أفاد حساب مختص على "تويتر"، بأن الاستخبارات العامة في حركة طالبان التي سيطرت على أفغانستان، أصدر تعليمات إلى جهات الاختصاص بضرورة فحص المساعدات التي قدمتها الإمارات للحركة قبل توزيعها. وجاء في تغريدة نشرها حساب "الهجرة" الأفغاني، أن الرئاسة العامة للاستخبارات تأمر بإخضاع المساعدات الإماراتية للفحص والتحري قبل توزيعها على الشعب. إنتقادات حادّة لإدارة جو بايدن... معتقلون سابقون في غوانتانامو ضمن حكومة "طالبان" الجديدة. مساعدات إماراتية تصل أفغانستان وكانت الإمارات أعلنت الجمعة، إرسال طائرة تحمل مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى الشعب الأفغاني، بعد التوتر الذي سببه الرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني الذي ارتمى في أحضان حكام الإمارات. وبررت الإمارات إرسالها طائرة المساعدات التي حاولت خلالها "تبيض صفحتها" مع الحركة الإسلامية التي أعادت السيطرة على أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، بأنها مساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لآلاف الأسر الأفغانية، سيما الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن. اقرأ أيضاً: الإمارات تسبق السعودية إلى أفغانستان.. مسؤولون كبار اجتمعوا مع قادة طالبان لبعض الوقت وغادروا بسرعة وقالت وكالة الانباء الأفغانية " وام "،"في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات لتقديم كامل الدعم للشعب الأفغاني الشقيق في مثل هذه الظروف الراهنة، ومن منطلق مد أيادي الإمارات البيضاء لإغاثة الشعب الأفغاني والمساهمة في توفير الدعم والاحتياجات اللازمة لهم، وترسيخا لنهج الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والتزاما بنهج القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم العطاء والتسامح وخدمة الإنسان. "
تضم حكومة تصريف الأعمال الجديدة التي أعلنتها حركة "طالبان" بعد عودتها إلى سدة الحكم في أفغانستان عدة معتقلين سابقين في سجن غوانتانامو الذي تديره الولايات المتحدة. وعادت أربعة مقاعد رفيعة المستوى في الحكومة الأفغانية الجديدة إلى معتقلين سابقين في السجن الأمريكي سيئ الصيت الواقع في كوبا (والذي يضم أخطر متهمين في قضايا إرهاب) وهم: رئيس الرئاسة العامة للاستخبارات عبد الحق وثيق وزير الثقافة والإعلام خير الله خير خواه وزير القبائل والحدود نور الله نوري وكيل وزير الدفاع محمد فاضل مظلوم وأفرجت الولايات المتحدة عن كل من هؤلاء المسؤولين في الحكومة الجديدة عام 2014 ضمن صفقة تبادل أسرى واستدعت هذه التعيينات موجة جديدة من الانتقادات داخل الولايات المتحدة بحق إدارة الرئيس جو بايدن من قبل معارضي قرار سحب القوات الأمريكية من أفغانستان. وانتقد النائب الجمهوري مايك والتز، وهو ضابط سابق في قوات المهام الخاصة، بشدة سياسات إدارة بايدن، مشددا على أن رؤية معتقلين سابقين من غوانتانامو في مناصب وزارية في أفغانستان تمثل "صفعة في وجه كل محارب قديم وعوائل كل عسكري قتيل والمتضررين بهجمات 11 سبتمبر".