masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عبارات عن لطف الله

Monday, 29-Jul-24 20:31:37 UTC

وأما المعنى الثاني للطفه سبحانه، وهو إيصال المصالح لعباده من حيث لا يشعرون ولا يتوقعون، فجاء في قصة يوسف عليه السلام، فإنه أُلقي في الجب وهو مظنة الهلكة، ثم بيع عبدا وهذا مظنة الاستمرار في العبودية، وقضاء العمر في خدمة من اشتروه، ثم اتهم بامرأة العزيز فسجن، وهذا مظنة البقاء في السجن إلى الموت؛ لقوة العزيز وتمكنه. ولو نجا يوسف من بعضها لم ينج من جميعها؛ فجب ثم رق ثم سجن، ولكن ألطاف الله عز وجل على غير حسابات البشر؛ إذ جعل ابتلاءات يوسف عليه السلام هي السلم الذي يوصله للمجد والعلياء، والتمكين في الأرض؛ إذ برميه في الجب نقلته القافلة من مكانه في الصحراء إلى المدينة التي بها قصر الملك، وبيعه رقيقا أوصله إلى بيت العزيز، وفتنة امرأة العزيز به أوصلته إلى السجن، وهو العتبة الأخيرة ليصل إلى الملك عن طريق تعبير رؤياه بعد أن عبر للسجينين رؤياهما. وفي هذه السلسلة من الابتلاءات التي يكتنفها لطف الله تعالى ويحيط بها من كل جانب بلغ يوسف عليه السلام المنزلة، وجعل على خزائن الأرض، وجيء بأبويه وإخوته إليه، وبعد أن استعرض يوسف لأبيه ما جرى عليه ختم ذلك بما أخبر الله تعالى عنه أنه قال: { إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [يوسف: 100] فجعل سبحانه ابتلاءات يوسف ممهدات لرفعة منزلته، وعلو مكانته، وذلك بلطفه سبحانه بحيث لم يشعر يوسف بذلك، ولا شعر به إخوته الذين مكروا به.

لطف الله - كتاب نحو التوبة | St-Takla.Org

سمائي فكرةٌ. والأرض منفايَ المُفَضَّلُ الوحدة عاصفة ياكنة تحطم أغصاننا الميتة وهي مع ذلك تضرب بجذورها في أقصى أعماق القلب النابض من الأرض الحية السماء تناديهم، كل الأطياب أو معظمهم رحلتهم على الأرض قصيرة. عبارات عن لطف الله. على الأرض تطرح أسرار إلهية لا حصر لها لمن له عين وبصيرة الأرض لا تتحيز لاحد، تفتح ذراعيها في ترحاب، ثم تحتضننا عندما نموت أيها القمر المنير: إنك أنرت الأرض وهادها ونجادها, وسهلها ووعرها, وعامرها وغامرها؛ فهل لك أن تشرق في نفسي فتنير ظلمتها, وتبدد ما أظلمها, من سحب الهموم والأحزان؟! القمح و العمل الصالح لا ينبتان إلا في أرض طيبة w اشتركي لتكوني شخصية أكثر إطلاعاً على جديد الموضة والأزياء سيتم إرسـال النشرة يوميًـا من قِبل خبراء من طاقمنـا التحرير لدينـا شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني اغلاق

قال ابن القيِّم رحمه الله في كتابه " عُدَّة الصابرين ": (فالشكوى إليه سبحانه لا تُنافِي الصبر الجميل، بل إعْراض عبده عن الشكوى إلى غيره جملة، وجعْل الشكوى إليه وحدَه هو الصبر، والله تعالى يبتَلِي عبده ليسمع شكواه وتضرُّعَه ودعاءَه، وقد ذَمَّ سبحانه مَن لم يتضرَّع إليه، وهو تعالى يَمقُت مَن يَشكُوه إلى خلْقه، ويحبُّ مَن يشكو ما به إليه، وقيل لبعضهم: كيف تشتَكِي إليه ما ليس يخفَى عليه؟ فقال: ربي يرضى ذُلَّ العبد إليه). اهـ. ماذا يخبِّئ لنا القدَر؟ هذا ولد، وهذا مرض، وهذا مات، وماذا يخبِّئ لنا القدر؟ إنَّني كلَّما تدبَّرتُ هذا السؤال، هان عليَّ الكثير، وازددتُ فقرًا على فقري، وقد قرَّره النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بقوله: ((إني رسول الله ولا أدري ما يُفعَل بي - أو قال: ما يفعل الله بي! )). يا ألله!