وعليه ، فالنص يتضمن قيمة توجيهية تتمثل في توعية الناس بخطورة المياه الملوثة ، ودعوته إلى تجنب تبذير المياه.
* الفرضية: إذا جمعنا بين ملاحظاتنا في العنوان وبدايته ونهايته ، يمكننا أن نصوغ فرضية حول مضمونه ، وعليه يمكن القول بأن النص سيتحدث عن دور الماء وأهميته في حياة الإنسان وغيره من الكائنات الحية ، وبالتالي وجب الحفاظ عليه من التلويث والتبذير. 4- نوعية النص: مقالة تفسيرية ذات بعد سكاني / بيئي ثانيا: فهم النص: 1- الإيضاح اللغوي: - يتدفق: من تدفق يتدفق تدفقا: انسكب وسال بوفرة - الكم والكيف: الحجم والنوعية ، أي وفرة الماء وصلاحيته - حل ناجع: حل فعال وناجح ومفيد 2- الفكرة المحورية: حاجة الكائنات الحية إلى الماء الصالح والصحي تستدعي من الإنسان الحفاظ عليه وحمايته من التلوث. ثالثا: تحليل النص: 1- الأفكار الأساسية: أ- أهمية الماء في حياة الكائنات الحية. ب- يشكو معظم سكان العالم من ندرة الماء وجودته رغم الإمكانيات التي أتاحها التقدم العلمي في ميدان معالجة المياه الملوثة. ج- خطورة المياه الملوثة والأمراض الناتجة عنها. تحضير النص القرائي بردة للسنة الأولى إعدادي - المنير. د- الدعوة إلى الحفاظ على الماء ، واقتراح مجموعة من الحلول لهذا الغرض. 2- المحاور الرئيسية في النص: الأسباب النتائج الحلول - تعرض الماء للتلوث - شرب المياه الملوثة - استخدامها لأغراض منزلية أو زراعية أو صناعية بكيفية غير سليمة.
وهكذا فإن شرب المياه الملوثة ، أو غسل الخضار والفواكه بتلك المياه ، يسبب الإصابة بأمراض الإسهالات التي تعرض عددا كبيرا من الأشخاص إلى الوفاة ، وخاصة الأطفال الصغار ، وكذلك الإصابة بمرض التفويد والكوليرا وشلل الأطفال والديدان المعوية. كما أن السباحة أو التواجد بالمياه الملوثة يسبب الإصابة بمرض "البلهارسيا" أو مرض "الملاريا" عن طريق الحشرات الحاملة للمرض التي تتناسل في الماء وتلدغ الإنسان أو الحيوان. إن تصحيح التعامل مع البيئة وتطوير الخدمات الصحية الأساسية يساعدان كلاهما على تأمين المياه النقية للشرب ، وتحسين أسباب النظافة الشخصية والعامة ، وبالتالي فالعاملان كلاهما يساهمان في القضاء على تلك الأمراض. وختاما فإنه يخطئ من يظن أن المحافظة على الماء خاصة ، والعناية بالبيئة عامة هو عمل من صميم اختصاص المسؤولين والأجهزة الإدارية فقط. بل هي أيضا مسؤولية كل مواطن ، فبدون تظافر الجهود جميعها ، يتعصي إيجاد حل ناجع لهذه المعضلة ، مهما كانت الجهود الرسمية في هذا المجال ، ذلك أن اليد الواحدة لا تصفق. فالحذر ، الحذر من تلويث الماء ، وليكن شعارنا جميعا: لا ، لا لتبذير المياه. عن "الدليل المرجعي العلمي في التربية الغذائية والصحية" ص: 261 - 1991م أولا: ملاحظة النص واستكشافه: 1- العنوان: - تركيبيا: يتكون عنوان النص من ثلاث كلمات تكون في ما بينهما مركبا عطفيا - معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال السكاني / البيئي - دلاليا: يدل العنوان على علاقة بين الماء والصحة ، فالماء ضروري في حياة الإنسان ، ووقايته من الملوثات هو في حد ذاته وقاية لصحة الإنسان 2- بداية النص: تشير إلى أهمية الماء في حياة الإنسان وغيره من الكائنات الحية الأخرى 3- نهاية النص: تتضمن تحذيرا من تبذير المياه ، و دعوة إلى المحافظة عليها.