ومن ضمنها مجموعة من الخلايا العصبية المعنية بالإحساس الحراري thermoreceptor. وخلايا الإحساس الحراري نوعان، نوع متخصص في الإحساس بارتفاع الحرارة والدفء، ونوع متخصص في الإحساس بالبرودة cold-sensing. وبشكل عام، ترصد «خلايا الإحساس الحراري» تعرضها لأي تغيرات في درجات الحرارة، لتنقلها كإشارات أو رسائل إلى مناطق معنية في الدماغ. لكن يظل إحساسنا بالبرودة أسرع من إحساسنا بالحرارة، ولذلك أسباب، أهمها أن ثمة نوعين من الموصلات العصبية لنقل رسائل «مقدار درجة الحرارة» التي نتعرض لها. الأول نوع من الموصلات العصبية أو «الأسلاك» غير المغلفة بمادة مايلين unmyelinated وتستخدمه الخلايا العصبية المتخصصة في رصد الدفء والحرارة العالية. ارتفاع حرارة الجسم مع الشعور بالبرد - بيت DZ. والثاني نوع من الموصلات العصبية المغلفة بمادة مايلين myelinated، والتي تُستخدم من قبل خلايا الإحساس بالبرودة، لتخبر الدماغ بأن الجلد يتعرض إما لبرودة خفيفة لذيذة أو برودة شديدة مؤلمة. ولذا يختلف تأثر الدماغ باستخدام نوعين مختلفين من «الأسلاك» العصبية لتوصيل الرسائل الحرارية إليه. ذلك أن الألياف العصبية المغلفة بمادة مايلين، أو ما تُسمى «ايه.. أكسون»، سريعة جداً في توصيل رسالة «البرودة»، بينما الأسلاك العصبية غير المغلفة بمادة مايلين، أو ما تُسمى سي فايبر C-fibres ، بطيئة جداً في توصيل رسالة «الحرارة».
وبالتالي تبدو على الجلد قروح وجروح أشبه بتلك التي تحصل عند الحروق. ومنذ فترة قريبة، بدأ الاهتمام العلمي بنوعية من المستقبلات البروتينية ذات القدرة والجهد المؤقت. وهي تراكيب بروتينية موجودة على جدران أنواع من خلايا الإحساس العصبي، تعمل كبوابات تتفاعل مع مثيرات خارجية ما، كي تنقل رسالة هذه المثيرات إلى داخل الخلية. الامراض التي تسبب برودة الجسم | المرسال. والأمر ليس معقداً جداً للاستيعاب لو تخيلنا أن الخلية عبارة عن بيت متكامل التجهيز وتحيط به الجدران من كل جانب. وهذا البيت يصل إليه نوعان من الأشياء، الأول هو المواد الغذائية التموينية، التي تدخل إليه كاملة عبر أبواب معينة فيه. كما تصل إليه رسائل ومكالمات هاتفية تطلب ممن فيه أن يقوموا بوظائف معينة أو أن يُبلغوا رسائل إلى منْ هم يتواصلون معهم. وحينما تكون ثمة خلية عصبية مهمتها استشعار ما يجري حولها من تغيرات حرارية، أي إما برودة أو دفئا، فإن البرودة تطرق أبواباً معينة على جدران الخلية كي تقول لها: «أنا برودة حولك، أُشعري بي». وما يُحير العلماء هو كيف يقول البرد تلك العبارة للخلية؟ وهذا ما يُحاول الباحثون الأمـيـركـيون توضيحه. وقالوا إن هناك بروتينات من نوع إم-8 M8 المنتمية لفصيلة ميلاستين melastatin، من عائلة مستقبلات TRP والموجودة كمستقبلات لأي رسائل على جدران الخلية.
فتح النوافذ من الحين للآخر: يجب تهوية الغرفة عن طريق الهواء الطبيعي بالتزامن مع تشغيل المكيف لذلك يجب فتح النوافذ ليدخل الهواء النقي لترطيب الغرفة وتخليصها من الجراثيم الناتجة عن إغلاق الغرفة لمدة طويلة. تجنب التعرض للمكيف لأوقات طويلة: في حالة الجلوس أو النوم أثناء تشغيل المكيف يؤدي ذلك إلى التأثير على صحة الجسم لذلك ينصح بغلق المكيف في حالة اكتمال تبريد المكان حتى لا يتسبب ذلك في الأضرار الصحية. المحافظة على نظافة المكيف: تعتبر نظافة المنزل والمكيف من أبرز طرق الوقاية من أضراره وذلك للتخلص من أي جراثيم متراكمة عليه يمكن أن تؤدي إلى انتشار الفيروسات أو الفطريات. تجنب التعرض المباشر لهواء المكيف: يفضل الابتعاد عن الهواء الناتج عن المكيف وتجنب التعرض المباشر له وذلك حتى لا تتضاعف أضراره الذي يسببها للجسم. ضبط درجة الحرارة الملائمة للغرفة: من الأفضل ألا يكون هناك فرق كبير بين درجة الحرارة الخارجية ودرجة حرارة الغرفة المكيفة وذلك لتجنب الفرق الكبير بين درجات الحرارة الذي قد يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد. أضرار المكيف البارد أثناء النوم – جربها. يعتبر تشغيل المكيف أثناء النوم من أكثر الأشياء خطورة على صحة الإنسان، ولكن بسبب أهمية وجود المُكيف يجب الاعتدال في استخدامه عن طريق تجنب تشغيله لفترات طويلة.
يجب موازنة هذه العمليات الطبيعية مقابل الانزعاج الذي ينطوي عليه عدم معالجة الحمى الخفيفة والسماح لها بأن تأخذ مجراها. الترطيب ثم الترطيب: عندما تكون حرارة الجسم مرتفعة، يتعرق جسمك ليبرد نفسه بنفسه. ولكن إذا فقدت الكثير من الماء، كما قد يحدث مع ارتفاع درجة الحرارة، فعليك شرب السوائل. اختاري الماء البارد، العصائر الغنية بالفيتامين سي أو الشاي. ومن المهم في هذه المرحلة، أن تبحثي عن افضل تغذية للطفل المريض ولأي شخص آخر في المنزل. اعتماد الثلج: إذا كنت تشعرين بالغثيان لدرجة لا تسمح لك بالشرب، يمكنك أن تضعي الثلج في فمك. للتنويع، قومي بتجميد عصير الفاكهة المخفف في صينية مكعبات الثلج. استخدامي كمادات مبللة: تساعد الكمادات المبللة الباردة على تقليل درجة حرارة الجسم. إذا بدأت تشعرين بالحرارة المرتفعة جدًا، فقومي بإزالة تلك الكمادات وضعيها على الجبهة والمعصمين والرقبة. مسكنات الألم: إذا كنت تشعرين بعدم الارتياح الشديد والألم في المتنقّل في جسمك، فتناولي مسكنًا للآلام الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية، وذلك كل 6 ساعات. تقليل اللباس: ذا كنت شديدة الحرارة، انزعي الأغطية والملابس الإضافية حتى تتبدد حرارة الجسم في الهواء.
ولكن إذا كان لديك قشعريرة، فقومي بتغطية جسمك بغطاء رقيق. متى يجب أن تتصلي بالطبيب؟ قد تكون درجات الحرارة التي تصل إلى 40 درجة أو أعلى خطيرة، خاصة إذا كنت تشعرين أيضًا بالمرض بسبب عوارض أخرى. لذا، راجعي طبيبك إذا واجهت واحدًا أو أكثر مما يلي: صداع مع تصلب الرقبة السعال الشديد أو القيء ألم عند أخذ نفسًا عميقًا أو صعوبة في التنفس ألم في الوجه الطفح الجلدي كدمات أو نزيف غير مبرر الإسهال المستمر إفرازات صفراء أو خضراء من الأنف وأخيرًا، هل تعلمين ما هي طرق علاج الحمى عند الأطفال ؟ تابعي القراءة لمعرفة المزيد.