة واقعية يملكها الناس في أيديهم ولكنهم لا يلقون لها بالا، بسبب حجب تعميهم عن رؤية كثير من الحقائق. لا أبالغ إذا قلت إن غالبية المصريين والعرب كان رأيهم في موضوع التوريث في مصر يشابه رأي أصدقائي الذين تحدث عنهم، وكانوا يرون ذلك أمرا "واقعيا" جدا. حين نزل الناس إلى ميادين التحرير في ثورة الخامس والعشرين من يناير ظلت نداءات الواقعيين تتعالى من هؤلاء الجالسين خارج الميدان إلى أهل الميدان… كونوا واقعيين (مثلنا) حين نزل الناس إلى ميادين التحرير في ثورة الخامس والعشرين من يناير ظلت نداءات الواقعيين تتعالى من هؤلاء الجالسين خارج الميدان إلى أهل الميدان… كونوا واقعيين (مثلنا)! بين الشك واليقين - صحيفة الاتحاد. ولو استجاب أهل الميدان لتلك النداءات لكانت العواقب وخيمة، ونحمد الله أن واقعية أهل الميادين كانت بهذا الطموح. يصوغ البعض حكما خادعة بنية حسنة، ثم يرددها قليلو الزاد في السياسة والتاريخ، حتى تصبح وكأنها مُسلّمة لا يتطرق لها شك… وإذا ناقشتهم قيل لك "هذا هو الواقع"!

الفلسفة بين الشك واليقين أمسية فكرية في نادي الباحة الأدبي صحيفة أحوال الإلكترونية احوال

المصدر:

التخاطر بين الشك واليقين - جريدة النجم الوطني

يقول هؤلاء: "لا يمكن لمن شارك في الانقلاب أن يشارك في الثورة"، ويقولون: "لا يمكن لمن جاء بالدبابة أن يرحل بالصندوق"، ويقولون: "لا يمكن هزيمة الأنظمة المستبدة سلميا"، ويستمرون في مزاعم لا أول لها ولا آخر… وهي في الحقيقة مجموعة من الافتراضات التي يرون بها واقعهم، ومن شدة ظلام اللحظة، وقلة الزاد من التاريخ، وضعف المعرفة بتجارب الثورات… يظنون أنها حقائق لا تقبل النقاش. الفلسفة بين الشك واليقين أمسية فكرية في نادي الباحة الأدبي صحيفة أحوال الإلكترونية احوال. والحقيقة أن صياغتهم لهذه "الحكم" هي نوع من أنواع إعادة صياغة الواقع، وبرمجة العقل الباطن للجماهير، بحيث يستسلم الجمهور لواقع افتراضي غير حقيقي، فيكتفي غالبية هؤلاء بترديد الشتائم وبطقوس التذمر على الفيس بوك… ويتناسون قدرات الأمة على إسقاط الأنظمة سلميا، مهما تدججت تلك الأنظمة بالسلاح. في الأسبوع الماضي خرجت تسريبات من يسمي نفسه أشرف الخولي (ضابط جهاز المخابرات المصري)؛ وهو يوجه مجموعة من المخبرين المفروضين على الشاشات كإعلاميين بقوة السلاح، وهم يحتلون أماكن الإعلاميين المسجونيين أو المنفيين. مجرد خروج التسريب يدل على أن نظرتنا للواقع فيها كثير من الخلل، فهذه التسريبات وما سبقها من تسريبات من مكتب وزير الدفاع المنقلب؛ كلها تدل على أن سيطرة نظام الانقلاب على الدولة المصرية ليست حقيقة مُسلّمة، كما يحب البعض أن يصوّر لنا (وكما قلنا مرات ومرات).

وبات الإنسان في نظر الكثيرين رقما، وحتى المشاعر والأواصر صارت رقما، والمناسبات كذلك، الأفراح و الأقراح على حد سواء ؛ حتى المجاملة، والابتسامة، ليست سوى رقما بين الأرقام؛ وعيادة المرضى، ومواساة الأقربين، ودعم المحتاجين! فقط الشعوب، لم تسلم، ولم تقبل تبريرات المقامرين، وتفسيرات الساسة المغامرين، وكل المفلسين؛ وهي اليوم تتطلع إلى أجواء الطاعة، بعيدا عن لغة الأرقام وطقطقة الشياطين؛ تتطلع إلى أطباء من صنف الحكماء من طينة العلماء ورثة الأنبياء و المرسلين! وهي الأجواء التي ستميز بجدارة العقد الثالث للقرن الجديد؛ لعل المسافر يضبط عقارب ساعته على حاجز اليقين و يحسن ظنه بنفسه و بالآخرين في عالم الطاعة، و ما أدراك ما عالم الطاعة، راجع بنفسك أوراق كتابك، وكن على يقين. وأنت في قارة الجزائر قبلة الثوار، وملاذ المستضعفين؛ إنك على موعد مع مسار الأحرار المقاومين؛ فاشهد شهادة، مثل تلك التي عاش لأجلها و مات عليها ابن باديس، و بن مهيدي، و عميروش، وبن بولعيد، والإبراهيمي البشير، ومهري عبد الحميد، وعباسي مدني، وأيت أحمد، وكل المقاومين.