masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شرح وترجمة حديث: يا معاذ، والله، إني لأحبك، ثم أوصيك يا معاذ، لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك - موسوعة الأحاديث النبوية

Wednesday, 31-Jul-24 07:12:16 UTC

نماذج تطبيقية من حياة النَّبي صلى الله عليه وسلم: - عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: ((يا معاذ، والله إنِّي لأحبُّك، والله إنِّي لأحبُّك، فقال: أوصيك يا معاذ، لا تدعنَّ في دبر كلِّ صلاة تقول: اللهمَّ أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)) [3436] رواه أبو داود (1522)، والنسائي (1303)، وأحمد (5/244) (22172). قال الحاكم (1/407): صحيح على شرط الشيخين. وصحح إسناده النووي في ((الخلاصة)) (1/468)، وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (7969). - وعن أنس رضي الله عنه قال: رأى النَّبي صلى الله عليه وسلم النِّساء والصِّبيان مقبلين -قال: حسبت أنَّه قال: من عرس- فقام النَّبي صلى الله عليه وسلم مُمْثِلًا فقال: ((اللهمَّ أنتم من أحبِّ النَّاس إليَّ. يا معاذ.. والله إني أحبك! - YouTube. قالها ثلاث مرار)) [3437] رواه البخاري (3785)، ومسلم (2508). - وعن أبي ذرٍّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا أبا ذرٍّ، إنِّي أراك ضعيفًا، وإنِّي أحبُّ لك ما أحبُّ لنفسي، لا تأمَّرنَّ على اثنين، ولا تولَّينَّ مال يتيم)) [3438] رواه مسلم (1826). - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حُبِّب إليَّ: النِّساء والطِّيب، وجعل قرَّة [3439] يعبر بها عن المسرة، ورؤية ما يحب الإنسان.

يا معاذ.. والله إني أحبك! - Youtube

قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ) رواه البخاري (3785) ومسلم (2508) وبوب عليه البخاري بقوله: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار أنتم أحب الناس إلي. 2- تصريحه بحب أبي بكر وعمر وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم: فقد سأل عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رضى الله عنه النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم: أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ: عَائِشَةُ. فَقُلْتُ: مِنَ الرِّجَالِ ؟ فَقَالَ: أَبُوهَا. قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ: ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. فَعَدَّ رِجَالاً. رواه البخاري (3662) ومسلم (2384) 3- التصريح بحب الحسن والحسين: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: لِحَسَنٍ: ( اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ ، فَأَحِبَّهُ وَأَحْبِبْ مَنْ يُحِبُّهُ) رواه البخاري (3749)، ومسلم (2421). وروى الترمذي (3769) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحسن والحسين رضي الله عنهما: ( اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا) وحسنه الألباني في سنن الترمذي. 4- التصريح بحب زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد: فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ عن زيد بن حارثة وابنه أسامة: (إِنْ كَانَ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ [يعني: زيداً] ، وَإِنَّ هَذَا [يعني: أسامة] لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ).

لقد جاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالنور الذي أضاء العالم، وأعطى للبشرية مثالا راقياً في التربية والقيادة بمنهج الحب، بين المُرَبِي والمُرَبَّى، والقائد والجندي، والصاحب وصاحبه، والمتأمل في سيرته ـ صلى الله عليه وسلم ـ يرى ذلك واضحا جليا، وقد فعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذلك مع بعض أصحابه ـ ومنهم معاذ ـ رضي الله عنه ـ ليعطينا القدوة في ذلك. dh luh`, hggi Ykd gHpf;