masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شروط الامامة في الصلاة

Wednesday, 10-Jul-24 22:14:38 UTC

‏ ‏ ولأن صلاة الصبي نافلة فلا يجوز بناء الفرض عليها ‏. ‏ ‏ ‏أما في غير الفرض كصلاة الكسوف أو التراويح فتصح إمامة المميز للبالغ عند جمهور الفقهاء ‏(‏ المالكية والشافعية والحنابلة وبعض الحنفية ‏)‏ لأنه لا يلزم منها بناء القوي على الضعيف ‏. ‏ ‏ ‏ ‏ولم يشترط الشافعية في الإمام أن يكون بالغا ‏, ‏ فتصح إمامة المميز للبالغ عندهم مطلقا ‏, ‏ سواء أكانت في الفرائض أم النوافل ‏, ‏ لحديث ‏{‏ عمرو بن سلمة أنه كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع سنين ‏}‏ لكنهم قالوا ‏:‏ البالغ أولى من الصبي ‏. ‏أما إمامة المميز لمثله فجائزة في الصلوات الخمس وغيرها عند جميع الفقهاء ‏. ‏ ‏ 4‏-‏ ‏(‏ الذكورة ‏)‏ ‏:‏ ‏ يشترط لإمامة الرجال أن يكون الإمام ذكرا ‏, ‏ فلا تصح إمامة المرأة للرجال ‏, ‏ وهذا متفق عليه بين الفقهاء ‏, ‏ لما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏{‏ أخروهن من حيث أخرهن الله ‏}‏ والأمر بتأخيرهن نهي عن الصلاة خلفهن ‏. شروط الامامه في الصلاه الصحيحه. ‏ ولما روى جابر مرفوعا ‏:‏ ‏{‏ لا تؤمن امرأة رجلا ‏}‏ ولأن في إمامتها للرجال افتتانا بها ‏. ‏ ‏ ‏أما إمامة المرأة للنساء فجائزة عند جمهور الفقهاء ‏(‏ وهم الحنفية والشافعية والحنابلة ‏)‏ واستدل الجمهور لجواز إمامة المرأة للنساء بحديث ‏{‏ أم ورقة أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لها أن تؤم نساء أهل دارها ‏}‏ ‏.

  1. مذاهب العلماء في شروط الإمامة في الجمعة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
  2. ص647 - كتاب الفقه على المذاهب الأربعة - شروطها - المكتبة الشاملة

مذاهب العلماء في شروط الإمامة في الجمعة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام

شروط الإمامة في الصلاة أهم شرط وأوّل شرط هو أن يكون الإمام مسلماً، فلا يجوز لإنسان كافر أن يأم في الناس لأنّ الكافر لا يقبل منهُ عمل ولا يصح أن يقود الناس في عبادة الله في صلاة المسلمين شخص كافر لا يعرف قواعد الدين وأصولها وأحكامه. أن يكون الإمام إنسان بالغ: فقد أجمع بعض العلماء على أنّهُ يجب أن يكون الإمام بالغ له ميّزة خاصة في الإمامة مثل أن يكون صوتهُ جميل ومن الأصوات التي يحب أن يسمعها الناس ويرضون بصوتهِ وأدائهِ للصلاة. أن يحبّوه الناس: أي بمعنى آخر يجب أن تهوى قلوب الناس لهذا الإمام والتي تأتي فعلياً من حسن السيرة والسلوك وتاريخ الإمام في الدين والعلم وما فلعهُ من خير، لأنّ الإنسان بطبيعتهِ لا يحب أن يتبع شخص يكرهُ ولا يهواهُ قلبهُ. مذاهب العلماء في شروط الإمامة في الجمعة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. أن يكون شخص عادل: أي بمعنى غير متشدّد كثيراً مثل أنّهُ ينظر الى صغائر الأمور، ولا يكون ليّناً ينظر فقط في كبائر الأمور والتي تظهر هذه الطبيعة في الخطبات التي يلقيها الإمام والتي تكون أكثرها في صلاة الجمعة. ذو علم: فالإمام بطبيعتهِ يكون حافظ للقرآن ولو نصفهُ على الأقل حتّى يقرأ القرآن على الناس في الصلاة فلا يجوز الإمامة للشخص الذي لا يحفظ جزء من القرآن والتي تؤدّي مع مرور الوقت الى ملل الناس من الإمام ف تكرار الآيات التي يحفظها من القرآن.

ص647 - كتاب الفقه على المذاهب الأربعة - شروطها - المكتبة الشاملة

هذا بالإضافة إلى أن الإمام يجب بل ولابد أن يكون فقيهاً في كافة أو على الأقل أغلب أمور دينه ويكون شخصاً يفتدى له في الخير ( قدوة حسنة) ودائم الدعوة للخير ولا يأمر إلا بالمعروف وينهي عن المنكر، وبالطبع يجب أن تتوفر لديه النية في الإمامة والرعبة في القيام بالواجب ونشر دعوة الله عز وجل.

‏ ‏ ‏وصرح المالكية والشافعية أن علم المقتدي بحدث الإمام بعد الصلاة مغتفر ‏, ‏ وقال الحنفية ‏:‏ من اقتدى بإمام ثم علم أن إمامه محدث أعاد لقول النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏{‏ من أم قوما ثم ظهر أنه كان محدثا أو جنبا أعاد صلاته ‏}‏ ‏. ‏ ‏ 9-‏ ‏(‏ النية ‏)‏ ‏:‏ ‏ يشترط في الإمام عند الحنابلة نية الإمامة ‏. ‏ ولو أحرم منفردا ثم جاء آخر فصلى معه ‏, ‏ فنوى إمامته صح في النفل ‏, ‏ لحديث ‏{‏ ابن عباس أنه قال ‏:‏ بت عند خالتي ميمونة ‏, ‏ فقام النبي صلى الله عليه وسلم متطوعا من الليل ‏, ‏ فقام إلى القربة فتوضأ ‏, ‏ فقام فصلى ‏, ‏ فقمت لما رأيته صنع ذلك ‏, ‏ فتوضأت من القربة ‏, ‏ ثم قمت إلى شقه الأيسر ‏, ‏ فأخذ بيدي من وراء ظهره يعدلني كذلك إلى الشق الأيمن ‏}‏ ‏. ‏ ‏ ‏أما في الفرض فإن كان ينتظر أحدا ‏, ‏ كإمام المسجد يحرم وحده ‏, ‏ وينتظر من يأتي فيصلي معه ‏, ‏ فيجوز ذلك أيضا ‏. ص647 - كتاب الفقه على المذاهب الأربعة - شروطها - المكتبة الشاملة. ‏ ‏ ‏واختار ابن قدامة أن الفرض كالنفل في صحة صلاة من أحرم منفردا ثم نوى أن يكون إماما ‏. ‏ ‏ ‏ ‏‏ولا يشترط نية الإمام الإمامة عند المالكية والشافعية ‏, ‏ إلا في الجمعة والصلاة المعادة ‏, ‏ لكنه يستحب عندهم للإمام أن ينوي الإمامة في سائر الصلوات للخروج من خلاف الموجب لها ‏, ‏ وليحوز فضيلة الإمامة وصلاة الجماعة ‏.