ما هو وضع أوروبا؟ هذا تساؤل مهم بدوره، إذ يرجح أن تكون الأزمة الأوكرانية الأخيرة دافعاً لصحوة أوروبية، وفي الواقع كان الأوروبيين وقبلها بعدة سنوات يتحدثون عن قوة مسلحة أوروبية.. الفريق شنقريحة: ذاكرة الجزائر لا يمكن التخلي عنها أبدا - منصة جيل دي زاد الإخبارية. هل يكون في ذلك نهاية زمن حلف «الناتو»؟ المتابع لكثير من الكتابات السياسية الدولية يدرك أن هناك الكثيرين الذي يقطعون بأن الزمن قد تجاوزه، هذا على الرغم من أن الهجوم الروسي الأخير، قد أعطى قبلة حياة مؤقتة لأعمال الحلف، لكن لا يمكن إنكار أن هناك تباينات بين المصالح الأوروبية والأميركية قد طفت على السطح خلال الشهرين الماضيين، اقتصادية أول الأمر وعسكرية تالياً. ضمن الكتل المرجحة لمشاغبة عالم القطبية، تبزغ أفريقيا على الخارطة الأممية، لا سيما في علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية، ويمثلان كتلة صاعدة في عالم ما بعد الإمبريالية، ولديهما فرص حقيقية للنمو، والتقدم على الصعيد الإنمائي المستدام. هل انتهى زمن الثنائية القطبية مرة وإلى حين إشعار آخر؟ من الواضح أنه تبدو في الأفق ملامح ومعالم مغايره للعالم القديم، وهنا يتذكر المرء ما فاه به المثقف العضوي اليساري الكبير على صغر عمره وقت رحيله، أنطونيو غرامشي، من أن القديم يعاني من سكرات الزوال، والجديد يجاهد لكي يولد، وفي الفترة بينهما تحدث تغيرات وتطورات مثيرة للتأمل أحياناً ومدعاة للخوف والقلق أحيانا أخرى.
أمام المصارف اللبنانية «فرصة استثنائية» لإخراج نفسها من «دائرة الشبهة»، عبر المبادرة إلى تسليم المستندات المطلوبة وبحسب المصادر، فإن إجراءات الحجز في أوروبا ومذكرة النيابة العامة إلى المصارف الخمسة عجّلتا في البحث القائم حول مصير حاكم مصرف لبنان. وأكّد مرجع رسمي كبير أن تنحي سلامة، أو تنحيته، عن منصبه ليس سوى مسألة وقت، وأن البحث في خلافته بات محصوراً في أربعة أسماء، يبدو أن اثنين منهم اعتذرا بصورة رسمية عن عدم قبولهما المنصب. وفي هذا السياق، يجري التركيز على أمرين: الأول، البحث في إعطاء سلامة ضمانة بعدم توقيفه من قبل السلطات القضائية اللبنانية إلى حين صدور القرارات الظنية أو المحاكمة. الثاني، أن يكون المرشح لخلافته من أصحاب الاختصاص في الشق القانوني والاقتصادي وألا يكون عاملاً في أي نوع من الأعمال المصرفية. مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
تمكن العلماء من تسجيل الموسيقى التصويرية للبكتيريا من خلال تعزيز الظروف المناسبة لـ"حفلة" الكائنات الحية الدقيقة، ووصف الفريق الصوت الناتج عن هذه التجربة في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Nanotechnology، حيث وضع العلماء هذه الكائنات وحيدة الخلية على مادة تسمى الجرافين، ثم جلسوا وانتظروا ليروا ما سيحدث. مواضيع متعلقة ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يُعد الجرافين نوعا مختلفا فريدا من الكربون يُشار إليه أحيانا على أنه "مادة عجيبة"، لأنه حساس للغاية للتحفيز مع سماكة ذرة واحدة فقط. وأجرى الفريق تجاربهم الأولى على بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli). وقال سيس ديكر، الباحث في جامعة دلفت للتكنولوجيا في هولندا والمؤلف المشارك للدراسة، في بيان: "ما رأيناه كان مذهلا. عندما تلتصق بكتيريا واحدة بسطح أسطوانة الجرافين ، فإنها تولد اهتزازات عشوائية بسعة منخفضة تصل إلى بضعة نانومترات يمكننا اكتشافها. وسماع صوت بكتيريا واحدة". وفي الواقع، يبدو الصوت إلى حد كبير مثل نفق الرياح. وهذا صوت واحد من أصغر الكائنات الحية في الكون. وبشكل أكثر تحديدا، ما تسمعه هو صوت ذيول البكتيريا، أو الأسواط، التي تتفاعل مع أسطوانة الغرافين وتنتج حركات ذهابا وإيابا تسمى التذبذبات.