يجب على المزكي أن يتحرى بزكاته المستحقين، يجب على المزكي أن يتحرى بزكاته المستحقين، الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، وتعني النماء والزيادة والبركة، وزكاة المال، تعني تطهيره، وقد تكون الطهارة حسية، أو معنوية، فالزكاة بالمعنى الشرعي، هي المال الذي يؤدى لمستحقيها، ويصرف في مصارف الزكاة.
تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر شرعي نستعرض في تلك الفقرة تأخير إخراج الزكاة عن وقت وجوبها لغير عذر شرعي في السطور التالية. من آداب الزكاة التي ينبغي مراعاتها أن يتحرى المزكي بزكاته المستحقين لها فما المراد بهذه العبارة - لمحة معرفة. يشير الفقهاء إلى أنه لا يجوز تأخير الزكاة عند وقتها بدون عذر، حيث يلزم إخراجها في ميعادها حتى لو تم تقسيمها على دفعات. يجوز التأخير في حالة عدم أمتلاك المسلم المال الكافي للزكاة، أما إذا كان تأخيرها يرجع لهدف ديني أو دنيوي فيجوز على أن لا تطل المدة حتى لا يقع المسلم في ذنب عدم دفع الزكاة. يجب على المزكي مراعاة عدة آداب عند دفع الزكاة منها جعل الله فرض الزكاة على كل مسلم بالغ، حيث يخرج المرء زكاته إلى المحتاجين والفقراء ويقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إن الزكاة لا تعود بالخير فقط على المحتاج بل المزكي أيضاً ينال الثواب ويطهر بها قلبه من الطمع والسوء ويبارك الله في رزق العبد، هكذا يتحقق العدل ويتساوى جميع المسلمين، لهذا نتناول في تلك الفقرة يجب على المزكي مراعاة عدة آداب عند دفع الزكاة منها في الآتي. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم"مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ، وَلَا يَقْبَلُ اللهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، إِلَّا أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمِينِهِ، وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً، فَتَرْبُو فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنَ الْجَبَلِ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ".
من اداب الزكاة التي ينبغي مراعاتها ان يتحرى المزكي بزكاته المستحقين لها فما المراد بهذه العبارة اهلا بكم طلاب وطالبات السعودية حيث يسرنا أن نقدم لكم على موقع مسلك الحلول إجابة السؤال من اداب الزكاة التي ينبغي مراعاتها ان يتحرى المزكي بزكاته المستحقين لها فما المراد بهذه العبارة والإجابة هي - ان يتاكد المزكي ان له يستحق الزكاة وانه يندرج تحت المستحقين لها