masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ماركو بولو السيرة الذاتية المستكشفون رحلات ماركو بولو

Wednesday, 10-Jul-24 21:09:47 UTC

الوصول إلى هانغتشو الساحلية في سنة 1275م حطت رحالُ بولو ورفاقه في قصر قوبلاي خان العظيم في ربوع شاندو، والذي يفصل بينه وبين القصر الشتوي نحو 200 ميلٍ نحو الجهة الشمالية الغربية، وكان قوبلاي في تلك الفترة قد دمج الأجانب وأدخلهم في تسيير أمور البلاد؛ وكان بولو واحدًا من الأشخاص المقربين في بلاط قوبلاي نظرًا لكونه جابيًّا للضرائب، وفتحت رحلات ماركو بولو له الطريق للمضي قدمًا نحو مدينة هانغتشو الساحلية المشيدة بنظامٍ يماثل البندقية. الوصول إلى الصين لم تقف رحلات باولو كولو عند هانغتشو الساحلية؛ بل استمرت لقطع المزيد من حدود الدول؛ إذ يزعم أن قدماه قد حطت على أرض الصين وميانمار أيضًا، حيث أشار في سرده لرحلاته بأنه قد أُعفي من الخدمة وانطلق بعد حصوله على الإذن نحو بلاد فارس سنة 1292، وكان أسطول القوارب مؤلفًا من 14 قاربًا نحو الصين، أُجبر على المكوث لفترةٍ في سومطرة، وبعد انقضاءِ 18 شهرًا، توجه نحو بلاد فارس. التوجه نحو طرابزون بعد أن وصل ماركو بولو إلى بلاد فارس برفقة الأميرة الشابة التي كان يحملها إلى زوجها الحاكم المغولي أرغون، بلغه أن الأخير قد توفي؛ مما أجبر الأميرة على الاقترانِ بابن أرغون قسرًا، وقد بقي بولو مع فريقه هناك لمدةِ 9 أشهرٍ، ثم مضى قدمًا نحو طرابزون التركية استعدادًا للعودةِ إلى البندقية، وخلال ذلك قطع أراضي القسطنطينية ونيغريبونت اليونانية (وابية اليوم)، وفي عام 1295م، كان قد وصل مسقط رأسه.

رحلات ماركو بولو - ويكيبيديا

ماركو بولو ( marco polo) هو مستكشف وتاجر إيطالي، ولد في البندقية ب ايطاليا في الخامس عشر من سبتمبر عام 1254 م، ويعد أول شخص من الغرب سلك طريق الحرير إلى الصين، والذي يعرف بطريق كاثاي، بالاشتراك مع والده نيكولو وعمه مافيو، وقد دون كل الرحلات التي قام بها في كتاب اسمه ( رحلات ماركو بولو)، وكان هذا المستكشف والتاجر الإيطالي يملك العديد من العلاقات الدبلوماسية، أهمها كانت علاقته مع أكبر ملوك المغول وحفيد جنكيز خان ( قوبلاي خان). نشأة ماركو بولو تشير أغلب الدراسات إلى نشأة ماركو بولو في البندقية بإيطاليا، وكان والده نيكولو يعمل تاجرا بحريا، للتجارة بين البندقية والشرق الأوسط، والذي حقق من خلالها ثروة كبيرة وهو وأخيه مافيو، وقد عاشوا في القسطنطينية قبل ميلاد بولو، قبل أن يقوموا بتصفية تجاراتهم فيها عام 1260 م، ويحولوا الثروة إلى مجوهرات وينطلقوا بعيدا، بسبب توقعهم لحدوث تغييرات سياسية في المنطقة ستؤثر على التجارة. في هذا الوقت توفت والدة ماركو بولو وتركته لعمه وعمته اللذين قاما بتربيته جيدا، وقد قاموا بتعليمه أصول التجارة مثل والده، كمعرفة العملات الأجنبية ، والتثمين من خلال الاحتكاك بسفن الشحن والتعامل معها، كما قام بولو بتعلم القليل من اللاتينية، ولم يقابل نيكولو ابنه إلا في عام 1269 م، عندما عاد هو وأخيه مافيو إلى البندقية لأول مرة بعد غياب دام سنوات.

رحلات «ماركو بولو» وأثرها على الثقافة العالمية | القدس العربي

غادر الإيطاليون الثلاثة «شانغدو» مع وفد رسمي ضم الأميرة المغولية وستمئة شخص. وكانت مشقة رحلة العودة غير عادية، حيث توفي أغلب المسافرين في الطريق، إذ وصل ثمانية عشر فقط إلى إيران بعد سنتين من السفر المرهق، ليكتشفوا أن الأمير الذي كان من المفروض أن يتزوج الأميرة توفي. ولذلك بقي الجميع في إيران لفترة أطول مما خطط لها، كي يجدوا أميرا آخر مناسبا لها. وبعد ذلك أكمل الإيطاليون الثلاثة رحلتهم إلى البندقية حيث وصلوها عام 1295 أي بعد أربعة وعشرين عاما من مغادرتهم لها. رحلات «ماركو بولو» وأثرها على الثقافة العالمية | القدس العربي. وكانت أولى مشاكلهم عدم تعرف معارفهم في البندقية عليهم، كما وجد الثلاثة صعوبة في التحدث باللغة الإيطالية. وتزوج ماركو بولو في «البندقية» وأنجب ثلاث بنات وأسس له تجارة ناجحة. وبعد ثلاث سنوات اندلعت الحرب بين مدينة «البندقية» ومدينة «جنوى»، وقام ماركو بولو يقيادة سفينة حربية في تلك الحرب، مما أدى إلى أسره من قبل جيش جنوى. وفي السجن تعرف على كاتب موهوب للقصص الرومانسية من مدينة «بيزا» اسمه رستيجيلو الذي اتفق مع ماركو بولو، على أن يكتب قصته. وعندما أخلي سبيل الاثنين عام 1299 كانا قد انهيا الكتاب وسموه «كتاب عجائب العالم»، وعُرِف في بريطانيا باسم «رحلات ماركو بولو».

كتب رحلات ماركو بولو - مكتبة نور

وفي كل محطة مروا بها كان أبوه وعمه يشتريان البضائع للتجارة ثم أبحروا لشمال سقطرة أمال ساحل الجزيرة العربية لميناء هرمز ليجد جيوش المغول تقاتل جيوش فارس فسلم التجارة الأمير للملك الغزنوي المنتصر ، وأنتهى أمر آل بولو إلى تبريز ، ورحلوا متخفيين لتفليس في جورجيا والتي كانت خاضعة للتتار ، نزل الأب والعم بترابيزون على سواحل البحر الأسود وركبوا المركب لمدينة القسطنطينية ، ومروا بأرخبيل ببحر ايجه ثم عادوا لديارهم في البندقية عام 1295م والتي كانت خالية ليس بها إلى خادمهم العجوز بعد رحلة دامت خمس وثلاثين عامًا. تصفّح المقالات

ولا يوجد ما يؤكل هنالك على الإطلاق". وفي النهاية، وبعد سنوات أربع من الترحال، وصل الأخوان بولو إلى الصين وإلى قوبلاي خان، حيث كان يقيم وقتئذ في قصره الصيفي إكسانادو Xanadu، وهو أعجوبة معمارية رخامية عظيمة بهرت الشاب ماركو. في الأصل كانت خطط الأخوين بولو للإقامة في الصين لبضعة أعوام. ومع ذلك فقد قضيا خارج البندقية زهاء 23 عامًا. ودار جدل بين المؤرخين فيما إذا كان ماركو قد سافر فعلًا إلى الصين. فلا يوجد دليل خارج كتابه الشهير عما إذا كان قد سافر بعيدًا إلى هذا الحد في المشرق. ومع ذلك فمن الصعب نكران معرفته بثقافة المشرق وعاداته. وتكلم فيما بعد عن نظام خان الواسع في الاتصالات، الذي كان أساس حكمه. وفي الحقيقة، يكرس كتاب ماركو خمس صفحات لوصف الكيفية التي تحكمت بها هذه الإمبراطورية بهذه البنية المفصلة من طرق المعلومات السريعة في الإمبراطورية فهيمنت على ملايين الأميال المربعة اقتصاديًا وبكفاءة عالية. قدم قبول خان للأخوين بولو إمكانية وصول لا نظير لها إلى إمبراطوريته. ومُنح نيكولو ومافيو مناصب مهمة في بلاط القائد. وقد أثر ماركو في خان أيضًا، حيث قدر عاليًا إمكانيات الشاب ماركو كتاجر. ونتج عن انخراط ماركو في الثقافة الصينية اتقانه لأربع لغات.