من هو الشاهد الذي شهد ليوسف عليه السلام؟ يختتم القرآن الكريم على الكتب السماوية الأخرى بأسلوبه السردي المميز والجميل الذي يجذب القارئ إليه ورغبته في قراءة المزيد من القصص حول هذا الموضوع ، ومن أهم القصص التي ورد ذكرها في القرآن الكريم. قصة نبي الله يوسف بن إسحاق عليهما السلام وبعد ذلك سميت سورة كاملة في القرآن الكريم. تعتبر قصة يوسف عليه السلام من أفضل القصص التي رواها القرآن الكريم كما ورد في البداية. وهذه من القصص المليئة بالدروس التي تبدأ بالحزن وتنتهي بالفرح أييم يوسف عليه السلام عزيزتي مصر الشاهد الذي شهد ليوسف عليه السلام. مر معلمنا يوسف بعدة مراحل من حياته ، وكلها مذكورة في القرآن الكريم ، ومن هذه الأحداث إقامته في بيت هازي في مصر ، وإعجابه بحبيبته ومحاولته القيام بذلك. بمجرد رفضه في كل مرة ، وبمجرد أن أتيت إليه كان الأمر على هذا النحو ، واهتموا به ، وفتح سؤالهم ، فنكره نبي الله يوسف عليه السلام. أي جريمة حتى يأتي شاهد من قومه ويظهر الحقيقة ، ومن كان الشاهد الذي شهد ليوسف عليه السلام كان حكيما. من هو الشاهد الذي شهد ليوسف عليه السلام هو. 185. 61. 220. 246, 185. 246 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:56. 0) Gecko/20100101 Firefox/56.
لقد انتهت قصة يوسف مع امرأة العزيز في المراودة، لكن الفتنةُ لم تنتهِ بعد، فلم يفصل سيد البيت بين المرأة وفتاها، فكلُ ما طُلب منه هو إغلاق الحديث هذا الموضوع، غير أن هذا الموضع بالذات، وهذا الأمر يصعبُ تحقيقه في قصر يمتلئ بالخدم والمستشارين والوصيفات. قصة يوسف مع نسوة المدينة: لقد انتشرت قصةُ امرأة العزيز وخرجت من قصرها إلى قصور الطبقات الراقية، وأخذنّ نسوة القصور يتحدثن في أمرِ امرأة العزيز وما فعلته مع يوسف عليه السلام، فقال تعالى: " وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ " يوسف:30. وظل الخبرُ ينتقل من بيتٍ إلى بيت ومن فمٍ إلى فم حتى وصل لامرأة العزيز، وقال تعالى: " فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ – قَالَتْ فَذَٰلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ۖ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ۖ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ " يوسف:31-32.
فتنة يوسف والبئر فتنة شراء العزيز له فالله يتابع سيرة وقصة هذا الرسول الكريم، قال تعالى: وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ [يوسف:20] وشرى هنا بمعنى باع، بثمن بخس، وهو: الدنيا وما فيها لو دفعت في مثل يوسف لكانت بخساً وغبناً، وخسارة وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ [يوسف:20] لم يقل: موزونة بل قال: معدودة؛ لأن المعدود دائماً أقل من الموزون، فلو قال: موزونة لكانت كثيرة. وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ [يوسف:20] أي: لا يرغبون فيه. ومن اشتراه؟ ومن ابتاعه؟ إنه ملك مصر العزيز وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ [يوسف:22] ولم يذكر سُبحَانَهُ وَتَعَالى العزيز باسمه لأمرين اثنين: 1/ لأن بطل القصة يوسف عليه السلام فما كان لعنصر ثانٍ أن يتدخل في القصة.