والأذانان هنا: الأذان والإقامة، ولا شك أن (١) انظر: سبل السلام للصنعاني، ٢/ ٨٩، ونيل الأوطار للشوكاني، ٢/ ٦٢. (٢) البخاري، كتاب الأذان، باب كم بين الأذان والإقامة ومن ينتظر إقامة الصلاة، برقم ٦٢٤.
-3- 14 – باب: كم بين الأذان والإقامة، ومن ينتظر الإقامة. 598 – حدثنا إسحق الواسطي قال: حدثنا خالد، عن الجريري، عن ابن بريدة، عن عبد الله بن مغفل المزني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بين كل أذانين صلاة – ثلاثا – لمن شاء). [601] 599 – حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت عمرو بن عامر الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: كان المؤذن إذا أذن، قام ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري، حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهم كذلك، يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء. قال عثمان بن جبلة، وأبو داود، عن شعبة: لم يكن بينهما إلا قليل. [ر: 481]. [ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: بين كل أذانين صلاة، رقم: 838. (أذانين) هما الأذان والإقامة. كم عدد جمل الاقامة - بحر. (ثلاثا) كرر هذه العبارة ثلاث مرات]. [ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب ركعتين قبل صلاة المغرب، رقم: 837. (يبتدرون) يتسارعون ويستبقون. (السواري) جمع سارية، وهي الدعامة التي يرفع عليها سقف المسجد].
أهـ من تمام المنة (١٥٠). (٢) صحيح: [ص. ت ١٦٤]، ت (١٩٧/ ١٢٦/ ١) وقال: حديث حسن صحيح. وعليه العمل عند أهل العلم: يستحبون أن يدخل المؤذن إصبعيه في أذنيه في الأذان. أهـ. (٣) صحيح: [ص. نس ٦٢٥]، خ (٦٠٩/ ٨٧/ ٢)، نس (١٢/ ٢). (٤) ذكره الحافظ في الفتح (١٠٦/ ٢).
سيجتمع اثنان من أشهر الأسماء في كرة القدم الأوروبية في ملعب NSC Olimpiyskiy هما النادي الملكي ريال مدريد واليدز ليفربول، حيث يطمح نادي ريال مدريد الأسباني إلى رفع الكأس للمرة الثالثة عشرة – والموسم الثالث على التوالي – من خلال التغلب على فريق ليفربول في أول نهائي من 11 عامًا، ويسعى إلى بلوغ كأس أوروبا السادسة بشكل عام. بث مباشر مباراة ليفربول وريال مدريد النصر في كييف سيجعل ريال مدريد الفريق الرابع الذي يدعي ثلاثة ألقاب أوروبية متتالية – وأول فريق يقوم بذلك مرتين ، بعد فوزه في نهائيات كأس الاتحاد الأوروبي الخمس الأولى بين عامي 1956 و 1960. AFC Ajax (1971-1973) و FC بايرن ميونيخ (1974 – 1976) هي الأندية الأخرى الوحيدة التي رفعت الكأس ثلاث سنوات متتالية. قد يصبح زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد أول مدرب يفوز بكأس أوروبا ثلاث مرات على التوالي ، بعد أن أصبح أول من فاز بدوري أبطال أوروبا UEFA في مواسم متتالية في عام 2017. النجاح في كييف سيحقق خمسة انتصارات في دوري أبطال أوروبا UEFA ليحقق رقمًا قياسيًا ، هو كريستيانو رونالدو. لن يصبح رونالدو سوى خامس لاعب سيظهر في خمسة انتصارات نهائية لكأس الاتحاد الأوروبي ، والأول في دوري أبطال أوروبا UEFA ، إذا ما ظهر وأضاع مدريد.
ريال مدريد ضد ليفربول: لقاءاته السابقة اجتمع الفريقان في خمس مناسبات سابقة ، كلها في كأس أوروبا ، حيث فاز ليفربول بثلاثة من تلك المباريات و مدريد اثنين. سجل النادي الإنجليزي ستة أهداف. أدارت مدريد أربعة. اجتازت الفرق آخر مرة في مرحلة المجموعات 2014/15 ، حيث فاز مدريد في المباراتين مع كريم بنزيمة وسجل هدفين ورونالدو في المرة الأولى ، بفوزه 3-0 خارج ملعبه. التشكيلة الكاملة في آنفيلد في 22 أكتوبر 2014 كانت: ليفربول: مينجوليت ، جونسون ، لوفرن ، شيرتل ، مورينو ، جيرارد ، هندرسون (كان 67) ، الين ، سترلينغ ، كوتينهو (ماركوفيتش 68) ، بالوتيلي (لالانا 46). ريال مدريد: كاسياس ، اربيلوا ، فاران ، بيبي ، مارسيلو (ناتشو 85) ، مودريتش ، كروس (ايلاراميندي 81) ، ايسكو ، جيمس رودريغيز ، بنزيما ، رونالدو (خديرا 75). حصل بنزيمة على الهدف الوحيد عندما فازت مدريد 1-0 في إسبانيا بعد أسبوعين. في سانتياغو برنابيو في 4 نوفمبر 2014 ، كان الفريقان: ريال مدريد: كاسياس ، أربيلوا (ناتشو 83) ، فاران ، راموس ، مارسيلو ، مودريتش ، كروس ، إيسكو ، جيمس رودريغيز (بيل 62) ، بنزيما (هيرنانديز 87) ، رونالدو. ليفربول: مينغوليت ، مانكيلو ، تشيرتل ، توري ، مورينو ، لوكاس (جيرارد 69) ، كان (كوتينهو 75) ، ألن ، لالانا ، ماركوفيتش (ستيرلنج 69) ، بوريني.
اللاعبون الأربعة الآخرون هم الثلاثي مدريد باكو جينتو (اللاعب الوحيد الذي ظهر في ستة انتصارات نهائية) ، ألفريدو دي ستيفانو وخوسيه ماريا زاراغا ، بالإضافة إلى باولو مالديني لاعب ميلان. المباراة هي تكرار لنهائي كأس أوروبا 1981 ، فازت 1-0 من ليفربول في باريس لمنحهم انتصارا ثالثا في المنافسة في غضون خمس سنوات. كانت هذه هي آخر هزيمة في مدريد في المباراة النهائية لهذه المسابقة. إن فوز 1981 هو أيضا المرة الوحيدة التي تغلب فيها نادي إنجليزي ضد المعارضة الإسبانية في نهائي كأس أوروبا. فازت أندية الليجا باللقاءات الثلاثة الأخرى ، حيث فاز نادي برشلونة على آرسنال 2-1 في 2006 ومانشستر يونايتد في 2009 (2-0) و 2011 (3-1). هذه هي المرة التاسعة التي يلتقي فيها ناديان للمرة الثانية في نهائي كأس أوروبا – والموسم الثالث على التوالي ، بعد فوز ريال مدريد عام 2016 على نادي أتلتيكو مدريد ، الذي تعرض للضرب من قبل جيرانه في نهائي عام 2014 ، وآخر مرة هزيمة يوفنتوس على مدار العام ، والتي خضعت أيضا لميرنج في عام 1998. هذه هي المباراة النهائية الرابعة في مدريد ، وقد فازت في اللقاءات الثلاث السابقة. كما فازوا على استاد دي ريمس في عامي 1956 و 1959.
هم كانوا حامل اللقب الخامس للعودة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA الموسم التالي ، والفريق الأول للإحتفاظ بالكأس الأوروبية منذ ميلان (1989 ، 1990). أهداف كريستيانو رونالدو اثنين ضد يوفنتوس جعلته أول لاعب يسجل في ثلاث نهائيات لدوري أبطال أوروبا ، عقب اهدافه في عام 2008، لمانشستر يونايتد، و 2014. سيرجيو راموس ، الذي وجد شبكة ضد أتلتيكو في كل من 2014 و 2016 ، يمكن أن ينضم إلى رونالدو في التسجيل في ثلاث مباريات نهائية. راموس واحد من خمسة لاعبين سجلوا في نهائيات كأس العالم ، جنبا إلى جنب مع Raúl González (2000 ، 2002) ، Samuel Eto'o (2006 ، 2009) ، ليونيل ميسي (2009 ، 2011) و Mario Mandžukić (2013 ، 2017). ويمكن لكل من مارسيلو وغاريث بايل – اللذين حصلا في عام 2014 – وماركو أسينسيو وكاسيميرو ، على الهدف قبل 12 شهرا ، أن ينضموا إلى هذه القائمة في كييف. راموس ، رونالدو ، بيل ، لوكا مودريتش ، كريم بنزيمة ، داني كارفاخال ، مارسيلو وإيسكو يمكن أن يظهروا في نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA الرابع في مدريد. بالإضافة إلى هؤلاء الثمانية ، ظهر Raphaël Varane في نهائيات 2014 و 2017 في حين ظهر كل من Keylor Navas و Toni Kroos و Casemiro في عام 2016 و 2017.
ويسعى ليفربول لبلوغ المربع الذهبي للمسابقة الأوروبية الأعرق، للمرة الثالثة في الأعوام الأربعة الأخيرة، ولكن عليه بداية أن ينتظر من مدربه الألماني يورجن كلوب خطة ناجحة تقود إلى إقصاء أحد عمالقة الكرة الإسبانية. كلوب ودخل كلوب تاريخ ليفربول من بابه الواسع، بعدما قاده إلى تتويجه السادس بالكأس الأوروبية المرموقة في عام 2019، وإلى أوّل لقب في الدوري الممتاز في عام 2020 بعد 30 عاماً من الانتظار. غير أن هذا المدرب صاحب الشخصية الفذّة، لم يكن قادراً على منع سقوط فريقه من أعالي القمم هذا الموسم. فقبل 7 مباريات على نهاية البريميرليج، خسر ليفربول لقبه، حيث يتأخر في المركز السادس بفارق 22 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي. وبات أمله في ضمان مكان ببطولة دوري الأبطال الموسم المقبل يتوقف على التتويج بهذه الكأس، لكن على الفريق أن يفكر أولاً في تعويض الهزيمة الكارثية بثلاثية ذهاباً أمام ريال مدريد على ملعب «ألفريدو دي ستيفانو». ولكن خسارة ليفربول أمام ريال ليست بقساوة الخسارة ذهاباً أمام مواطنه برشلونة (صفر - 3) قبل عامين في نصف النهائي، وذلك قبل أن يزور النادي الكاتالوني ملعب أنفيلد في أمسية ستبقى خالدة في الأذهان كأجمل الذكريات الكروية للفريق الإنجليزي حين تمكن من قلب تخلفه إلى فوز برباعية نظيفة، في طريقه لإحراز اللقب.
ألفارو أربيلوا ، جزء من فرق مدريد المنتصرة في عامي 2013/2014 و 2015/16 على الرغم من أنه لم يظهر في النهائيين ، وكان تشابي ألونسو ، الذي كان ضمن تشكيلة مدريد في 2013/14 ولكنه خرج أيضاً في النهائي ، في ليفربول جانب لكلا المباراتين. فاز ليفربول أيضاً على ليفربول ، حيث تدرب على يد فويادين بوشكوف 1-0 في نهائي كأس الأبطال الأوروبيين 1981 في باريس ، حيث سجل آلان كينيدي الهدف الوحيد قبل تسع دقائق من نهاية المباراة. كانت الفرق في 27 مايو 1981 في بارك دي برينس: ليفربول: كليمنس ، نيل ، طومسون ، هانسن ، كينيدي ، آر كينيدي ، لي ، ماكديرموت ، سونيس ، جونسون ، دالغليش (كايس 85). ريال مدريد: اجوستين ، غارسيا كورتيس (بينيدا 85) ، كاماتشو ، ستيليكي ، سابيدو ، دل بوسكي ، خوانيتو ، انجل ، سانتيانا ، غارسيا نافاجاس ، كانينغهام. كيف يقارن فريق ريال مدريد مع عظماء كأس أوروبا؟ حقق مدريد رقما قياسيا في 12 بطولة أوروبية ، وانتصر في آخر ست مباريات نهائية له.