masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير سورتي الأعلى والغاشية كاملة

Wednesday, 03-Jul-24 15:48:39 UTC

وهي صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام.

  1. سورة الأعلى - تفسير السعدي - طريق الإسلام

سورة الأعلى - تفسير السعدي - طريق الإسلام

﴿ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ﴾ يعني:سنُقرئك أيها الرسول هذا القرآن قراءةً لا تنساها ﴿ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴾ أنْ يُنسِيَه لك، مِن أجل مَصلحةٍ يَعلمها لعباده (قد اقتضت بها حِكمته)، ﴿ إِنَّهُ ﴾ سبحانه ﴿ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ﴾: أي يَعلم العَلانية من القول والعمل، ويَعلم ما يَخفى منهما، ( وكذلك يَعلم سبحانه الأمور الظاهرة (التي يَعلمها العباد)، ويَعلم أيضاً ما يَخفى عليهم مما فيه مَصلحتهم).

(من تزكى): (مَنْ) بمعنى: الذي (تزكى) أي: زكى نفسه من الشرك ومن المعاصي، ومن العلماء من قال: تزكى: من الزكاة، أي: أخرج الزكاة، لكن القول الأول أقرب، وعليه كثير من أهل العلم في هذه الآية، كما قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا [الشمس:9] أي: زكى نفسه، ففي قوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قولان مشهوران: القول الأول: تزكى من الذنوب، أي: تطهر من الذنوب والمعاصي والشرك. القول الثاني: تزكى أي: أخرج الزكاة، والقرينة التي تؤيد قول من قال: إن المراد بالتزكي: إخراج الزكاة، قوله تعالى: وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى [الأعلى:15] فقالوا: ذكر الصلاة بعد الزكاة، وحمل بعضهم ذلك على زكاة الفطر وصلاة عيد رمضان، وقال آخرون بالعموم. تفسير قوله تعالى: (بل تؤثرون الحياة الدنيا)