حقيقة عيد الحب والقصة الحقيقية له وحكم الاحتفال به هو ما سيتناوله موضوع هذا المقال، فمع اقتراب حلول موعد عيد الحب يبحث الكثيرون عن الأصل في عيد الحب وعن تاريخه وكيفية نشأته حتّى أصبح الناس في شتّى بقاع الأرض يحتفلون بمن أحبّوا في هذا اليوم، لذا يهتمّ موقع محتويات عبر هذا المقال بذكر القصص الواردة في نشأة عيــد الحبّ، وكذلك ببيان موقف الشريعة الإسلاميّة منه.
وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول: ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب). ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى. حكم الاحتفال بعيد الحب. 3- وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله: " انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين) وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء ، ويرتدون الملابس الحمراء ، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد ؟ فأجاب: أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه.
هذا هو التعبير عن الرأي بعيد الحب هذا ، وهذا العدد من مقالات موقع المرجع في العالم الإسلامي مؤخرًا. نتحدث عن تعريف عيد وسن الاحتفال بعيد الاحتفال بعيد الحب. ما هو عيد الحب عيد الحب والمحبة ، ويصادف ، عيد الحب ، ويصادف ، عيد الحب ، ويصادف ، عيد الحب ، عيد الحب ، ويصادف ، عيد الحب ، عيد الحب ، ويصادف ، يوم الرابع عشر فبراير ، شهر يوليو ، السنة الميلادية ، وسنتحدث ، يأتي على حكم الاحتفال بهذا الاحتفال بالعيد في الشرع الإسلامي.
يعتبر حب شرع الله أيضًا من المشاعر التي يجب أن يتمتع بها كل مسلم، حيث تؤدي كراهية شرع الله وكتابه إلى اعتبار هذا الشخص من الكافرين. أنتشر حب الإخوان في أيام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث عرفنا عنه حبه الشديد لسيدنا أبو بكر الصديق وغيره من الصحابة، حيث يظل الله سبحانه وتعالى هؤلاء المتحابين في ظله يوم القيامة. يأتي حب الزوجة أيضًا ويتمتع بمنزلة مهمة وكبيرة جدًا حيث يزرع الله سبحانه حب الزوجة داخل قلب زوجها وخاصة إذا كانت صاحبة دين وأخلاق. هناك حب الشاب للفتاة حيث يقع أحد الشباب في الحب ويرغب فيها، ولذلك عليه ألا يتمادى في هذا الحب ويغض بصره عنها حتى تصبح زوجته. عيد الحب وحكم الاحتفال به. هناك أيضًا حب الأولاد حيث يقع الأب والأم في حب أطفالهم ويزيد هذا الحب يومًا بعد يومًا لأنه حب فطري يتمتع به كل أب وأم. حب الآباء والأمهات من المشاعر التي لابد من توافرها داخل كل ابن وابنة حيث يرفع هذا الحب من شأن الإنسان وذلك عند الله سبحانه وتعالى. يعتبر حب الوطن أيضًا طبيعي جدًا، ويجب أيضًا على كل مسلم ومسلمة، حيث كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم شديد المحبة لوطنه وبلده مكة المكرمة. شاهد أيضًا: حكم الزواج العرفي المطلقة بدون ولي أوضح هذا المقال حكم الاحتفال بعيد الحب في الدين الإسلامي من حيث اختلاف العلماء عليها بتحريمه أو أجازته، كما أوضح أيضًا معنى هذا الحب وأهميته وخاصة في الدين الإسلامي الذي يحثنا على حب بعضنا البعض ولكن في حدود الضوابط الشرعية التي كتبها الله سبحانه وتعالى علينا.
من احتفل بعيد الحب معصية لأن هذا العيد من دين ليس لدينا، فلا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بالكفار ولا يجب ان يتم اتباع تعاليم دينهم أو اخذ شيء ومن يحتفلون به يعبر عن دينهم، لاننا كما ذكرنا لكل منا دين يجب ان نلتزم به وتعليمه التي فيه ولا يجب على المسلم أن ينحرف عن تلك التعاليم ولا يقتضي إلا بتعاليم دين الإسلام، ولا يضعف ولا ينجرف نحو تلك المعصية في إتباع ما ليس في الإسلام. تلك الفتوى تم تقديمها من قبل موقعنا، و لكن هي مأخوذة عن الفتوى التى تتواجد فى موقع الإسلام سؤال وجواب، وفق فتاوى بعض علماء المسلمين الكبار.