masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فإذا جاءت الطامة الكبرى

Monday, 29-Jul-24 20:03:12 UTC

الطامة الكبرى ورد ذكرها في الآية رقم ( 34) من سورة النازعات في قوله تعالى ( فإذا جاءت الطامة الكبرى). والطامة مأخوذة من الطم وهو الدفن والغمر ، فهذه الداهية تطم وتغمر ما غيرها وتضمحل كل مصيبة وداهية بجانبها. ولللعلماء فيها ثلاثة أقوال: - قيل أن الطامة الكبرى هي النفخة الثانية التي يقوم الناس بعدها من قبورهم للحساب. - وقيل أن الطامة الكبرى هي نفسه يوم القيامة. ما هي (الطامة الكبرى) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم - أجيب. - وقيل أنها الساعة التي يسلم فيها اهل النار لزبانية النار للعذاب. وحاصل القول الثالث يرجع إلى الثاني لأن ذلك هو بعض مشاهد يوم القيامة قال ابن جرير الطبري رحمه الله:( قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) يقول تعالى ذكره: فإذا جاءت التي تطم على كلّ هائلة من الأمور، فتغمر ما سواها بعظيم هولها، وقيل: إنها اسم من أسماء يوم القيامة...... و عن ابن عباس، قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) من أسماء يوم القيامة عظمه الله، وحذّره عباده). فابن جرير رحمه الله ذكر قولا واحدا وهي انها يوم القيامة وسميت كذلك لأنها تطم ما غيرها يعني تغمره بعظيم ما فيها من أهوال. وقال القرطبي في تفسيره: فإذا جاءت الطامة الكبرى أي الداهية العظمى ، وهي النفخة الثانية ، التي يكون معها البعث ، قاله ابن عباس في رواية الضحاك عنه ، وهو قول الحسن.

  1. فإذا جاءت الطامة الكبرى - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النازعات - الآية 34
  3. ما هي (الطامة الكبرى) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم - أجيب

فإذا جاءت الطامة الكبرى - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ (34) وقوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) يقول تعالى ذكره: فإذا جاءت التي تطم على كلّ هائلة من الأمور، فتغمر ما سواها بعظيم هولها، وقيل: إنها اسم من أسماء يوم القيامة. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) من أسماء يوم القيامة عظمه الله، وحذّره عباده. حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا سهل بن عامر، قال: ثنا مالك بن مغول، عن القاسم بن الوليد، في قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) قال: سيق أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار.

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ (34) قوله تعالى: فإذا جاءت الطامة الكبرى أي الداهية العظمى ، وهي النفخة الثانية ، التي يكون معها البعث ، قاله ابن عباس في رواية الضحاك عنه ، وهو قول الحسن. وعن ابن عباس أيضا والضحاك: أنها القيامة; سميت بذلك لأنها تطم على كل شيء ، فتعم ما سواها لعظم هولها; أي تقلبه. وفي أمثالهم: جرى الوادي فطم على القري المبرد: الطامة عند العرب الداهية التي لا تستطاع ، وإنما أخذت فيما أحسب من قولهم: طم الفرس طميما إذا استفرغ جهده في الجري ، وطم الماء إذا ملأ النهر كله. غيره: هي مأخوذة من طم السيل الركية أي دفنها ، والطم: الدفن والعلو. فإذا جاءت الطامة الكبرى - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وقال القاسم بن الوليد الهمداني: الطامة الكبرى حين يساق أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار. وهو معنى قول مجاهد: وقال سفيان: هي الساعة التي يسلم فيها أهل النار إلى الزبانية. أي الداهية التي طمت وعظمت; قال: إن بعض الحب يعمي ويصم وكذاك البغض أدهى وأطم

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النازعات - الآية 34

#أبو_الهيثم #مع_القرآن 1 0 4, 050

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ} حضرتِ القيامةُ، {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى} يتذكر عملَهُ في الدنيا وماذا قدَّمَ لآخرتِهِ، الله أكبر، {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الفجر:23] يعني: لا يُجدِي تذكرُهُ عليه شيئًا بعد فواتِ الأوانِ -أوانُ العمل وأوانُ الاستعداد- {يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى}. {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى} في ذلك اليوم يُؤتَى بجهنَّمَ وتُقرَّبُ تُزْلَفُ تُشَاهَدُ لِمَنْ يراها، كقولِهِ: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الفجر:23]، {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى} ثم يَذكر تعالى أنَّ الناس فريقان: {مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} فمأواهُ جهنم {فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى}. {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} خافَ ربَّهَ ونهى نفسَه الأمَّارةَ بالسوءِ فلم يتبعْ هواهُ بل أطاع ربَّه واستقام {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} إذًا فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير.

ما هي (الطامة الكبرى) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم - أجيب

وَيَعْلَمُ إِذْ ذَاكَ أَنَّ مَادَّةَ رِبْحِهِ وَخُسْرَانِهِ مَا سَعَاهُ فِي الدُّنْيَا، وَيَنْقَطِعُ كُلُّ سَبَبٍ وَوَصْلَةٍ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا سِوَى الْأَعْمَالِ. - الشيخ: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، سبحان الله العظيم! ليسَ العجبُ مِن الكافرِ الذي لا يؤمنُ بهذا اليوم، ليس العجبُ منه بتركه العمل، لكن العجبُ ممن يؤمن بهذا اليومِ ومع ذلك لا يقومُ بما يليقُ به ولا يستعدُّ له! سبحان الله العظيم! إنَّ أمرَ الإنسانِ لعجيب! يا سلام - القارئ: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى} أَيْ: جُعِلَتْ فِي الْبِرَازِ، ظَاهِرَةً لِكُلِّ أَحَدٍ، قَدْ بَرَزَتْ لِأَهْلِهَا، وَاسْتَعَدَّتْ لِأَخْذِهِمْ، مُنْتَظِرَةً لِأَمْرِ رَبِّهَا. {فَأَمَّا مَنْ طَغَى} أَيْ: جَاوَزَ الْحَدَّ، بِأَنْ تَجَرَّأَ عَلَى الْمَعَاصِي الْكِبَارِ، وَلَمْ يَقْتَصِرْ عَلَى مَا حَدَّهُ اللَّهُ. {وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} عَلَى الْآخِرَةِ فَصَارَ سَعْيُهُ لَهَا، وَوَقْتُهُ مُسْتَغْرِقًا فِي حُظُوظِهَا وَشَهَوَاتِهَا، وَنَسِيَ الْآخِرَةَ وَالْعَمَلَ لَهَا. {فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى} لَهُ أَيِ: الْمَقَرُّ وَالْمَسْكَنُ لِمَنْ هَذِهِ حَالُهُ، {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} أَيْ: خَافَ الْقِيَامَ عَلَيْهِ وَمَجَازَاتَهُ بِالْعَدْلِ، فَأَثَرَ هَذَا الْخَوْفَ فِي قَلْبِهِ فَنَهَى نَفْسَهُ عَنْ هَوَاهَا الَّذِي يُقَيِّدُهَا عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ، وَصَارَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ، وَجَاهَدَ الْهَوَى وَالشَّهْوَةَ الصَّادَّيْنِ عَنِ الْخَيْرِ، {فَإِنَّ الْجَنَّةَ} الْمُشْتَمِلَةَ عَلَى كُلِّ خَيْرٍ وَسُرُورٍ وَنَعِيمٍ {هِيَ الْمَأْوَى} لِمَنْ هَذَا وَصْفُهُ.

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ (36)} [النازعات] { فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ}: إذا قامت القيامة وبدأت وقائعها الكبرى, يومئذ يتذكر كل إنسان ما قدمت يداه من خير أو شر وهو يدرك تماماً في أي طريق كان سعيه في الدنيا, وساعتها تبرز الجحيم لمن يرى ولا ينفع صاحب ندم ندمه. قال تعالى: { فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ (36)} [النازعات] قال السعدي في تفسيره: أي: إذا جاءت القيامة الكبرى، والشدة العظمى، التي يهون عندها كل شدة، فحينئذ يذهل الوالد عن ولده، والصاحب عن صاحبه وكل محب عن حبيبه. { { يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى}} في الدنيا، من خير وشر، فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته، ويغمه ويحزن لزيادة مثقال ذرة في سيئاته. ويعلم إذ ذاك أن مادة ربحه وخسرانه ما سعاه في الدنيا، وينقطع كل سبب ووصلة كانت في الدنيا سوى الأعمال. { { وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى}} أي: جعلت في البراز، ظاهرة لكل أحد، قد برزت لأهلها، واستعدت لأخذهم، منتظرة لأمر ربها.