اللّهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً (إذا أصبح). رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ ديناً وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً. (من قالها ثلاثاً حين يصبح وثلاثاً حين يمسي كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامه) اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُك، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك، وَمَلائِكَتِك، وَجَميعَ خَلْقِك، إنّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك، وَأَنَّ ُ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك. (من قالها أعتقه الله من النار) اللّهُمَّ عالِمَ الغَيْبِ وَالشّهادَةِ فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كلِّ شَيءٍ وَمَليكَه، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْت، أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي وَمِن شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلى نَفْسي سوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِم. إعراب الاستعاذة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. اللّهُمَّ ما أَصْبََحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أَو بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِك، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَك، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْر. (من قالها حين يصبح أدى شكر يومه) أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعوذُبِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر، رَبِّ أَعوذُبِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْر.
وقال تعالى: " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ " [الأنعام: 112]. ودليل إطلاق مسمى الشيطان على المتمرد من الدواب، قول عمر رضى الله عنه وقد ركب برذونًا فتبختر به فقال: (لقد حملتموني على شيطان، والله لقد أنكرت نفسي) فناسب إطلاق الشيطان عليه. استعاذة - ويكيبيديا. وكل من شيطان الإنس والجن يضل ويغوي، ويتسبب في جلب الشر ودفع الخير، لكن الشيطان يكون خفيًا، يوسوس من الداخل، والإنسان يكون ظاهرًا ماثلًا أمام العينين يحسن ويزين العمل السيئ للمرء فيراه حسنًا، ويقلب الخير شرًا والمعروف منكرًا، وشيطان الإنسان يمكن مصانعته ومداراته وكف شره، بإسداء الجميل إليه وبذل المعروف له، قال تعالى: " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " [فصلت: 34] وقال: " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِي" [الأعراف: 199]. أما شيطان الجن فلا يقدر عليه إلا قوي الإيمان، ولا يكف أذاه إلا الله سبحانه؛ لأنه شرير بطبعه، ولا يكف عن أذى خلقه، وشيطان الدواب يؤذي كذلك، من غير تعرض له بالأذى.