masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مقاطعة المنتجات الاسرائيلية

Tuesday, 30-Jul-24 19:24:31 UTC
نحن …والمقاطعة أن الوضع القائم حاليا في ضل العدوان وما يترتب عليه من نتائج قاسية نتيجة الاعتداءات والممارسات والتجاوزات الوحشية اللاأخلاقية من قبل الطرف الأمريكي الإسرائيلي السعودي وما رافقها من إفراط المحتل في استخدام أقسى درجات العنف المبرمجة ضد شعبنا اليمني مما يفرض علينا شرعية الدفاع بكافة الوسائل منها النضالية التصعيدية (استمرار الفعاليات) ومنها ما يعرف بالدفاع اللاعنفي, وتعتبر المقاطعة من أفضل صور مقاومة الشعوب للمحتلين من خلال حقهم في الامتناع عن شراء منتجاته من جهة وتنشيط التعامل مع المنتجات الوطنية من جهة أخرى واعتبار هذا واجب وطني وديني وأخلاقي يجب تحقيقه شعبيا ورسمياً. حقيقة المقاطعة وأثارها على الجانب الأمريكي والإسرائيلي لمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية آثار سلبية على أمريكا وإسرائيل وكانت بداية مشجعة ومثمرة وهي ما زالت تلقي استجابة مقبولة من جمهور المستهلكين المسلمين وذلك يعتبر ردة فعل طبيعية بسبب استخدام أمريكا وإسرائيل وأدواتها "النظام السعودي ومرتزقته" القوة والاعتداء الوحشي على الشعوب الإسلامية, وذلك حتى نتخطى هذه الأزمة التي يمر بها شعبنا. عوامل إنجاح مقاطعة المنتجات والسلع الأمريكية والإسرائيلية إن المناخ والأجواء مهيئة لإنجاح حملة مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية وخصوصاً أن الحالة العدائية لأمريكا وإسرائيل نتيجة للهجمة العدائية الشرسة ضد شعبنا متمثلة بمجمل الجرائم التي طالت كل الشعوب فمن هنا نجزم ونوضح بإمكانية نجاح حملة المقاطعة.

قائمة المنتجات والسلع الاسرائيلية في الوطن العربي

كما كشف آخر تقرير للبنك الدولي أن الصادرات الإسرائيلية إلى السوق الفلسطينية انخفضت بنسبة 24 في المئة، كما تبنت عدة شركات عالمية وبنوك وصناديق استثمارية منطق حركة المقاطعة BDS، فيما بدأ بعضها بسحب استثماراته من السوق الإسرائيلية، حيث دعت 310 من المؤسسات والأحزاب الأوروبية قيادة الاتحاد الأوروبي لتجميد اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد وإسرائيل. فضلاً عن تبني العديد من نقابات العمال لنداء مقاطعة إسرائيل". ويردف "اليوم تتصدر حركة مقاطعة إسرائيل BDS عناوين رئيسة في الإعلام، وتلعب دوراً مهماً في التأثير على الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية، كما أنها تشكل الاتجاه السائد في عدة دول حول العالم". توجهات مضادة من جانبه، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من "يهود العالم" المساهمة في محاربة "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل قائلاً "ساعدونا ضد حركة المقاطعة، وانزعوا الشرعية عمن يحاولون نزع الشرعية عنا". في حين رصدت وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، التي يتولاها وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان مطلع عام 2018 مبلغاً يقدر بنحو 128 مليون شيكل (36 مليون دولار)، إضافة إلى 36 مليون دولار كمنحٍ خاصة وتبرعات من مختلف أنحاء العالم، لشركة خارجية خاصة شكلتها حديثاً باسم "كلاع شلومو" (مقلاع سليمان)، بهدف الترويج للرواية الإسرائيلية في الخارج، ومكافحة "حملة نزع الشرعية عن إسرائيل"ومواجهة النشاط الدولي لحركة المقاطعة BDS.

وقد كانت المقاطعة سلاح الشعوب العربية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية، منذ خمسينيات وحتى تسعينيات القرن العشرين، وقد منيت إسرائيل بخسار كبيرة بسبب هذه المقاطعة التي كانت تشمل الشركات الإسرائيلية، وكذلك الشركات التي تنتمي لدول داعمة لإسرائيل، وأنشأ لذلك الأمر مكتب المقاطعة العربية في سورية، وللأسف الشديد لم يعد له دور الآن بعد هرولة التطبيع العربية مع إسرائيل. لكن حينما انتقلت المقاطعة الاقتصادية إلى أداة في يد المجتمع المدني، عام 2000، بعد اعتداءات المجرم شارون على المسجد الأقصى، علا صوت الشركات الأمريكية العاملة في المنطقة العربية من تضررها من المقاطعة الاقتصادية، وكانت تستجدي الجماهير في الدول العربية الكبيرة مثل مصر والسعودية، وتركز في حملاتها الإعلانية على أنها شركات مصرية أو سعودية، ولا علاقة لها بأمريكا أو إسرائيل. والمقاطعة الاقتصادية تجاه الشركات والمؤسسات الإسرائيلية، وكذلك الشركات والمؤسسات التابعة لدول تدعم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، هي أقل ما يمكن أن يقدمه الإنسان للفلسطينيين من دعم، لحصولهم على حقهم في استرجاع وطنهم، وكذلك حقهم في حياة كريمة. تخيل أن أحدًا يأتي إليك في بيتك الذي شيدته من مالك، أو ورثته عن آبائك وأجدادك، ليخرجك منه بالقوة، أو أن أحدًا يحول بينك وبين أهلك في مدن ومحافظات داخل وطنك، أو يعتدى عليك وعلى الأطفال والنساء خلال ذهابهم لدور العبادة الخاصة بك، أو يتجرأ على هدم مقدساتك، التي عجز على مدار أكثر من سبع عقود على أن يثبت أن له أي حق فيها.