masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مهمة الأنبياء والرسل - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

Tuesday, 30-Jul-24 05:12:57 UTC

ويكون البلاغ ببيان الأوامر والنواهي والمعاني والعلوم التي أوحاها الله إليه من غير تبديل ولا تغيير. ومن البلاغ أن يوضح الرسول معنى الوحي الذي أنزله الله لعباده، لأنّه أعرف من غيره بمراد الله من وحيه. ما هي وظيفة الرسل - موضوع. وفي ذلك يقول الله لرسوله صلى الله عليه وسلم: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للنَّاس ما نزل إليهم ولعلَّهم يتفكَّرون" (النحل، الآية 44). والبيان من الرسول للوحي الإلهي قد يكون بالقول؛ فقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً كثيرة استشكلها أصحابه، كما بين المراد من الظلم في قوله تعالى: "الَّذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ أولئك لهم الأمن وهم مُّهتدون" (الأنعام، الآية 82)، فقد بيّن صلى الله عليه وسلم أن المراد به الشرك بالله، لا ظلم النفس بالذنوب. وكما يكون البيان بالقول يكون بالفعل؛ فقد كانت أفعاله صلى الله عليه وسلم في الصلاة والصدقة والحج وغير ذلك، بياناً لكثير من النصوص القرآنية. 2 – الدّعوة إلى الله: لا تقف مهمّة الرسل عند حدّ بيان الحقّ وإبلاغه، بل عليهم دعوة الناس إلى الأخذ بدعوتهم، والاستجابة لها، وتحقيقها في أنفسهم اعتقاداً وقولاً وعملاً. فهم يقولون للناس: أنتم عباد الله، والله ربكم وإلهكم، والله أرسلنا لنعرفكم كيف تعبدونه، ولأننا رسل الله مبعوثون من عنده، فيجب عليكم أن تطيعونا وتتبعونا "ولقد بعثنا في كل أمَّةٍ رَّسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطَّاغوت" (النحل، الآية 36)، "وما أرسلنا من قبلك من رَّسولٍ إلاَّ نوحي إليه أنَّه لا إله إلاَّ أنا فاعبدون" (الأنبياء، الآية 25).

ما هي وظيفة الرسل - موضوع

ذات صلة تعريف الرسول صفات الأنبياء والرسل تبليغ الدين أوكل الله للرسل مهمة إبلاغ الدين للناس، وإيصال النصوص والأوامر والنواهي التي أُوحيت إليهم كما هي دون أي تحريفٍ، [١] وعلى الرسل أن يتحلّوا بالشجاعة في الوقوف أمام الناس وإخبارهم بالأوامر والنواهي، وتجدر الإشارة إلى أنّ طاعة الرسل طاعةٌ لله تعالى، ومعصيتهم معصيةٌ لله أيضاً، ويتوجّب الإيمان بجميع الرسل وعدم التفريق بين أحدٍ منهم. الدعوة إلى الله لا تنتهي مهمة الرسل عند تبيليغ الرسالة؛ بل عليهم حثّ العباد على امتثال ما ورد فيها، وتحقيقها قلباً وقولاً وفعلاً، وإخبارهم بأنّهم عبادٌ لله تعالى، والواجب عليهم عبادته، وقد بذل جميع الرسل جهوداً عظيمةً في الدعوة، فنوح -عليه السلام- دعا قومه تسعمئةٍ وخمسين عاماً في السرّ والعلن والليل والنهار بعدّة أساليب وطرق، ومع ذلك أعرضوا عنه. [٢] وتمثّلت الغاية من إرسال الرسل -عليهم الصلاة والسلام- في إصلاح النفوس دون مخالفة الفطرة التي نشأ عليها الإنسان، ولم يعذّب الله أحداً من الأقوام قبل أن يرسل لهم الرسل. التبشير والإنذار قرن الله -تعالى- دعوة الرسل بشكلٍ دائمٍ بالتبشير والإنذار، وورد بيان هذه الوظيفة في العديد من الآيات، ويشمل ذلك الحياة الدنيا والآخرة، فيبشّرون من أطاع الله -تعالى- بالحياة الهانئة والأمن والتمكين في الأرض، وينذرون العصاة من الهلاك والشقاء في الدنيا، أمّا في الآخرة فيبشّر الرسل عباد الله -تعالى- بالجنة وما فيها من نعيمٍ، ويحذّرون العُصاة من عذاب جهنّم، وجاءت هذه الوظيفة موافقةً لطبيعة البشر بحبّهم للخير وبغضهم الشرور.

الحمد لله. القرآن الكريم ، والسنة النبوية الصحيحة من أهم مصادر التاريخ التي يجزم بها المسلمون ، ويمكننا الوقوف في شأن عدد الرسل والأنبياء على آيات واضحة في القرآن الكريم تذكر أسماء الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله إلى الناس في زمانهم. يقول سبحانه وتعالى: ( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ. وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ. وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ) الأنعام/83-86 وهنا يذكر الله سبحانه وتعالى أسماء ثمانية عشر رسولا ، ولكن ذلك ليس على سبيل الحصر والتعداد ، فقد ذكرت أسماء رسل آخرين في آيات أخرى لم تذكر في هذا السياق. وقد جمع الحافظ ابن كثير أسماء من نص القرآن على أسمائهم ، فبلغت (25) خمسة وعشرين اسما ، فقال رحمه الله: " هذه تسمية الأنبياء الذين نُصَّ على أسمائهم في القرآن ، وهم: آدم ، وإدريس ، ونوح ، وهود ، وصالح ، وإبراهيم ، ولوط ، وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف ، وأيوب ، وشعيب ، وموسى ، وهارون ، ويونس ، وداود ، وسليمان ، وإلياس ، والْيَسَع ، وزكريا ، ويحيى ، وعيسى عليهم الصلاة والسلام ، وكذا ذو الكفل عند كثير من المفسرين ، وسيدهم محمد صلى الله وعليه وسلم " انتهى.